توقيع مذكرة تفاهم لتقديم خدمات الرعاية بعمر الطفولة المبكرة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
وقع المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة مع جمعية قرى الأطفال SOS اليوم، مذكرة تفاهم لتوحيد الجهود في مجال تقديم خدمات الرعاية بعمر الطفولة المبكرة وتطوير واقع الأطفال الأيتام وفاقدي الرعاية الأسرية.
وتهدف المذكرة التي تم توقيعها في مبنى المركز الإقليمي بدمشق إلى التعاون المشترك بين الجانبين وتكامل الجهود لتطوير واقع الأطفال الأيتام وفاقدي الرعاية الأسرية، من خلال تدريب الكوادر من مقدمي الرعاية، وتسهيل الوصول إلى هذه الفئة من الأطفال في حال تطبيق مشاريع مشتركة، والاستفادة من الإمكانيات الأكاديمية والتدريبية والقاعات المجهزة لدى المركز وتدريب كوادر الجمعية.
وتستهدف المذكرة الأطفال بعمر خمس سنوات عبر معايير خاصة من خلال مشروع “استعدوا للالتحاق بالمدرسة”، والأطفال في الرياض العامة.
وفي تصريح للصحفيين عقب التوقيع، ذكرت مديرة المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة سهى بسيسيني أن المذكرة نتاج عن التقاء الأهداف والرؤى الإستراتيجية بين الفريقين لتوحيد الجهود والتعاون المشترك بمجال رعاية الطفولة المبكرة، وتبادل الخبرات الأكاديمية والتربوية بما يدعم الأطفال وتنمية قدراتهم ومساعدتهم على النمو الصحي والمتوازن من كل النواحي.
بدورها رئيسة مجلس إدارة جمعية SOS سمر دعبول أوضحت أن المذكرة تقدم الدعم للكوادر التربوية والتدريسية من خلال التدريب، متمنية أن تكون المذكرة نقطة انطلاق لمزيد من التعاون بين الجانبين.
حضر توقيع المذكرة مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الطفولة المبکرة
إقرأ أيضاً:
روشتة ذهبية لحماية الأطفال بعيد الأضحى.. مبادرة من المركز الإفريقي لصحة المرأة في الأسكندرية
أطلقت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة والمشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية، مبادرة توعوية بعنوان "روشتة ذهبية"، تهدف لتقديم مجموعة من النصائح والإرشادات لضمان قضاء عيد الأضحى المبارك في أجواء آمنة وصحية، خاصة للأطفال، الذين يمثلون مصدر البهجة الأكبر خلال أيام العيد.
وقالت الدكتورة ميرفت إن أجواء العيد ترتبط دومًا بالفرح والاحتفال والأنشطة الخارجية والتجمعات العائلية، لكن وسط كل ذلك لا بد من الانتباه إلى ما قد يصاحب هذه الأجواء من مخاطر محتملة، سواء نفسية أو صحية أو سلوكية، مؤكدة على ضرورة حماية الأطفال من التعرض لمشاهد الذبح القاسية أو الاقتراب من الأدوات الحادة، مشيرة إلى أهمية شرح فكرة الأضحية لهم بأسلوب يناسب أعمارهم دون إجبار أو ضغط نفسي.
وأضافت أن المنازل تشهد خلال أيام العيد ازدحامًا كبيرًا مع تزايد الحركة بسبب الضيوف وولائم الطعام ولعب الأطفال، مما قد يعرضهم لمخاطر متعددة داخل البيت، مثل الحروق أو السقوط أو العبث بالأجهزة الكهربائية، مشددة على أهمية تأمين مصادر الخطر، وإبعاد المنظفات والمبيدات والمواد الحادة عن متناول الأطفال، مع توفير بيئة آمنة للعب داخل المنزل.
ولم تغفل المبادرة أهمية التغذية الصحية، إذ أوضحت الدكتورة ميرفت أن الإكثار من اللحوم والحلويات قد يسبب للأطفال مشاكل في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تأثير الحلويات المفرط على الشهية والمناعة والوزن، لافتة إلى ضرورة تشجيعهم على تناول الفواكه والخضروات، والامتناع عن الأطعمة والمشروبات مجهولة المصدر، إلى جانب الحفاظ على مواعيد النوم لتفادي الإرهاق الذي يؤثر سلبًا على صحتهم ونموهم.
وفيما يخص الخروج والتنزه، شددت على ضرورة اختيار الملابس المريحة والأحذية المغلقة والحرص على حماية الأطفال من أشعة الشمس، إلى جانب مراقبتهم باستمرار وعدم تركهم يتعاملون مع الغرباء، مع تقليل الاعتماد على الهواتف الذكية لصالح تعزيز التواصل الأسري خلال أيام العيد. كما أكدت أهمية الالتزام بقواعد المرور وربط أحزمة الأمان، وعدم السماح للأطفال بإخراج الرأس أو اليد من نوافذ السيارة أثناء الانتقال.
وحذرت المبادرة من خطورة استخدام الألعاب النارية والمفرقعات، لما تسببه من إصابات جسيمة، قد تصل إلى حروق من الدرجة الثالثة أو أضرار بالعين والجهاز التنفسي، مشيرة إلى أن استخدامها يجب أن يكون بحذر شديد من قبل البالغين فقط وفي أماكن مفتوحة وبعيدة عن التجمعات، مع توفير أدوات إطفاء للطوارئ.
وفي ختام نصائحها، دعت الدكتورة ميرفت السيد إلى تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، خاصة مع الأطفال الصغار، والحرص على النظافة الشخصية، وارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة، وذلك تجنبًا للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، مؤكدة أن سلامة الطفل مسؤولية جماعية، وأن الحفاظ على فرحتهم وسعادتهم يبدأ بالوعي والوقاية.