وزير البترول الأسبق: نستهلك كهرباء بـستة أضعاف ما يستهلكه الفرد في أوروبا
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال المهندس أسامة كمال، الوزير السابق للبترول، إن الدعم يجب أن يُمنح لفئات محددة وليس لكافة المواطنين، والحكومة لا تفضل فصل التيار الكهربائي عن المستهلكين.
وأوضح "كمال"، خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أن مشكلات الوقود تنشأ بسبب ارتفاع معدلات الاستهلاك مقارنة بالإنتاج المحدود، مشيرًا إلى وجود خلل في نظام استهلاك الطاقة الكهربائية.
وأضاف أن استهلاك الفرد في مصر للكهرباء يصل إلى ستة أضعاف ما يستهلكه الفرد في أوروبا، على الرغم من مستوى الرفاهية الأعلى للمواطن الأوروبي، مُؤكدًا على ضرورة تنويع مصادر الطاقة لتفادي أية أزمات قد تؤدي إلى اضطرابات في توفير الكهرباء.
وتابع: "مصر لديها القدرة على إنتاج 44 جيجاوات من الطاقة الكهربائية ولكنها تعاني من نقص في الوقود اللازم، ولهذا تقوم بالاستيراد من الخارج لتلبية احتياجاتها الكهربائية".
وأضاف أن معضلة انقطاع الكهرباء لمدة ساعتين يوميًا لا تُمثل سوى 10% من الواقع، مشيرًا إلى ضرورة أن يُحسن المواطنين استهلاكهم للكهرباء لتجنب فصل التيار من قِبل الحكومة.
وألمح الوزير السابق للبترول، إلى أن مشكلة انقطاع التيار الكهربائي من المتوقع أن تُحل بشكل كامل في السنوات القادمة بفضل مشروع الضبعة النووي أو من خلال تبني وسائل النقل الصديقة للبيئة.
إقرأ أيضًا:
الرئيس السيسي: لو أخذت ثمن الكهرباء الحقيقية سعرها هيضاعف مرتين
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان البترول استهلاك الكهرباء أسامة كمال
إقرأ أيضاً:
قلق في أوروبا بسبب مبادرة ترامب للسلام
أفاد موقع بوليتيكو، أن دبلوماسيين من أوروبا الشرقية قلقون من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يقدم لموسكو تنازلات شاملة وصفقات اقتصادية هائلة لتسوية الصراع في أوكرانيا، هذه المبادرة التي يقودها ترامب قد تتضمن رفع العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي - وهي خطوة وُصفت بأنها مطرقة ثقيلة يمكن أن تحطم الجهود الغربية لعزل موسكو.
الموقع نقل عن مسؤول من أوروبا الشرقية قوله: بالطبع، نحن قلقون بشأن الحديث عن العودة إلى الطاقة الروسية، وعدم الوضوح بشأن موقف الولايات المتحدة.
يذكر أنه منذ تصاعد الصراع في أوكرانيا في عام 2022، فرض الغرب عقوبات شاملة على روسيا - مع التركيز الشديد على الطاقة - في محاولة لشل اقتصادها وعزلها سياسيًا.
كما سعى الاتحاد الأوروبي، الذي كان يعتمد بشكل كبير على الإمدادات الروسية، إلى قطع العلاقات.
مع ذلك، لا تزال روسيا تُشكّل 17.5% من واردات الغاز الطبيعي المُسال الأوروبية، مُحتلةً المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة التي تُمثّل 45.3%.
في مايو الماضي، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التخلص التدريجي من جميع واردات الغاز الروسي المتبقية بحلول نهاية عام 2027، وقد قوبلت هذه الخطة بانتقادات شديدة من عدّة دول أعضاء.
من جهتها، تؤكد روسيا أنها مورد طاقة موثوق، وقد شجبت القيود الغربية ووصفتها بأنها غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وقد أعادت موسكو توجيه معظم صادراتها إلى أسواق صديقة، معظمها في آسيا.