كتبت- داليا الظنيني:
قال المهندس أسامة كمال، الوزير السابق للبترول، إن الدعم يجب أن يُمنح لفئات محددة وليس لكافة المواطنين، والحكومة لا تفضل فصل التيار الكهربائي عن المستهلكين.

وأوضح "كمال"، خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أن مشكلات الوقود تنشأ بسبب ارتفاع معدلات الاستهلاك مقارنة بالإنتاج المحدود، مشيرًا إلى وجود خلل في نظام استهلاك الطاقة الكهربائية.

وأضاف أن استهلاك الفرد في مصر للكهرباء يصل إلى ستة أضعاف ما يستهلكه الفرد في أوروبا، على الرغم من مستوى الرفاهية الأعلى للمواطن الأوروبي، مُؤكدًا على ضرورة تنويع مصادر الطاقة لتفادي أية أزمات قد تؤدي إلى اضطرابات في توفير الكهرباء.

وتابع: "مصر لديها القدرة على إنتاج 44 جيجاوات من الطاقة الكهربائية ولكنها تعاني من نقص في الوقود اللازم، ولهذا تقوم بالاستيراد من الخارج لتلبية احتياجاتها الكهربائية".

وأضاف أن معضلة انقطاع الكهرباء لمدة ساعتين يوميًا لا تُمثل سوى 10% من الواقع، مشيرًا إلى ضرورة أن يُحسن المواطنين استهلاكهم للكهرباء لتجنب فصل التيار من قِبل الحكومة.

وألمح الوزير السابق للبترول، إلى أن مشكلة انقطاع التيار الكهربائي من المتوقع أن تُحل بشكل كامل في السنوات القادمة بفضل مشروع الضبعة النووي أو من خلال تبني وسائل النقل الصديقة للبيئة.

إقرأ أيضًا:

الرئيس السيسي: لو أخذت ثمن الكهرباء الحقيقية سعرها هيضاعف مرتين

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان البترول استهلاك الكهرباء أسامة كمال

إقرأ أيضاً:

الكهرباء المجانية في طريقها إلى الأردنيين

صراحة نيوز ـ زيدون الحديد

طرح فكرة «الكهرباء المجانية» في بلد يعاني من أعباء مالية مزمنة قد يبدو في ظاهره مغامرة، بل حتى ترفا يصعب تصوره في السياق المحلي، ولكن واقع الحال وتجارب العالم تؤكد أن الاستثمار في الطاقة المتجددة، وتحديدا الشمسية والرياح، بات أرخص وأكثر استدامة من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، وما تنفقه الدولة اليوم على دعم الكهرباء وتكاليف استيراد الطاقة يمكن – برؤية استراتيجية– أن يعاد توجيهه نحو بناء بنية تحتية وطنية قادرة على إنتاج الطاقة محليا، وبكلفة تشغيلية شبه معدومة، وتوفيرها للمواطنين بشكل تدريجي وصولا إلى صفرية الكلفة في قطاعات حيوية كالصحة والتعليم.

هذا الطموح لم يعد نظريا بعد أن طرقت الحكومة أبواب الواقع من أوسعها، بعقد جلسة مجلس الوزراء الأخيرة في مدينة الطفيلة الصناعية، وإعلانها حزمة قرارات، أبرزها إعفاء المصانع والشركات التي تسجل أو تنشأ خلال عام من تاريخ القرار من أثمان الكهرباء لمدة ثلاث سنوات، فالخطوة قد يراها البعض موجهة فقط للقطاع الصناعي، لكنها تحمل في مضمونها دلالات استراتيجية، قد تكون بداية لتحول جذري في فلسفة العلاقة بين الدولة والطاقة والمواطن.
السؤال الذي يفرض نفسه اليوم هو: هل يمكن أن تصبح الكهرباء مجانية للأردنيين؟ في ظل التحديات الحالية، يبدو هذا السؤال استفزازيا، لكنه مشروع وجدير بالنقاش، فالأردن يمتلك واحدا من أعلى معدلات السطوع الشمسي في العالم، ولديه بيئة طبيعية مؤهلة لاستثمار ضخم في الطاقة الشمسية والرياح، إذا لماذا لا نمتلك الجرأة على إطلاق مشروع وطني للطاقة المجانية، أو على الأقل منخفضة التكلفة، كحق اجتماعي مستحق؟
فوجود حكومة جديدة برئاسة الدكتور جعفر حسان، المعروفة بميولها الإصلاحية ورؤيتها القائمة على الشراكة والنتائج، يعزز من جدية هذا الطرح، فالقرارات التي خرج بها مجلس الوزراء من الطفيلة – من تخفيض أسعار الأراضي الصناعية إلى 5 دنانير للمتر، والسماح باستيراد شاحنات بأسعار أقل، وتسديد مستحقات متأخرة للمقاولين – تشير إلى أن الحكومة لا تكتفي بالوعود، بل تسعى لترجمة رؤيتها إلى أفعال.

الطفيلة اليوم ليست مجرد محافظة جنوبية تسعى إلى جذب الاستثمار، بل قد تكون نواة لتجربة اقتصادية واجتماعية أوسع، فإذا نجحت تجربة الإعفاء من الكهرباء في تحفيز الصناعة، وخلق فرص العمل، ودفع عجلة النمو المحلي، فمن المنطقي أن يتم توسيع التجربة إلى الكرك، ومعان، والمفرق، وإربد، بل إلى كل شبر من هذا الوطن.
وفي النهاية، ليس المطلوب من الحكومة أن توزع الكهرباء بالمجان غدا، ولكن المطلوب هو أن تؤمن بأن الحلم مشروع، وأن التخطيط العلمي والاستثمار في الطاقة النظيفة قادران على تحويل هذا الحلم إلى واقع، لأن الدول التي تقود شعوبها نحو المستقبل، تبدأ دائما بخطوة جريئة واحدة وربما، كانت هذه الخطوة قد بدأت فعلا من الطفيلة

مقالات مشابهة

  • وزير البترول يصدر قرار بتولى حسام التونى رئيساً لشركة ميداليك
  • سوريا توقع صفقات كهرباء بـ7 مليارات دولار مع شركات أميركية وقطرية وتركية
  • "مبادلة" و"طاقة" تستكملان صفقة شراء محطة كهرباء بأوزبكستان
  • وزير الكهرباء يؤكد تجهيز الديوانية بحصتها الكاملة من الطاقة ويعد بإنجاز مشاريع قريباً
  • «كهرباء دبي» تستعرض مشاريعها خلال المؤتمر العالمي للمرافق
  • وزير الكهرباء يسلّم شهادات تأهيل 4 مشروعات لإنتاج الطاقة المتجددة
  • مصر ومؤسسة تمويل التنمية السويدية Swed Fund توقّعان خطاب نوايا لتعزيز التعاون المشترك في مجال الطاقة الكهربائية والنقل المستدام
  • مصر والسويد توقّعان خطاب نوايا لتعزيز التعاون في الطاقة الكهربائية
  • الكهرباء المجانية في طريقها إلى الأردنيين
  • “العامة للكهرباء” تواصل جهودها لتأمين التغذية الكهربائية خلال فصل الصيف