الموت يفجع الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
بيروت - فجع الموت الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، بوفاة والدته.
وجاء في بيان للحزب: "انتقلت إلى رحمة الله تعالى السيدة الحاجة أم حسن، والدة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله".
وسيتم دفن جثمان الراحلة في جبانة روضة الشهيدين، الأحد 25-05-2024، وسيتم تقبل التعازي قبل الدفن وبعده في روضة الشهيدين في بلدية الغبيري، وفقا لقناة "المنار".
وأشار "حزب الله" في بيان له أنه سيتقبل التعازي برحيل والدة حسن نصر الله في مجمع سيد الشهداء، غدا الاثنين، من الساعة 16:00 حتى الساعة 19:00 بالتوقيت المحلي، وبعد غد الثلاثاء من الساعة 16.00 حتى 18.30، ويختتم تقبل التعازي مع حلول ذلك الموعد، بكلمة للأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله.
وبعث رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، إسماعيل هنية، رسالة تعزية إلى الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، معزيا بوفاة والدته، بحسب "المركز الفلسطيني للإعلام".
وقال هنية في رسالته: "تلقينا ببالغ الحزن مع التسليم والرضا التأمين بقضاء الله وقدره، نبأ وفاة والدتكم السيدة الكريمة: أم حسن نصر الله، زوجة السيد الفاضل عبد الكريم نصر الله، رحمها الله وشملها بعفوه ومغفرته".
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الأمین العام حسن نصر الله حزب الله العام لـ
إقرأ أيضاً:
كارثة الطائرة الهندية.. هذه آخر كلمات الطيار قبل الموت
كشفت السلطات الهندية عن آخر كلمات طيار رحلة "إير إنديا" رقم 171 التي تحطمت الخميس، مسلطة الضوء على اللحظات الأخيرة المأساوية قبل سقوط الطائرة في ولاية غوجارات، ما أسفر عن مقتل 241 شخصا على متنها وعلى الأرض.
وأكدت هيئة الطيران المدني في الهند أنّ الطيار وجّه نداءات استغاثة قبل تحطم الطائرة المتجهة من أحمد أباد إلى مطار غاتويك في لندن.
آخر كلمات الطيار
طيار الرحلة كان الكابتن سوميت ساباروال، وهو طيار مخضرم لديه خبرة 3 عقود.
وقال الطيار عبر جهاز الاتصال: "قوة الدفع لم تتحقق.. نحن نسقط.. ماي داي.. ماي داي.. ماي داي"، وذلك قبل لحظات من فقدان السيطرة على الطائرة.
وعبارة "ماي داي" هو نداء استغاثة متعارف عليه دوليا، يطلق من خلال الاتصالات اللاسلكية (الراديو) للإبلاغ عن خطر جسيم يهدد مركبة ما (طائرة أو سفينة أو قطار) ويجب على مطلق النداء أن يكرره ثلاث مرات.
الطائرة من طراز بوينغ 787 دريملاينر اصطدمت بمبنى سكني تابع لكلية طبية في منطقة مأهولة شمال غربي مدينة أحمد أباد، بعد دقائق من إقلاعها. ونجا شخص واحد فقط من الكارثة.
وكان على متن الطائرة 230 راكبا و12 من أفراد الطاقم، من بينهم 169 هنديا، و53 بريطانيا، و7 برتغاليين، وكندي واحد، وفق ما أعلنت "إير إنديا".
وقد باشرت السلطات تسليم جثامين الضحايا إلى عائلاتهم بعد تحديد هوياتهم باستخدام اختبارات الحمض النووي. وقال راجنيش باتيل، مسؤول في مستشفى أحمد أباد المدني، إنّه تم حتى الآن التعرف على 32 جثة، وتسليم رفات 14 ضحية إلى ذويهم.
وفي موازاة التحقيق الرسمي، شكّلت الحكومة الهندية لجنة رفيعة المستوى للتحقيق في أسباب الحادث، ولصياغة توصيات تمنع تكرار كوارث مماثلة في المستقبل.