القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ19 على التوالي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
غزة - صفا
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ19 على التوالي.
ويواصل الاحتلال إغلاق المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات من المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح معبر كرم أبو سالم الذي يعتبر "شريان الحياة" لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، وكذلك رغم دعوات دولية لفتح معبر رفح لإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" حذرت، أمس، من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
وقالت المديرة التنفيذية ليونيسف كاثرين راسل إن "أطفال غزة ما زالوا يدفعون ثمنا كارثيا بسبب طرق المساعدات المغلقة، والعمليات العسكرية المكثفة، والقتال داخل مدينة رفح جنوبي القطاع وخارجها، ما أدى إلى شلل مستشفى الأطفال الوحيد في شمال غزة (كمال عدوان) القادر على تقديم خدمات التغذية".
وكان رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف، شدد على أن إغلاق المعابر ينذر بكارثة إنسانية جديدة وفقدان مئات المرضى والجرحى حياتهم، وتفاقم أزمة الأمن الغذائي والوصول لحالة المجاعة في أنحاء القطاع كافة.
ويتزامن إغلاق المعابر مع تصعيد الاحتلال عدوانه ضد محافظات رفح والوسطى وغزة والشمال، وحتى منطقة المواصي التي يجبر المواطنين على لنزوح إليها بزعم أنها "آمنة" رغم تعرضها للاستهداف.
وأمس الجمعة، أمر رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام "إسرائيل" بوقف عملياتها العسكرية وجميع الأعمال التي تتسبب في ظروف معيشية يمكن أن تؤدي إلى القضاء على الفلسطينيين بشكل فوري في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضح رئيس المحكمة، خلال جلسة الإعلان عن الحكم بشأن طلب جنوب إفريقيا إصدار أمر بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، أن القرار يتضمن حفاظ "إسرائيل" على فتح معبر رفح لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وتقديم تقرير للمحكمة خلال شهر عن الخطوات التي ستتخذها.
ويعتبر أمر المحكمة ملزما لكل أعضاء الأمم المتحدة بما فيها "إسرائيل".
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجيا على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: معابر رفح كرم أبو سالم إغلاق احتلال غزة إغلاق المعابر
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية تعقب على المجزرة الإسرائيلية غرب رفح
عقبت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد 1 يونيو 2025، على المجزرة الإسرائيلية في مركز توزيع المساعدات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة ضمن الخطة الأمريكية الإسرائيلية.
وفيما يلي نصوص البيانات كما وصلت "سوأ":
الجبهة الشعبية:
تصريح صحفي صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:
▪️نحمّل الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن المجزرة الصهيونية الجديدة التي راح ضحيتها عشرات الشهداء من أبناء شعبنا أثناء توجّههم لاستلام مساعدات في منطقة المواصي جنوب رفح.
▪️إن ما جرى يُشكّل جريمة حرب متكاملة، ويكشف مجدداً طبيعة المشروع الصهيوني القائم على الإبادة الجماعية، والذي حوّل ما يُسمى "الممرات الآمنة" إلى ساحات إعدام جماعي تُستدرج إليها الحشود الجائعة والمشرّدة ليُفتك بها بدمٍ بارد، وأمام مرأى ومسمع العالم أجمع، وبمشاركة أمريكية مباشرة.
▪️لقد حذرنا مراراً من أن ما يُسمى بـ"الممرات الإنسانية" ما هي إلا أدوات صهيونية إجرامية من أدوات حرب الإبادة المستمرة، وأن استهداف الجائعين بهذا الشكل الوحشي يرقى إلى جرائم تفوق بشاعتها ما شهدته معسكرات النازية والفاشية.
▪️نطالب بتدخّلٍ دولي وعربي عاجل لوقف هذه المذبحة المستمرة وفرض آليات محاسبة صارمة على الاحتلال المجرم، إلى جانب كسر الحصار فوراً، ووقف العمل بما يُسمى بالممرات الآمنة، والعودة لتوزيع المساعدات عبر المؤسسات الدولية المعتمدة وعلى رأسها الأونروا .
حركة حماس :
تصريح صحفي صادر عن حركة حماس:
- مجزرة وحشية يرتكبها جيش الاحتلال الفاشي باستهدافه آلاف المواطنين الذين توجّهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات وفق الآلية الاحتلالية غرب مدينة رفح، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 35 شهيداً، وإصابة أكثر من مائة وخمسين جريحاً.
- تؤكد هذه المجزرة الطبيعة الفاشية للاحتلال وأهدافه الإجرامية من وراء هذه الآلية، حيث يستخدم المراكز الواقعة تحت سيطرته كمصائد لاستدراج الجوعى الأبرياء، ويمارس أبشع صور القتل والإذلال والتنكيل بحقهم.
