الموساد يعرض على مجلس الحرب اليوم ملخص محادثاته في باريس بشأن إطلاق المحتجزين
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أكد الإعلام الإسرائيلي أن رئيس الموساد سيعرض على مجلس الحرب اليوم ملخص محادثاته في باريس بشأن إطلاق المحتجزين،وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
ارتفاع عدد قتلي جيش الاحتلال في غزة إلى 635 منذ بداية الحرب مصدر رفيع المستوى: اتصالات مصرية مكثفة للضغط على إسرائيل لنفاذ أكبر قدر من المساعدات لغزة ارتفاع عدد قتلي جيش الاحتلال في غزة إلى 635 منذ بداية الحرب
وفي سياق آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل الرقيب بتسلئيل تسفي كوفاتش، مقاتل في كتيبة نتساح يهودا، لواء كفير، متأثراً بجراحه بعد إصابته بجراح بليغة الأسبوع الماضي، في معركة شمال قطاع غزة.
وبذلك يرتفع عدد قتلى قوات الاحتلال الإسرائيلي، في غزة، إلى 635 من ضحايا الحرب الذين سمح بنشر أسمائهم، وفق بيان قوات الاحتلال الإسرائيلية اليوم الأحد.
في اليوم الـ232 من العدوان الإسرائيلي على غزة تتواصل الغارات الإسرائيلية العنيفة على مناطق مختلفة من القطاع، بينها مخيم جباليا وخان يونس ورفح، ما خلّف عشرات الشهداء عشرات الشهداء، بينهم أطفال.
من ناحية أخرى، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة ارتفعت إلى 35984 قتيلا و80643 جريحا مشيرة إلى أنه ما زال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.
مسئول فلسطيني: قوات الاحتلال ألقت أكثر من 77 ألف طن متفجرات على غزة
أكد المستشار الأول بالمندوبية الدائمة لدولة فلسطين بالقاهرة الدكتور رزق الزعانين اليوم الأحد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ألقت أكثر من 77 ألف طن متفجرات على قطاع غزة، أي ما يعادل 4 قنابل نووية، خلال عدوانها الأخير المستمر على القطاع غزة.
وقال الزعانين - في كلمته خلال الاجتماع الـ59 للاتحادات العربية النوعية المتخصصة التابعة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية - إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت أيضا أكثر من 3200 مجزرة جماعية، وقتلت أكتر من 35 ألف شهيد، بينهم أكثر من 15 ألف طفل، وأكثر من 10000 امرأة فضلا عن أكثر من 10 آلاف مفقود.
وأضاف أن قوات الاحتلال تمارس الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني بهدف التهجير؛ حيث دمرت كل مراكز الرعاية الأولية، من بينها الإسعاف والمدارس ومحطات المياه والكهرباء والبني التحتية..مشيرا إلى أن التدمير طال المساجد حيث تم تدمير أكثر من 800 مسجد.
وأشار الزعانين إلى أن قوات الاحتلال دمرت أيضا المقرات الحكومية ومراكز الإيواء وخزانات المياه والبني التحتية، كما قامت باعتقال أكثر من 5000 فلسطيني في قطاع غزة لا يُعلم عنهم أي شيء حتى الآن.
ونبه إلى أن التدمير في قطاع غزة خلف نحو 38 مليون طن ركام، كلها ممزوجة بالبارود والمواد الفسفورية، وتحتاج لنحو 14 عاما لإزالتها .. مؤكدا أن هناك نحو 8000 ألف طن متفجرات لم تنفجر بعد؛ وذلك بحسب المنظمات الدولية، مبينا أن خسائر قطاع غزة بلغت نحو 70 مليار دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلام الإسرائيلي رئيس الموساد الموساد مجلس الحرب إطلاق المحتجزين جيش الاحتلال غزة قوات الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة أکثر من إلى أن
إقرأ أيضاً:
كيف تقوّض فظائع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي وتُشعل تمردا صامتا بين صفوفه؟
نشر موقع "تلغراف" البريطاني، تقريرا مطوّلا، رصد فيه التحوّل الجوهري الذي بات ظاهرا في وعي الجنود الإسرائيليين ممّن يدفعون ثمن الحرب "غير الأخلاقية وغير المجدية" على كامل قطاع غزة المحاصر. فيما يصرّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على تحويلها إلى مشروع بقاء شخصي.
وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنّ عدد من الجنود الإسرائيليين، أصبحوا في الآونة الأخيرة، يعلنون رفضهم التقدّم لأداء فترة خدمة احتياطية أخرى أو الانتشار المحتمل في غزة، وذلك اشمئزازا من الحرب المستمرة التي أودت بحياة أكثر من 59 ألف فلسطيني، حسب وزارة الصحة في غزة.
