إضافة فئات جديدة.. المستحقون للدعم النقدي في القانون الجديد
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
حدد قانون الضمان الاجتماعي، الفئات المستحقة، وشروط استمرار صرف الدعم النقدي؛ بهدف تحسين شبكة الأمان الاجتماعي، وتوفير الحماية للفئات الأولى بالرعاية.
ويهدف القانون إلى توسيع مظلة الضمان الاجتماعي لمواكبة المتغيرات الاقتصادية مثل التضخم ونسب الفقر والثراء، وتعميق كفالة حقوق الفئات الأكثر احتياجًا مثل ذوي الإعاقة، المسنين، الأيتام.
كما يهدف إلى الاستثمار في البشر من خلال تحسين مؤشرات التنمية، وتعزيز صحة الأطفال في الألف يوم الأولى من حياتهم.ضمان انتظام الأطفال في التعليم والتحقق من التزام الأسر بمتطلبات الرعاية الصحية.
الفئات المستحقة للدعم النقدي المشروط (تكافل)يمنح الدعم النقدي المشروط للفئات التالية:
1. الأسرة المكونة من زوج وزوجة أو أكثر، وأبناء معالين، حتى وإن اختلف محل الإقامة.
2. الأسرة المعالة.
3. أسرة نزيل مراكز الإصلاح والتأهيل.
4. أسرة المجند.
5. الأسرة مهجورة العائل.
شروط استمرار صرف الدعم النقدي المشروط (تكافل)
يجب على الأسر المستفيدة الالتزام بعدة شروط لضمان استمرار الدعم، وإلا سيتم خصم جزء منه أو إيقافه نهائيًا:
1. متابعة برامج الصحة الأولية للأمهات والحوامل والمرضعات والأطفال أقل من 6 سنوات، بما يشمل:
متابعة نمو الأطفال.
الحصول على التطعيمات الإجبارية وفقًا لبرامج وزارة الصحة.
2. التزام الأبناء بالتعليم:
الأطفال من 6 إلى 18 سنة يجب أن يكونوا مقيدين بالمدارس بنسبة حضور لا تقل عن 80% في كل فصل دراسي.
الطلاب من 18 إلى 26 سنة يجب أن يكونوا منتظمين في التعليم فوق المتوسط أو الجامعي، بشرط النجاح سنويًا.
يمكن الاستثناء من شرط الحضور أو النجاح في حالة الظروف القهرية، وفقًا لقرار الوزير المختص.
حالات تؤدي إلى وقف الدعم النقدي
يتم وقف الدعم نهائيًا في حالة:
عدم التزام الأسرة بشروط الصحة والتعليم المحددة.
عدم صرف الدعم لمدة 6 أشهر متتالية دون تقديم عذر مقبول.
اكتشاف تقديم بيانات غير صحيحة للحصول على الدعم.
وقد صدر القانون من مجلس النواب وصدق رئيس الجمهورية عليه وفي انتظار صدور اللائحة التنفيذية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدعم النقدي تكافل تكافل وكرامة مجلس النواب البرلمان الدعم النقدی صرف الدعم
إقرأ أيضاً:
حلقة حوارية ببدية تبحث ضغوط الأسرة العُمانية وتوصي بتفعيل الدعم النفسي والاجتماعي
أوصت الحلقة الحوارية حول "استراتيجية التعامل مع الضغوطات النفسية في الأسرة العُمانية وتأثيرها على التماسك الأسري" بضرورة تعزيز المهارات الأسرية، وتفعيل دور المؤسسات المجتمعية في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، إلى جانب إبراز دور الحوار والتفاهم الأسري كأدوات أساسية في مواجهة الضغوط اليومية وتغليب مصلحة الأسرة كعنوان لمواجهة كافة الضغوطات المالية والنفسية والاجتماعية.
جاء ذلك في ختام الحلقة التي نظمتها دائرة التنمية الاجتماعية ببدية ممثلة بقسم التنمية الأسرية، ضمن برامج التوعية المجتمعية الهادفة إلى دعم استقرار الأسرة وتعزيز التماسك الاجتماعي.
وناقشت الحلقة عددًا من المحاور المرتبطة بتحديات الضغوط النفسية التي قد تواجه الأسرة العُمانية وأثرها على العلاقات الأسرية، إضافة إلى استعراض سبل التعامل الإيجابي مع تلك الضغوط بما يعزز من الاستقرار النفسي والتواصل البنّاء بين أفراد الأسرة، حيث تحدث في الحلقة كلٌّ من الدكتور عصام بن عبدالمجيد اللواتي أستاذ مشارك بقسم علم النفس بجامعة الشرقية، والدكتورة نهور بنت علي الشيذانية طبيب أسرة وأخصائية أولى بمستشفى سناو، وجوهرة بنت علي العمرية مشرفة إرشاد نفسي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية.
حضر الفعالية الشيخ المعتصم بن هلال بن سلطان الحوسني مدير عام المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة شمال الشرقية، وعضوات جمعية المرأة العُمانية ببدية، ومعلمات الإرشاد النفسي، وطلبة وطالبات المدارس، وأولياء الأمور.