راصد الزلازل الهولندي يعاود الظهور.. زلزال كبير قادم
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
واصل راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل فرانك هوغربيتس الظهور مجددا. ليحذر من زلازل وشيكة ستقع حسب توقعاته اليوم الأحد وغدا الاثنين. وقال إن الإقترانات الكوكبية قد تؤدي إلى زيادة النشاط الزلزالي بشكل عام على مدار هذا الأسبوع.
وشارك الباحث عبر حسابه على منصة “إكس”، أمس السبت، تغريدة نقلا عن الهيئة الفلكية SSGEOS التي يرأسها.
كما قال إن عمليات الاقتران الكوكبي مع عطارد قد تؤدي إلى زيادة النشاط الزلزالي بشكل عام على مدار هذا الأسبوع. وبعدها بقليل، نشر الباحث الهولندي نشرته الفلكية على حساباته في “إكس” ويوتيوب” والتي جاء فيها: “سيكون لدينا اقترانات كوكبية أعلى من المتوسط طوال الأسبوع. في المقام الأول مع المريخ. الشمس وعطارد وزحل يوم 27. أما يوم 28 فستكون الاقترانات بين الشمس وعطارد والمريخ. ثم في اليوم 30، الشمس وعطارد ونبتون. وسيكون هناك أيضا إقتران مع الأرض وعطارد وأورانوس، وسيكون ذلك يوم 31، آخر يوم من شهر ماي”.
ونوه بالقول، إن ذلك يمكن أن يؤدي إلى زيادة زلزالية واضحة، في نطاق 6 درجات. وربما زلزال بقوة 7 درجات”.
للإشارة فقد وقع زلزال قوي بلغت شدّته 6.3 درجة قبالة أرخبيل فانواتو في المحيط الهادي، صباح اليوم الأحد، حسبما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية. من دون أن يتسبب بإطلاق تحذير من خطر حصول تسونامي.
الزلزال وقع بعد ساعات قليلة من إطلاق راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس ما أسماها “هندسة فلكية حرجة” قد تتسبب بعدة زلازل قوية اليوم وغدا.
ورصد الزلزال على عمق 29 كيلومترا في البحر، على بعد حوالي 83 كيلومترا شمال غرب عاصمة الأرخبيل، بورت فيلا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
علوم البحار يوضح مدى تأثير زلزال روسيا وتسببه في اضطرابات واضحة رصدت من الإسكندرية
قال الأستاذ الدكتور عمرو حمودة رئيس مركز الحد من المخاطر بمعهد علوم البحار ورئيس اللجنة الدولية للتسونامي والمخاطر البحرية باليونيسكو إن روسيا شهدت حدثا زلزاليا كبيرا وقع قبالة الساحل الشرقي لشبه جزيرة كامتشاتكا.
• بلغت قوة الزلزال 8.8 درجة، وهو ما يُعد شديد القوة ونادر الحدوث.
• وقع على بُعد 116 كيلومترًا من مدينة بتروبافلوفسك - كامتشاتسكي، بزاوية اتجاه تبلغ 299°.
• وقع الحدث في 29 يوليو 2025، الساعة 23:24:50 بالتوقيت العالمي (UTC).
• الإحداثيات: دائرة العرض 52.5° شمالًا، وخط الطول 160.2° شرقًا.
• نوع المقدار الزلزالي: mww، وهو يشير إلى مقدار العزم المستمد من شكل موجات الزلازل.
• العمق: 21 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
ونظرًا لشدة الزلزال، سجل جهاز الرصد الزلزالي التابع للمركز القومي لعلوم البحار والمصايد (MHMC-NIOF) والمتمركز بمدينة الإسكندرية، مصر، اضطرابات واضحة في البيانات السيزمية، ما يشير إلى مدى تأثير الموجات الزلزالية على نطاق جغرافي واسع تجاوز منطقة الحدث نفسه.
في الساعات التي سبقت الزلزال الرئيسي، تم رصد عدد من الزلازل منخفضة الشدة. قد تُصنَّف هذه كهزات تمهيدية، ما يشير إلى بدء تغير في الإجهاد داخل منطقة الصدع، وعلى الرغم من أن الزلازل الكبيرة لا تسبقها دائمًا هزات تمهيدية، فإن وجودها في هذه الحالة يُعد دلالة على بداية نشاط تمزقي مبكر.
أعقب الزلزال الرئيسي اندفاع في النشاط الزلزالي، حيث ظهرت هزات صغيرة لاحقة بفترات زمنية متتالية، تتراوح قوتها بين 3 و6 درجات. هذا نمط كلاسيكي للهزات الارتدادية، إذ يعيد كوكب الأرض توازنه بعد إطلاق مفاجئ للإجهاد التكتوني.
الانحسار الزمني
من المرجح أن يُظهر الرسم البياني اتجاهًا تنازليًا في عدد الهزات الارتدادية مع مرور الساعات. ويتماشى هذا مع قانون "أوموري"، الذي يصف كيف أن وتيرة الهزات الارتدادية تتناقص بشكل أُسّي بعد وقوع زلزال كبير.
الزلزال الذي بلغت قوته 8.8 درجة قبالة شبه جزيرة كامتشاتكا في روسيا تسبب في حدوث تسونامي كبير.
• ضربت أمواج تسونامي بارتفاع يصل إلى 4 أمتار بلدات ساحلية مثل "سيفيرو-كوريلسك" في روسيا، ما أدى إلى فيضانات وعمليات إجلاء.
• أصدرت اليابان تحذيرًا عامًا من تسونامي في جميع أنحاء البلاد، حيث وصلت الأمواج إلى 60 سنتيمترًا في هوكايدو، ما أدى إلى إجلاء أكثر من مليوني شخص.
• وُضعت هاواي والساحل الغربي للولايات المتحدة تحت مراقبة وتحذيرات من تسونامي، وسُجلت أمواج بارتفاع حوالي 3.6 قدم في مدينة "كريسينت سيتي"، كاليفورنيا.
• قام مركز التحذير من التسونامي في المحيط الهادئ بتنشيط تنبيهات في عدة مناطق، بما في ذلك ألاسكا، ونيوزيلندا، وأجزاء من أمريكا اللاتينية.
ويُعد هذا الحدث من بين أقوى ستة زلازل تم تسجيلها على الإطلاق، وقد ساهم وقوعه في منطقة ضحلة قبالة الساحل في إزاحة كميات كبيرة من المياه، وهي ظروف مثالية لتوليد تسونامي بهذا الحجم.