إعداد: سارة البلوشي

ورد سؤال من أحد قراء «الخليج» عن موقف القانون في حال الاعتداء على الزوجة؟

أجاب عن الاستفسار المستشار محمد جاويش، وقال: فرض القانون حماية لكافة أفراد المجتمع سواء لحماية النفس أو الأموال أو غيرها، غير أن التساؤل الذي قد يتم عرضه أحياناً بشأن الزوجة تحديداً وما قد تتعرض له من عنف أو اعتداء منزلي ونظرة القانون لما قد يقع على الزوجة من اعتداء.

وأكد، نشير أولاً إلى قانون العقوبات الذي لم يفرق بين عقوبة الاعتداء على سلامة الآخرين أو الاعتداء على سلامة الزوجة أو أحد أفراد الأسرة عموماً، حيث تناولت النظرة العقابية عقوبة المساس بسلامة الآخرين، بأن قرر قانون العقوبات للجريمة عقوبة الحبس أو الغرامة أو إحدى العقوبتين جزاء الاعتداء على الآخرين أو المساس بسلامتهم بصرف النظر عن مدى صلة القائم بالاعتداء بشخص المعتدى عليه، أما في حالة كانت الشكوى من جانب زوجة ضد الزوج القائم بالاعتداء، فإن الشرطة المجتمعية هي من تتولى أولاً النظر في الشكوى على أساس أن يكون في مسار الشكوى خياراً للزوجة بالتراجع أو العدول عن الإجراءات إذا ما قررت ذلك أما في حال قرارها بالاستمرار، فإنه يكتمل وفقاً للإجراءات القضائية العادية المتبعة مع الجميع، ليكون ملف القضية منظوراً أمام المحكمة، والتي تقضي فيه بحكمها وفقاً لما يتراءى لها، وحسب وقوع الفعل من عدمه.

وأوضح، أن الزوجة قد يمتد حقها في التقاضي تأسيساً على الحكم إذا انتهي بالإدانة على النحو المشار إليه سلفاً، ومن أمثلة ذلك أن الزوجة قد يمكنها أن تستخدم الحكم الصادر ضد الزوج في إقامة الدليل أمام محكمة الأسرة على تعرضها للضرر الذي يبرر طلب الطلاق، حيث تنظر محكمة الأسرة إلى الحكم الصادر على الزوج من المحكمة الجزائية نتيجة الاعتداء على زوجته على أنه قرينة وبيّنة ودليل على الضرر الذي يمنع الزوجة من الاستمرار في الحياة الزوجية ويبرر لها طلب تطليقها للضرر، كما أن للزوجة بخلاف ذلك أن تقيم دعواها أمام المحكمة المدنية لطلب التعويض المادي عن الاعتداء الواقع عليها كون الاعتداء قد يكون مؤلماً أو موجعاً للكرامة أكثر من كونه مؤلماً للجسد فيكون للزوجة الحق في طلب التعويض المادي والمعنوي واللجوء إلى القضاء الجزائي ثم إلى القضاء الأسري لطلب الطلاق إذا رغبت ثم إلى القضاء المدني، فإن الزوجة قد منحها القانون مسارات عدة، لها أن تختار فيما بينها إذا شاءت.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الخلافات الزوجية الاعتداء على

إقرأ أيضاً:

الشاي المؤكسد يحمي المرضى بالكلى

تعمقت دراسة صينية في التأثير طويل الأمد لاستهلاك الشاي بين المرضى بالكلى، وتبين أن تناول 4 أكواب من الشاي يومياً يرتبط بشكل كبير بانخفاض خطر الوفاة بسبب هذا المرض.

وأظهر البحث أن تناول ما بين 3 و5 أكواب من الشاي يومياً يوفر أفضل درجات الوقاية خاصة في المرحلة المبكرة من أمراض الكلى.بينما تحققت الفائدة في المرحلتين الثانية والثالثة من المرض بتناول كوب من الشاي يومياً.

نوع الشاي

ووفق “مديكال إكسبريس”، ارتبط استبدال كوب واحد من الشاي الأخضر وتناول كوب واحد من الشاي المؤكسد (الأحمر والأسود) بانخفاض كبير في خطر الوفاة بجميع الأسباب وأمراض القلب والأوعية الدموية.

واقترح الباحثون من جامعة قوانغتشو للطب الصيني على المرضى بأمراض الكلى المزمنة الحد من تناولهم اليومي للشاي إلى ما لا يزيد عن 4 أكواب، واختيار الأنواع والنكهات المناسبة، مثل الشاي المؤكسد والشاي الخالي من السكر.

وتمتاز الدراسة بطول فترة متابعة البيانات بين عامي 1999 و2018، وحجمها الكبير الذي شمل نحو 18 ألف مريض بالكلى.

مقالات مشابهة

  • «راوتر شيخ البلد».. صالون الدستور الثقافي يناقش المجموعة القصصية للشاعر عاطف عبيد
  • الكنيست يمدد قانونا مؤقتا يحظر الإعلام الأجنبي الذي يمس بأمن إسرائيل
  • أوغندا تقرّ قانونا جديدا يسمح بمحاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري
  • الشاي المؤكسد يحمي المرضى بالكلى
  • دبي تسن تشريعاً يحمي الموظف المُبَلّغ عن المخالفات المالية والإدارية
  • محكمة الأسرة: إلزام أب بنفقة 2400 جنيه لأطفاله و150 بدل فرش وغطا
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • شروط حددها القانون لاستمرار تلقى الأسر للدعم النقدى.. تفاصيل
  • خلعت زوجها بعد 3 شهور جواز.. مديون بـ مليون و200 ألف جنيه وضربها وابتز أسرتها
  • شاب سوري يقتل والدته بعد الاعتداء عليها ضرباً