- لقد توجّه، فجر اليوم، الآلاف من المواطنين الرازحين تحت وطأة حرب إبادة وتجويع غير مسبوقة، إلى منطقة استلام المساعدات، استجابة لإعلان ودعوة صادرة عن جيش الاحتلال، قبل أن ي فتح النار عليهم بوحشية، في تأكيد صارخ على النية المبيّتة لارتكاب هذه الجريمة.
- نحمّل الاحتلال الصهيوني، ومعه الإدارة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عن المجازر المرتكبة في مواقع تنفيذ الآلية الاحتلالية لتوزيع المساعدات، وعن استخدام سياسة التجويع كسلاح حرب ضد شعبنا.
- ونطالب الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، باتخاذ قرارات عاجلة وملزمة تُجبر الاحتلال على وقف هذه الآلية الدموية، وفتح معابر قطاع غزة فوراً، وضمان تدفّق المساعدات الإنسانية عبر المؤسسات الأممية المعتمدة.
- كما ندعو الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، والدخول إلى قطاع غزة، للتحقيق في هذه الجرائم الممنهجة ضد المدنيين، ومحاسبة المسؤولين عنها كمجرمي حرب.
- وإذ نوجّه نداءنا إلى الدول العربية والإسلامية، فإننا نحثّها على التحرّك العاجل لإغاثة شعبنا في قطاع غزة، والضغط لوقف حرب الإبادة الوحشية، وفرض كسر الحصار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط.
المبادرة الوطنية:
حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية:
تصريح صحفي
الاحتلال والمركز الأمريكي يتحملان المسؤولية عن المجزرة المروعة عند ما يسمى بنقطة توزيع المساعدات غرب رفح والتي الى استتشهاد ٣٠ مدنيا فلسطينيا و إصابة ١٢٠ آخرين.
و امام هذا الإجرام الدموي و مع استمرار إطباق الحصار الخانق و التجويع المتعمد لأبناء شعبنا في قطاع غزة، فإن حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية تؤكد أن هذه الطريقة الخبيثة لما يسمونها " نقاط توزيع المساعدات" ما هي إلا مصائد للموت و إذلال الناس و المس بكرامتهم بات من الضروري مقاطعتها .
و على المؤسسات الدولية عدم الاكتفاء بإصدار البيانات و الدعوات بل إنها مطالبة للضغط باتجاه تحمل مسؤولياتها و التنفيذ الفوري لآليات توزيع المساعدات على المواطنين كافة دون تمييز و بما يضمن حماية أرواحهم و الحفاظ على كرامتهم الإنسانية.
لجان المقاومة:
تصريح صحفي صادر عن لجان المقاومة في فلسطين:
الجريمة الصهيوأمريكية الجديدة بحق الجائعين في مواصي رفح جريمة حرب وإبادة جماعية عن سبق إصرار وترصد يتحمل مسؤوليتها الادارة الامريكية والكيان الصهيوني وهي تكشف عن الوجه القبيح والفاشي لما يسمى بمشروع المساعدات والممرات الإنسانية .
المجزرة والمذبحة الصهيوأمريكية في مواصي رفح لم تكن لتتم بدون تواطؤ ونفاق وتخاذل دولي ومشاركة وتشجيع اميركي وهذا يدلل على ان اميركا وادواتها هي من تقتل شعبنا وتحاول إذلاله والمس بكرامته وانسانيته .
شركة المساعدات الاميركية و ما يسمى بمشروع الممرات الإنسانية الصهيوأمريكي ماهو إلا أداة إجرامية وفاشية من ادوات الحرب على شعبنا بهدف إبادته وإقتلاعه من أرضه.
ندعو كافة المؤسسات الدولية وكل حر في هذا العالم الظالم للتحرك العاجل والضغط وتحمل المسؤولية من أجل العودة و التنفيذ الفوري لآليات توزيع المساعدات القديمة عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة والتي تشمل كافة ابناء شعبنا دون تمييز وبما يضمن الحفاظ على ارواحهم وكرامتهم وإنسانيتهم .
لجان المقاومة في فلسطين.
الأحد 5 من ذي الحجة لعام 1446 هجرية الموافق 1 حزيران/ يونيو 2025م
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ126 على التوالي أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة بالصور: الهلال الأحمر: نواصل الجهود الإنسانية والطبية في مختلف أنحاء قطاع غزة الأكثر قراءة حماس: لا نتوقف في البحث عن سبيل للخروج من الأزمة بغزة ووقف شلال الدم مباحثات فلسطينية روسية بشأن الوضع الإنساني والسياسي في غزة مسؤول إسرائيلي كبير: وقف المساعدات عن غزة كان "خطأً فادحًا" حقيقة وفاة سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025