«الكهرباء»: 11 ماكينة طوارئ لتأمين تغذية التيار لمباراة الأهلي والترجي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
يتابع الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، ونائبه المهندس أسامة عسران، والمهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة للكهرباء الإجراءات التي تتخذها شركة شمال القاهرة للكهرباء، لتأمين التغذية الكهربائية للمباراة المرتقبة بين فريق الأهلى والترجي التونسي، في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، والمقرر لها الثامنة مساء اليوم على ستاد القاهرة الدولي.
وكشف المهندس حسام عفيفي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، أنّ الشركة ستجري التجارب النهائية الخاصة بتأمين التغذية الكهربائية لمباراة الأهلي والترجي التونسي في تمام الساعة السادسة مساء اليوم، من مصادرها الثلاثة الرئيسية والبديلة والاحتياطية، مشيرًا إلى أنه سيجري التأكد من تأمين التغذية الكهربائية لأبراج الإضاءة والمبنى الإداري وغرف خلع الملابس للفرق والحكام.
إجراء تجارب البث التلفزيوني من الملعبوأشار «عفيفي» في تصريحات لـ«الوطن» إلى أنه سيتم مراجعة جميع أعمدة الإضاءة المؤدية إلى استاد القاهرة الدولي وأعمدة الإنارة الموجودة في البوابة الرئيسية للاستاد، كما سيجري تنفيذ تجربة للبث التلفزيوني من الملعب.
تأمين استقرار تغذية التياروأوضح أنه سيتم تأمين التغذية الكهربائية للمغذيات الرئيسية لملعب واستاد القاهرة والمنطقة المحيطة بالكامل، لافتا إلى أنّه تم تدعيم استاد القاهرة الدولي بـ11 ماكينة طوارئ، لتأمين استقرار تغذية التيار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البث التلفزيوني استاد القاهرة مباراة كرة القدم شركة الكهرباء التغذية الكهربائية تأمین التغذیة الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
مركز القاهرة الدولي يعقد ورشة حول السلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي
عقد مركز القاهرة الدولي ورشة عمل حول تفعيل الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وذلك بالتعاون مع مركز الإتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، وبتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية.
أكد السفير سيف قنديل مدير عام المركز أن انعقاد ورشة العمل يعكس الأولوية التي توليها مصر لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وهو الملف الذي يضطلع السيد رئيس الجمهورية بريادته على مستوى القارة الأفريقية، مشيراً إلى أن تحقيق السلام المستدام يتطلب تضمين النساء والفتيات بشكل كامل في جهود التعافي وإعادة الإعمار، وأن مشاركة النساء والفتيات في عمليات صنع القرار تعزز من فرص استدامة اتفاقيات السلام وتسهم في تعافي المجتمعات بشكل أسرع. كما أوضح أن الورشة تأتي للبناء على اعتماد النسخة المُحدثة من سياسة الاتحاد الأفريقي والتي رسّخت محورية الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن، مؤكداً أهمية التركيز على آليات تنفيذية عملية تراعي خصوصية السياقات المحلية وتستجيب لاحتياجات النساء والفتيات على أرض الواقع.
تناولت ورشة العمل العديد من الموضوعات المرتبطة بتفعيل الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن ضمن سياسة الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وشملت النقاشات سُبل ترجمة الالتزامات السياسية إلى إجراءات عملية على المستويات المؤسسية. كما تم استعراض دور النساء كقائدات فاعلات في إعادة بناء المجتمعات وتعزيز التماسك الاجتماعي، والتحديات التي تواجههن في سياقات النزوح وإعادة الدمج، بما في ذلك محدودية الوصول إلى الموارد والخدمات الأساسية، والحاجة إلى تضمين منظور النوع في السياسات الوطنية والإقليمية.
كما تطرقت النقاشات إلى تعزيز مشاركة النساء في التعافي الاقتصادي بعد النزاعات، من خلال تمكينهن في ريادة الأعمال والاندماج في سوق العمل، والاهتمام بالصحة النفسية والدعم الاجتماعي والنفسي لضمان تعافي شامل ومستدام. وقدمت الورشة نماذج وتجارب عملية محلية وإقليمية تؤكد أن تضمين منظور النوع في جميع مراحل إعادة الإعمار يعزز فاعلية السياسات ويحقق أثراً ملموساً على صعيد المجتمعات المحلية.
شارك في ورشة العمل عدد من الخبراء والمتخصصين في مجالات المرأة والسلم والأمن وإعادة الإعمار والتنمية، مما أتاح تبادل الخبرات والرؤى حول أفضل الممارسات والسياسات المراعية للنوع في سياقات ما بعد النزاعات. ومن بين المشاركين ممثلين عن الشبكة العربية لوسيطات السلام، والمجلس القومي للمرأة، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومكتب الوكالة الألمانية للتعاون الدولي لدى الاتحاد الأفريقي GIZ، ومركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الاعمار والتنمية ما بعد النزاعات، وعدد من وكالات الأمم المتحدة، فضلاً عن ممثلين عن مراكز أبحاث ومنظمات غير حكومية معنية بموضوعات المرأة والسلم والأمن.