قوافل الإغاثة المصرية تتدفق إلى غزة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أكد مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم الأحد،26 مايو 2024 أن هناك "تحركات واتصالات مصرية مكثفة للضغط على إسرائيل لنفاذ أكبر قدر من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ".
وأوضح المصدر رفيع المستوى، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية ، أن هناك تنسيقًا مصريًا مع الأمم المتحدة لتوفير أكبر قدر من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة لمواطني قطاع غزة.
وأشار المصدر إلى أن "قوافل الإغاثة المصرية بدأت في التدفق إلى غزة لسرعة احتواء الأزمة الإنسانية الحالية بالقطاع".
في وقت سابق اليوم، أفادت قناة القاهرة الإخبارية ، بأن نحو 200 شاحنة من المساعدات الإنسانية تنطلق من أمام معبر رفح إلى معبر كرم أبو سالم، تمهيدًا للدخول إلى قطاع غزة.
وقالت إنّ الحركة داخل معبر رفح عادت مرة أخرى بعد توقفها، خصوصًا بعد سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وأشارت إلى أنّ الشاحنات تحمل على متنها العديد من المساعدات الغذائية والدوائية وأكياس الطحين، فضلًا عن تحرك 4 شاحنات من الوقود لإمداد القطاعات الطبية والمستشفيات داخل القطاع.
وأكدت أن الشاحنة الواحدة من الشاحنات المتجهة إلى معبر كرم أبو سالم للعبور إلى قطاع غزة تحمل ما بين 15 إلى 20 طنًا من المساعدات.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: من المساعدات
إقرأ أيضاً:
حصار إسرائيلي خانق.. الإغاثة الطبية بغزة: لا مكان آمن بالقطاع
أكد السيد محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إنه هناك حصار خانق مفروض حاليًا على المستشفى الإندونيسي، وتوارد أنباء عن هدم جزئي لجدار مستشفى الأوروبي في الجنوب، مؤكدًا أن هذه العمليات "تُظهر استهدافًا منهجيًا وثابتًا للبنية الصحية والطبية في غزة".
وقال في تصريحات على قناة “ القاهرة الإخبارية”،:" الأوضاع الإنسانية في القطاع بلغت مستوى غير مسبوق من الكارثية، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف جميع مظاهر الحياة دون تمييز، بما في ذلك الأطفال، الطواقم الطبية، الصحفيين، مراكز الإيواء، والمستشفيات"؟.
وأضاف:" الاحتلال يواصل قصفه على مدار الساعة، مستهدفًا مدنًا بأكملها شمالًا وجنوبًا ووسطًا، مشيرًا إلى أن الهجمات الأخيرة طالت مستشفى الكلى في شمال غزة ودمرته بالكامل، وهو المستشفى الوحيد المتخصص بعلاج مرضى الفشل الكلوي في المنطقة.
وصف أبو عفش واقع المدنيين بقوله: "لا يوجد أي مكان آمن في غزة. طُلب من السكان النزوح من الشمال إلى المدينة، ومن المدينة إلى الجنوب، لكن القصف يطال الجميع في كل مكان".