“إسرائيل تقف وحدها منبوذة”.. صور من محكمة العدل الدولية تثير تفاعلا كبيرا (صور)
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
#سواليف
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صور من داخل قاعة محكمة العدل الدولية خلال تداولات جلسة النطق بالحكم في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، تظهر الفرق بين فريقي البلدين.
ونشر رواد وصفحات على مواقع التواصل صورا للفريق الإسرائيلي في المحكمة، والذي يبدو صغيرا جدا مقارنة بالفريق الذي يقف خلف جنوب أفريقيا داخل قاعة المحكمة في لاهاي أمس الجمعة.
وتفاعل النشطاء مع هذه الصور، حيث كتب أحدهم معلقا: “إسرائيل الإرهابية تقف وحدها منبوذة فى محكمة العدل الدولية، والعالم كله يقف مع جنوب إفريقيا يؤيد الحق الفلسطينى ويطالب بوقف الإبادة فى غزة”، وأضاف آخر: “في محكمة العدل الدولية..إسرائيل تقف وحدها.. العالم يقف مع جنوب إفريقيا”.
مقالات ذات صلةاسرائيل تقف وحدها منبوذة فى محكمة العدل الدولية والعالم كله يقف مع جنوب افريقيا
ولسه انتم شفتوا حاجا
اتقل تاخد حاجا نضيفه ???????????? pic.twitter.com/lGeaQUM7iy
‼️ في محكمة العدل الدولية:
إسرائيل تقف وحدها. pic.twitter.com/JerzlhfNSX
????????????????????????????‼️
في محكمة العدل الدولية:
????????
إسرائيل تقف وحدها.
????????
العالم يقف مع جنوب أفريقيا. pic.twitter.com/JfWeS3U0BW
وأصدرت محكمة العدل الدولية قرارا يلزم إسرائيل بوقف العملية العسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأمرت “العدل الدولية” إسرائيل بوقف العمليات العسكرية أو أية أعمال أخرى في محافظة رفح جنوباً “لأنها تزيد من سوء ظروف عيش الفلسطينيين”.
وفي قرارها المتعلق بطلب جنوب إفريقيا توجيه أمر لإسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة، أكدت المحكمة ضرورة المحافظة على فتح معبر رفح لتمكين دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
كما طلبت المحكمة من إسرائيل “اتخاذ الإجراءات الملموسة لضمان وصول أي لجنة تحقيق أو تقصي حقائق من الأمم المتحدة للتحقيق في الإبادة الجماعية الموجهة لإسرائيل”.
وتضمن القرار أيضا، مطالبة إسرائيل بتقديم تقرير لمحكمة العدل الدولية حول الإجراءات التنفيذية للقرار خلال شهر من موعد صدوره.
وأكد رئيس “المحكمة” نواف سلام أن برنامج الأغذية العالمي أعلن أنه أصبح عاجزا عن إيصال المساعدات إلى رفح الفلسطينية، موضحا أن التدابير المؤقتة المتخذة لا تعالج بشكل كامل تبعات الوضع المتغير في غزة.
وأضاف سلام أن الوضع الإنساني في رفح الفلسطينية تدهور أكثر منذ أمر المحكمة الأخير، مؤكدا أن الوضع الإنساني في رفح الفلسطينية مصنف الآن على أنه كارثي.
في الجهة المقابة، رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة اتهام جنوب أفريقيا لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ووصفها بأنها “كاذبة ومشينة”.
وزعم أن الحملة العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح “لم ولن تؤدي إلى هلاك السكان المدنيين الفلسطينيين”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محکمة العدل الدولیة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.