معاريف: كريم خان ذرف الدموع على المحتجزين الإسرائيليين
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
نشرت صحيفة معاريف العبرية تقريرا حول زيارة كريم خان المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية لإسرائيل ولقائه أهالي الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأشارت إلى أنه بكى خلال لقائه أهالي الأسرى لدى المقاومة، وخاطبهم قائلا "ما حدث كان فظيعا، إنه جرح عميق، الجرح الذي لا يزال ينزف".
وتطرق التقرير إلى أن كريم خان ليس معاديا للسامية كما اتهمه الساسة الإسرائيليون، موضحا أن خان "يميل لصالحنا". مشيرا إلى أنه لم يتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بالقتل والاغتصاب والانتهاكات والإرهاب كما اتهم قادة حماس، ولكنه ألقى باللوم على جانبنا في المجاعة".
وكان كريم خان قد أعلن في 20 مايو/أيار الجاري أنه قدم طلبات إلى المحكمة لاستصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو، وغالانت، لتواطئهما في التسبب بمعاناة وتجويع المدنيين في غزة.
في حين اتهم زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة يحيى السنوار ومحمد الضيف القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة ورئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، بأنهم مسؤولون عن ارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية في إسرائيل، حسب تعبيره.
وذكر التقرير أن كريم خان عقد "لقاء طويلا ومؤثرا مع ممثلي أهالي المختطفين". ونقل عن مصادر حضرت الاجتماع "أنه بكى عند سماعه بعض الشهادات".
وأشار خان إلى أن ما يعنيه هؤلاء الأهالي نابع من كونهم إسرائيليين مشيدا بدعوته للاجتماع وأن ما سمعه من قصص "لمس شغاف قلبه"، وأنه كان يتحدث "ويمسح دموعه".
وتحدث كريم خان خلال اللقاء عن المحرقة (الهولوكوست) ووجوب عدم تكرارها، وقال "كلنا كاذبون، لأننا وعدنا بعد المحرقة أنها لن تحدث مرة أخرى.. كيف يمكن أن ننظر لأنفسنا في المرآة عندما نتذكر أكوام الجثث بجانب الأفران التي أحرقت جثث الأطفال".
ووفقا للتقرير، فقد شدد كريم خان على أن "هناك معاداة للسامية في جميع أنحاء العالم، وعلى العالم أن يتحسن في العمل ضدها، ضد كراهية اليهود وأي نوع من الكراهية، بدون الكراهية لن تكون هناك محرقة".
وأكد خان أن تركيزه "منصب على 7 أكتوبر/تشرين الأول، على القتل، والمختطفين، والدمار".
وعند حديثه عن قطاع غزة، ذكر كريم خان "أنه يدعو الله أن يفهم أطفال أولئك الذين استسلموا للكراهية وكرروا أفعالهم في غزة، المنطق المعيب ويغيروا أساليبهم". كما تطرق إلى وجوب إدخال المساعدات الإغاثية للقطاع.
وختم حديثه لأهالي الأسرى بالقول "كانت هناك عملية مطاردة، وكان المطاردون هم الشعب اليهودي.. لذلك نقوم بالتحقيق".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کریم خان إلى أن
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو الحوثيين للإفراج عن موظفي المنظمات المحتجزين في صنعاء
حيروت – متابعات
جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعوته لجماعة الحوثي، بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في المجال الإنساني والدبلوماسي المحتجزين في سجون الجماعة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان عن الأمين العام أنطونيو غوتيريش، “في حزيران/يونيو من هذا العام، يمر عام كامل على الاحتجاز التعسفي لعشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية على يد سلطات الأمر الواقع الحوثية في اليمن”.
وأضاف: “أجدد دعوتي للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، وكذلك عن أولئك الذين تم احتجازهم منذ عامي 2021 و2023، ومن احتجزوا مؤخراً في يناير الماضي”.
كما جدد غوتيريش، عن بالغ الإدانة لوفاة أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه في وقت سابق من هذا العام، مضيفا: “حتى الآن، لم تُقدم سلطات الأمر الواقع الحوثية أي توضيح بشأن هذه الواقعة المؤسفة، أكرر مجدداً الدعوة إلى إجراء تحقيق فوري وشفاف وشامل ومساءلة المسؤولين”.
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة، عن “بالغ التضامن مع جميع زملائنا المحتجزين في اليمن وعائلاتهم، وأُشيد بعملهم الحيوي وبصمود عائلاتهم. فلا ينبغي بأي حال من الأحوال استهداف موظفي الأمم المتحدة وشركائهم في المجال الإنساني، أو تعريضهم للاعتقال أو الاحتجاز، أثناء قيامهم بمهامهم المكرّسة لخدمة غيرهم”.
وأكد أن “استمرار الاحتجاز التعسفي لزملائنا يُجسّد ظلماً فادحاً بحق من لم يدخروا جهداً في تقديم المساعدات المنقذة للحياة، وفي دعم الشعب اليمني. لقد فرض هذا الوضع مزيداً من القيود على قدرتنا على العمل بفعالية، كما قوّض الجهود المبذولة للتوسط نحو مسار يُفضي إلى السلام”.
وناشد غوتيريش، الحوثيين للإفراج الفوري عن جميع المحتجزين تعسفياً. وخصوصًا مع حلول عيد الأضحى المبارك، مضيفا: “آن الأوان لتغليب قيم الرحمة، ووضع حدّ لمعاناة العائلات التي ما زالت تقضي الأعياد بلا أحبائها”.
وختم البيان، بالقول: “أود أن يعرف زملاؤنا المحتجزون أنكم لستم منسيين. ستواصل الأمم المتحدة العمل عبر جميع القنوات الممكنة لضمان إطلاق سراحكم الآمن والفوري. وأدعو الدول الأعضاء إلى مواصلة التعبير عن تضامنها مع المحتجزين، وتعزيز جهود المناصرة من أجل الإفراج عنهم”، معربا عن تقديره “للدعم الجماعي من الشركاء الدوليون، والمنظمات غير الحكومية، وكل من يواصل العمل من أجل دعم الشعب اليمني وتعزيز هذه الجهود”.
ويصادف يونيو الجاري، مرور عام على اختطاف الحوثيين، للعشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.