إيران تقر خطة لرفع إنتاج النفط إلى 4 ملايين برميل يوميا
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
صدّقت الحكومة الإيرانية على مشروع لرفع إنتاجها من النفط من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين برميل يوميا.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني للمجلس الاقتصادي برئاسة القائم بأعمال الرئاسة محمد مخبر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لتطوير حقول نفط الجزائر.. اتفاق بين سوناطراك وإكسون موبيللتطوير حقول نفط الجزائر.. ...list 2 of 2النفط يتجه للصعود بدعم قوة الطلب وبيانات التضخم الأميركيةالنفط يتجه للصعود بدعم قوة ...end of list
وأشارت وسائل إعلام إيرانية إلى أن الشركة الوطنية للنفط في إيران سترفع من استثمارتها إلى 7 مليارات دولار بهدف رفع حجم إنتاجها من النفط.
كما أشارت إلى أن زيادة 400 ألف برميل يوميا ستحقق أرباحا إضافية تصل إلى 7 مليارات دولار سنويا.
وإيران من المنتجين الرئيسيين داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وكان وزير النفط الإيراني جواد أوجي أعلن في أبريل/نيسان الماضي أن إنتاج النفط في بلاده سيقفز هذا العام، إلى جانب تسجيل زيادة في إنتاج الغاز.
وقال أوجي -وقتها- ستتم إضافة 6 ملايين طن إلى الطاقة الإنتاجية للبتروكيميائيات، كما ستتم إضافة 50 ألف برميل إلى الطاقة التكريرية للنفط في البلاد.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة أن زيادة طرأت على إنتاج النفط في إيران بنسبة 50 ألف برميل يوميا خلال الشهرين الأولين من السنة الجارية.
وتظهر إحصاءات الوكالة الدولية للطاقة أن إنتاج إيران من النفط منذ بدء العام الجاري ازداد بنسبة 50 ألف برميل يوميا، في حين ارتفع الإنتاج خلال الأشهر الـ12 من العام 2023 بنسبة 440 ألف برميل يوميا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات نفط ألف برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العربي العام يطلق نداءً لرفع الحصار عن مدينة السويداء السورية
أطلقت لجنة المتابعة في المؤتمر العربي العام، الذي يضم عددًا من الكيانات القومية والإسلامية العربية، نداءً عاجلاً لرفع الحصار المفروض على مدينة السويداء السورية، في ظل تدهور الوضع الإنساني وغياب أبسط مقومات العيش الكريم.
ويأتي هذا النداء الذي وقعه خالد السفياني المنسق العام للمؤتمر العربي العام في وقت تشهد فيه محافظة السويداء،، نقصًا حادًا في المواد الأساسية، على رأسها الطحين، والمحروقات، والخضروات، والأدوية، فضلاً عن تردي أوضاع الكهرباء والمياه والاتصالات، ما يجعل الحياة اليومية للسكان شبه مستحيلة، خاصة في ظل انقطاع الكهرباء الذي يُعطّل عملية ضخ مياه الشرب.
وأكد النداء أنّ المساعدات التي يُدخلها الهلال الأحمر السوري، رغم أهميتها، غير كافية، بينما يُمنع دخول المحروقات والمياه بشكل تام، مما يعمّق من الأزمة الإنسانية القائمة. واعتبرت اللجنة أنّ هذا « الحصار غير المعلن » يخدم أهداف العدو الإسرائيلي الذي يتربّص بالجنوب السوري.
وشدّد البيان على الدور التاريخي للسويداء في احتضان السوريين خلال المحن، مذكّرًا بمواقفها خلال مرحلة « السفر برلك » حين فتحت بيوتها أمام اللاجئين من المذابح، دون مقابل.
ودعت لجنة المتابعة إلى فتح ممرّ إنساني آمن بشكل عاجل، يتيح إدخال المساعدات وعلاج المصابين، محذّرة من تداعيات استمرار الحصار على المحافظة التي ما تزال متمسكة بوحدة سوريا واستقلالها.
كما أكد البيان دعم الأغلبية الساحقة في جبل العرب للحوار الوطني الشامل كطريق لبناء الدولة السورية الحديثة، على أساس القرار الأممي 2254، وبما يكفل حقوق جميع المواطنين دون تمييز، ويؤسس لدستور عصري يُقرّ عبر جمعية تأسيسية منتخبة، تعزز التعددية والديمقراطية واللامركزية الإدارية وحقوق الإنسان.
وقد ختم النداء بتوقيع المنسق العام للمؤتمر العربي العام، الأستاذ خالد السفياني، الذي دعا جميع القوى العربية والإنسانية إلى دعم هذا المطلب الإنساني العاجل وفضح الحصار المفروض على مدينة السويداء.
كلمات دلالية السفياني المؤتمر العربي العام خالد السفياني مدينة السويداء