وزير الزراعة: مصر الأولى عالميا في إنتاجية وحدة المساحة بالنسبة للقمح
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، إنَّ مصر حاصلة على تصنيف عالمي فيما يخص متوسط إنتاجية وحدة المساحة للقمح، بل وتُعد الأولى عالميا في إنتاجية وحدة المساحة بالنسبة للقمح الربيعي، والرابعة عالميا بالنسبة للقمح الشتوي، رغم أن الأخير يستغرق 10 أشهر في بقية العالم بسبب برودة الطقس ولكننا في مصر لا يتجاوز 150 يوما لإنتاجه، ما يعني تمتعنا بتقدم كبير في زراعة هذا المحصول الاستراتيجي المهم.
وتابع «القصير»، خلال كلمته في مؤتمر حضره الرئيس السيسي، بمناسبة افتتاح عدد من المشروعات التنموية بجنوب الوادي، والتي نقلتها «إكسترا نيوز»: «نحن على علاقة وثيقة بكل زملائنا في القطاع الخاص، ولدينا 21 ألف حقل إرشادي لتعليم الممارسات الجديدة لأن زيادة الإنتاجية نتيجة لعدة عوامل، وهي: الزراعة في التوقيت المناسب، واستخدام بذور جيدة مناسبة لنوع التربة والخريطة الصنفية».
واستطرد: «لو زدت 3 أرادب في إنتاجية فدان القمح الواحد فمعنى ذلك زيادة بكميات تصل إلى مليون و200 ألف طن، لإجمالي المساحة المزروعة قمح في مصر والبالغة 3 ملايين فدان، يعني بتكلم في إنتاجية تعادل إنتاجية 400 ألف فدان زيادة بدون زيادة مساحة التربة وبنفس كميات المياه المستخدمة للري، وبنفس الجهد والإنتاج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة القمح التين الشوكي المحاصيل الاستراتيجية زيادة الإنتاجية فی إنتاجیة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة: خطة عاجلة لتطوير 1500 وحدة صحية في المناطق الأكثر احتياجًا
كشفت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، تفاصيل البرنامج التدريبي لطب الأسرة وصحة الطفل، الذي يأتي ضمن خطة عاجلة لتحسين الرعاية الصحية الأولية ورفع جودة الخدمات في 1500 وحدة صحية بمختلف المناطق الأكثر احتياجًا، وهي المناطق الحمراء.
وأوضحت «الألفي» خلال مداخلة لها عبر قناة إكسترا نيوز، أن اختيار هذه الوحدات تم بناءً على تصنيفها كمناطق «حمراء»، أي المناطق التي تسجل تدنيًا في المؤشرات السكانية لأقل من 50%، متابعةً أن المجلس القومي للسكان يعتمد على 28 مؤشرًا مركبًا لرصد الوضع السكاني في كل محافظة، ما مكّن الوزارة من تحديد 73 منطقة تعاني تدنيًا حادًا في الخصائص السكانية.
وأشارت إلى أن هذه المناطق كانت الأساس لوضع الخطة العاجلة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع جهات متعددة لتحسين الظروف الصحية والاجتماعية بها، موضحةً، أن التطوير لا يشمل فقط البنية التحتية من مبانٍ وتجهيزات، بل يتجاوز ذلك إلى تطوير الكوادر البشرية داخل هذه الوحدات الصحية، ويشمل ذلك تدريب الأطباء على مفاهيم طب الأسرة والرعاية الوقائية، وتأهيل فرق التمريض للتعامل مع الفئات السكانية المتنوعة، بالإضافة إلى رفع كفاءة مقدمي المشورة الصحية لتعزيز التوعية المجتمعية.
وأكدت أن هذا النهج الشامل يهدف إلى تحقيق تحول نوعي في خدمات الصحة الأولية المقدمة للمواطنين، بما يسهم في تحسين المؤشرات السكانية على المدى القصير والطويل.
ولفتت الدكتورة عبلة الألفي، إلى أن هذه الخطة تمثل نقطة انطلاق مهمة نحو معالجة الفجوة في الخدمات الصحية في المناطق المحرومة، مؤكدة أن تطوير وحدات الرعاية الصحية الأولية هو أحد المفاتيح الأساسية لتحسين الخصائص السكانية والارتقاء بجودة حياة المواطنين.
معركة هارفارد وضرب غزة بالنووي