عاجل.. زلزال بقوة 6،3 درجات يضرب جزر فانواتو
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
ضرب زلزالا قويا بلغت شدّته 6،3 درجات أرخبيل فانواتو في المحيط الهادئ الأحد، حسبما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، من دون أن يتسبب بإطلاق تحذير من خطر حصول تسونامي.
ورصِد الزلزال الساعة 9،23 بالتوقيت المحلي (22،23 ت غ السبت) على عمق 29 كيلومترا في البحر، على بُعد نحو 83 كيلومترا شمال غرب عاصمة الأرخبيل، بورت فيلا، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وقال مركز التحذير من أمواج التسونامي في المحيط الهادئ إن الزلزال الذي وقع قرب مجموعة جزر ذات كثافة سكانية منخفضة ليس متوقعا أن يتسبب في حدوث موجات مدّ عالٍ.
ولم ترد أنباء على الفور عن وقوع أضرار في فانواتو.
وتُعدّ الزلازل شائعة في فانواتو، الأرخبيل البالغ عدد سكانه 320 ألف نسمة والواقع على "حزام النار"، وهي منطقة ذات نشاط زلزالي وبركاني كثيف تمتدّ من اليابان إلى حوض المحيط الهادئ مرورا بجنوب شرق آسيا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 4 درجات يضرب ولاية بينغول التركية
ضرب زلزال بلغت قوته 4 درجات على مقياس ريختر اليوم، ولاية بينغول الواقعة شرق تركيا.
وأفادت وكالة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) في بيان، أن الزلزال ضرب قضاء جينتش التابع للولاية، وعلى عمق 6.99 كيلومترات تحت سطح الأرض. ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زلزال بقوة 4 درجات يضرب ولاية بينغول التركية - أرشيفيةتصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفة
تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.