ياسر عبدالعزيز: الخوف هو السبب الرئيسي في إخفاق الإعلام الغربي مؤخرا
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قال الدكتور ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامي، إن الإعلام الغربي أخفق في أن يُظهر احترامه لما ادعاه من قيم ومبادئ تحريرية على مدار السنوات الطويلة الماضية، وهذا الإخفاق كان في بعض العناصر الرئيسية مثل التمييز والكراهية والتحريض على العنف، والأخطر من كل ذلك إخفاقه في أن يكون مصدرا محترما للمعلومات والتحليلات التي تضيء للقارئ وتمكنه من اتخاذ قرار صحيح لما يجري، وهذه هي أكبر خسارة تعرض لها الإعلام الغربي.
وأضاف عبد العزيز، خلال لقائه مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج «الشاهد»، الذي يبث عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن: «الخوف هو السبب الرئيسي في إخفاق الإعلام الغربي خلال الآونة الأخيرة؛ لأن الغرب دائما ينظر لنفسه على أنه وصل لمرحلة السيادة، فضلا عن شعوره بمرحلة نهاية التاريخ، كما يعتقد أنه لن يتأثر بعصر الحروب مرة أخرى».
وتابع: «الإعلام الغربي يعاني أيضًا من الانحيازات البنيوية، والتي تعتبر داخل الهيكل وتكون منسوبة للمذهب السياسي والأيدولوجي والديني، وذلك اتضح بشدة من خلال انحيازهم ضد الروس في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك الأمر تربع على مدار عقود طويلة».
ياسر عبدالعزيز: الإعلام الغربي أظهر 3 استجابات في حرب غزةوأوضح أن الحرب الروسية الأوكرانية، كانت فرصة كبيرة للإعلام العربي من أجل منافسة الإعلام الغربي في تغطية الحرب، وكان السبب الرئيسي في ذلك أن النيران ليست مشتعلة في العالم العربي، وبالفعل تابعت بعض وسائل الإعلام العربية والفضائيات المهمة والمنصات الإلكترونية التي قدمت أداءً أكثر توازنا مقارنة بعدد كبير للغاية من المؤسسات الإعلامية الغربية.
وتابع: «الإعلام الغربي أظهر 3 استجابات خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ففي الأسبوع الأول من أحداث السابع من أكتوبر الماضي كانت حركة حماس هي الرابحة ميدانيا، لكنها كانت هي الخاسرة اتصاليا وإعلاميا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد الإعلام الإعلام الغربی
إقرأ أيضاً:
البطل الذي اختفى.. إصدار قصصي جديد للعمراني يجمع بين السخرية والرسالة
صدر للقاص محمد مصطفى العمراني مجموعة قصصية جديدة بعنوان " البطل الذي اختفى ".
وتعد هذه المجموعة القصصية الخامسة عشرة للقاص العمراني. وقد تضمنت 15 قصة جديدة. وصدرت ب 98 صفحة من القطع المتوسط.
وسبق للقاص العمراني أن أصدر 14 مجموعة قصصية تميزت قصصها بطابع السخرية وروح الدعابة وبأسلوب شائق ممتع حيث تناولت قضايا من البيئة اليمنية.
وتعد هذه المجموعة القصصية نقلة نوعية في مسيرة القاص العمراني الذي تميزت قصصه بالجمع بين المتعة والرسالة فهي قصص مضحكة وطريفة وفي الوقت نفسه لها دلالات عميقة واسقاطات على الواقع.
كما أن هذه تعالج قضايا المجتمع اليمني بأسلوب قصصي مشوق تقرأ القصة فتأخذك في عوالم مدهشة من المتعة فتعيش في أجواء المدينة والريف اليمني بكل ما فيها من عجائب وغرائب وتناقضات ومواقف وأحداث..
ودعا العمراني جمهوره لشراء هذا كتابه الجديد.
وكتب على صفحته في الفيسبوك " إحدى قصصي التي نشرت مؤخرا نالت ما يقارب 200 ألف قراءة آمل أن أجد من هؤلاء القراء الكثر 500 شخص فقط يشترون الكتاب.
أي أقل من ربع 1%.!
الكتاب جاهز pdf وبسعر رمزي لمن أراد التواصل على الخاص."
ويعد القاص العمراني من الأدباء اليمنيين الذين ترجمت بعض أعمالهم إلى لغات عديدة مؤخرا.