الحظ يحالف السينما السعودية في مشاركتها الأولى بـ “ كان السينمائي 77 ”
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
رافق الحظ المشاركة الأولى للسينما السعودية في مهرجان كان 77، من خلال فيلم نورة، والذي حصل على تنويه خاص من لجنة التحكيم، الذي يعد أول فيلم سعودي يشارك بأحد المسابقات الرسمية للمهرجان.
وحصل فيلم "نورة" على "تنويه خاص" من قبل لجنة تحكيم المسابقة بعد عرضه العالمي الأول الخميس 23 مايو وسط احتفال أبطاله وصناعه بالسبق العالمي للسينما السعودية بأحد أهم المحافل السينمائية حول العالم.
حظي فيلم نورة بدعم من صندوق البحر الأحمر، التابع لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، وصوِّر بالكامل في مدينة الفن والتاريخ "العُلا"، الواقعة شمال غربي المملكة العربية السعودية، وتكون طاقم العمل بنسبة "40%" من السعوديين، في إشارة واضحة للدعم الكبير الذي تحظى به الصناعة السينمائية محليًا
تفاصيل عرض فيلم نورة في كان السينمائي 77عُرض فيلم "نورة" المدعوم من صندوق البحر الأحمر، التابع لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، ضمن قسم "نظرة ما" في الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي، ليصبح بذلك أول فيلم سعودي يتمكن من الوصول إلى القائمة الرسمية لمهرجان كان السينمائي، محققًا بذلك إنجازًا غير مسبوق للسينما السعودية، على يد مخرج الفيلم توفيق الزايدي، وبطولة كل من ماريا بحراوي، ويعقوب الفرحان.
تدور أحداث الفيلم في فترة التسعينيات، إذ تقضي "نورة" معظم وقتها بعيدًا عن القرية، لمعرفة العالم المحيط بها عن قرب، والبعد عن حياة القرية المغلقة التي تراها دائمًا لا تمت بصلة لما يحدث في العالم الخارجي، في حين يصل المعلم الجديد "نادر" يلتقي "نورة" في القرية التي تلهمه وتوقظ شغفه بالفن، بينما يقدم هو لها عالمًا أوسع خارج القرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السينما السعودية 2024 مهرجان كان السينما السعودية في مهرجان كان مهرجان كان 2024 السعودية في مهرجان كان 2024 کان السینمائی البحر الأحمر فیلم نورة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقر : لا سفن أميركية في البحر
مشيرًا إلى أن واشنطن لم تعد تحتفظ بأي وجود عسكري مباشر في البحر الأحمر منذ الأسبوع الماضي، في تطور يعكس تراجعًا واضحًا في القدرة الأميركية على الردع.
وبحسب الموقع، فقد أعلنت القوات اليمنية رسميًا ما أسمته "المرحلة الرابعة من التصعيد"، وهي مرحلة يُتوقع أن تشمل توسيع دائرة الاستهداف لتشمل كل سفينة ارتبطت بإسرائيل، حتى لو لم تكن إسرائيلية، في ما وصفه محللون عسكريون أميركيون بأنه "رسالة قوة لا لبس فيها".
التقرير لفت إلى أن العمليات السابقة، ومنها إغراق سفينتي إيترنيتي سي وماجيك سيز، كانت مؤشرًا واضحًا على هذا التحول النوعي في الأداء العسكري والعملياتي لدى البحرية اليمنية.
وأكد التقرير أن سفينة "إيترنيتي سي"، التي تم استهدافها وإغراقها من قبل اليمنيين، لم تتلقّ أي مساعدة عسكرية من القوات الأميركية أو حلفائها رغم معركة استمرت 16 ساعة، وأن عملية الإنقاذ تمت من قبل سفينة تجارية أخرى، ما اعتُبر فشلًا ذريعًا لتحالف "حارس الازدهار" الذي كانت واشنطن قد أعلنته سابقًا لحماية الملاحة.
ونقل الموقع عن محللين بارزين، من بينهم الأستاذ أفشون أوستوفار، أن غياب السفن الأميركية من البحر الأحمر يمنح انصار الله بيئة أكثر تساهلاً للتحرك، ويعزز من قدرتهم على تنفيذ هجمات موجعة دون خشية من الردع المباشر، في حين أشار خبراء آخرون إلى أن اليمنيين أصبحوا أكثر جرأة، ويتصرفون بوعي استراتيجي كامل لما يترتب على عملياتهم من رسائل دولية.
كما أورد الموقع تفاصيل جديدة عن مقطع الفيديو الذي نشرته القوات المسلحة اليمنية ويُظهر رهائن سفينة إيترنيتي سي، حيث تحدثوا عن سبب مرورهم عبر البحر الأحمر، بينما أظهر الفيديو أيضًا رعاية صنعاء للجرحى، واتصالات أُجريت بين البحارة المحتجزين وعائلاتهم، في خطوة وصفها الخبراء الأميركيون بأنها "رسالة ذكية تجمع بين الرسالة السياسية والتأثير الإنساني".
وحذّر التقرير من أن الهجمات اليمنية لم تعد مجرد إرباك لحركة الشحن، بل تحوّلت إلى نموذج تدريبي متقدم يرفع من كفاءة الحرب البحرية اليمنية في ميدان فعلي، ويختبر حدود رد الفعل الدولي. واعتبر التقرير أن اليمنيين لا يسعون بالضرورة لمهاجمة كل سفينة، بل فقط العدد الكافي لحفظ مصداقية الردع، مؤكدًا أن صنعاء مستعدة لتحمّل التبعات، كما أثبتت ذلك في وجه حملات القصف الأميركية والإسرائيلية السابقة.
واختتم الموقع بالإشارة إلى أن البحرية اليمنية باتت اليوم تمتلك زمام المبادرة في البحر الأحمر، في ظل غياب فاعل للأسطول الأميركي، وتفكك الرد الدولي، وأن صنعاء تُعيد رسم خرائط الملاحة والسيادة من بوابة غزة، فيما يقف العالم مشلولًا أمام هذا التحول الجيوسياسي الذي بات يفرض نفسه على الممرات البحرية الدولية.