ونقل التقرير، عن أحد الجنود الرافضين للخدمة العسكرية، رون فاينر، قوله: "عندما استُؤنف قصف غزة، اتضح لي أن حكومتنا تريد إطالة أمد هذه الحرب قدر المستطاع، حيث إنّهم لا يريدون إنهاءها"، مردفا: "عرفت حينها أنني لا أستطيع العودة للخدمة في هذه الحرب".
وأوضح المصدر نفسه: "حُكم على فاينر بالسجن 25 يوما من قبل إسرائيل لرفضه الخدمة، ويُعتقد أنه جزء من موجة متزايدة من جنود الاحتياط الإسرائيليين الشباب الذين يشعرون أنهم لم يعودوا قادرين على المشاركة في الحرب ضد غزة".
وأضاف: "معظمهم لا يستجيبون لاستدعاءات الخدمة، إما بـ:نسيان مراجعة بريدهم الإلكتروني، أو بالادّعاء بحالات طبية أو عائلية طارئة. ويعتقد فاينر أن صور الأطفال الجوعى في غزة ستجعل عددًا أقل من الجنود يستجيبون للاستدعاءات".
واسترسل: "تتعرض إسرائيل لضغوط متصاعدة بسبب الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، حيث حذّرت وكالات الإغاثة من انتشار سوء التغذية والمجاعة على نطاق واسع. وفي خطوة متصاعدة، أعلنت فرنسا، الخميس الماضي، عن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين. بينما أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، عن فرض وقفة تكتيكية للقتال في بعض مناطق غزة".
أيضا، نقل الموقع البريطاني، عن رئيس التخطيط الاستراتيجي السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، آساف أوريون، قوله: "بينما كانت هناك أهداف استراتيجية واضحة للحملات الإسرائيلية ضد إيران وحزب الله في لبنان، فإنه لم يعد هناك أي مبرر عسكري واضح لاستمرار العمليات العسكرية في غزة".
وأبرز: "في غزة، أظن أن القطار الاستراتيجي للأهداف والوسائل والغايات قد اختُطف بدوافع خفية، كما أعتقد أن السبب الرئيسي لاستمرار الحرب في غزة هو مجرد مصلحة سياسية آنية"؛ فيما كان نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إيران إيتسيون، أكثر صراحة، بالقول: "بات واضحا منذ وقت طويل لمعظم الإسرائيليين أن السبب الرئيسي لاستمرار الحملة في غزة هو مصالح نتنياهو السياسية والشخصية والقضائية، فهو يحتاج إلى استمرار الحرب ليبقي على قبضته في السلطة بل ويعززها".
ووفقا للتقرير فإنّ: "كثيرون يعتقدون أنّ نتنياهو يخشى أن ينهار حكومته إذا انتهت الحرب، إذ إن الأحزاب القومية المتطرفة في ائتلافه ستتخلى عنه. كما أنّ سمعة الدولة اليهودية باتت تواجد أزمة حادّة على الساحة الدولية، حيث تصطف حلفاؤها التقليديون مثل بريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا، لإدانة التقارير المتصاعدة عن المجاعة في قلب قطاع غزة المحاصر".
إلى ذلك، أشار التقرير نفسه، إلى أنّ منظمة الأمم المتحدة، قد اتّهمت جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل أكثر من ألف مدني بالقرب من مواقع توزيع المساعدات الإنسانية في غزة. ووفقًا لعدة مقاطع فيديو وشهادات شهود عيان، فإن تنظيم تدفق الغزّيين داخل هذه المواقع، وحولها، يتم بشكل سيء للغاية، ويتم فيها القصف الأهوج.
وأورد التقرير: "على الرغم من أنّ الأرقام الحقيقية محاطة بالسرية، إلا أن بعض السياسيين يعتقدون أنّ معدل الاستجابة للاستدعاءات العسكرية قد يصل إلى 60 في المئة فقط. معظمهم ممّن يوصفون بـ"الممتنعين الرماديين"، وهم أشخاص يتذرعون بمشاكل طبية أو عائلية، أو ببساطة يسافرون للخارج خلال فترة الاستدعاء ويُهملون مراجعة بريدهم الإلكتروني".
واسترسل: "ما زالت حالات الرفض لأسباب سياسية صريحة، نادرة نسبيا، لكنها في تزايد، وهو ما يتجلى في العدد المتصاعد للرسائل العامة التي يوقعها جنود الاحتياط مستنكرين فيها طريقة إدارة نتنياهو للحرب، وما يعقب ذلك من توبيخات وفصل من الخدمة".
واختتم التقرير بالقول: "في الوقت نفسه، تستمر قضية تجنيد اليهود المتشددين (الحريديم) المثيرة للجدل، حيث يُتوقع أن يتراجع نتنياهو عن وعوده بإجبار الشباب اليهود المتشددين على الالتحاق بالخدمة العسكرية".