رئيس "المأذونين": واقعة المأذون المزيف فيها مخالفات عديدة وقسيمة الزواج ضمان للزوجة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الشيخ إبراهيم سليم، رئيس صندوق المأذونين، أن مشاهد انتحال صفة المأذون أمر متكرر في محافظة الإسكندرية وحدث معه شخصيًا، ويظهر في البرامج وعلى السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي بصفة واسم "المأذون الفرفوش" وتم تقديم ضده بلاغ بأنه منتحل صفة مأذون.
وأوضح "سليم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن المأذون هو موظف عام وقائم بخدمة عامة ولا يصح أن ينتحل أحد صفة مأذون إلا وأن كان معين من قبل وزارة العدل، لأن لكل منطقة مأذون خاص بها وهو المسئول عن تحرير عقود الزواج داخل هذه المنطقة، مشددًا على أن لابد أن يكون أحد أئمة الأزهر الشريف موجود وحاضر عقد الزواج يقوم بتلقين الصيغة الشريعة.
وأشار إلى أن المأذون الشرعي يعين من قبل وزارة العدل ويكون هناك كارنية خاص بكل مأذون ويتم ذكر المنطقة الذي يعمل بها، مشيرًا إلى أن واقعة الماذون المزيف فيها العديد من المخالفات، وقسيمة الزواج هي ضمان وحماية للزوجة في المقام الأول لضمان حق الزوجة في الورث والأولاد وكافة الحقوق الشرعية والقانونية.
وتابع: "وثيقة الزواج هي عبارة عن ورقة بيضاء وعليها علامة مائية وتحت صورة الزوجة يكون بها شئ بارز وعبارة عن دمغة.. وهي أمور للتأكد من صحية وثيقة الزواج".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صندوق المأذونين الزواج وثيقة الزواج
إقرأ أيضاً:
مايكل روفائيل: ثورة 30 يونيو انتصار حقيقي على الفكر المشبوه والتدين المزيف
قال المستشار مايكل روفائيل، رئيس حزب مصر القومي، إن ذكرى ثورة 30 يونيو تمثل يومًا فارقًا في تاريخ مصر الحديث، حيث انتصرت فيها الإرادة الشعبية على جماعة حاولت فرض واقع لا يتسق مع هوية الدولة المصرية ولا مع تطلعات أبنائها.
وأكد روفائيل، أن الشعب المصري خرج في مشهد تاريخي مهيب، ليؤكد رفضه لحكم جماعة الإخوان الإرهابية، بعد أن تكشفت حقيقتها خلال عام واحد من الحكم، وأدارتها للبلاد بعقلية التنظيم لا بمنهج الدولة، وزرعت الفتن بين أبناء الوطن، وسعت لتقويض مؤسسات الدولة، والتفريط في السيادة الوطنية، وإقصاء كل من يخالفها الرأي.
وأشار روفائيل، إلى أن المصريين لم يخرجوا فقط ضد الفشل السياسي والإداري، بل ثاروا ضد مشروع مشبوه يهدف إلى تفكيك الدولة من الداخل، وتجريف هويتها الحضارية، وخنق الحريات، والتضييق على المرأة والمثقفين والإعلام وفئات المجتمع المختلفة بما فيها سلطات الدولة التشريعيةوالقضائية والتنفيذية،لافتًا إلى أن ما حدث في 30 يونيو هو تصحيح لمسار ثورة يناير واستعادة لمصر من براثن جماعة لا تؤمن بالوطن.
وأضاف رئيس حزب مصر القومي، أن ما تحقق بعد الثورة من استقرار سياسي وتنمية شاملة في مختلف المجالات هو أكبر رد عملي على من راهنوا على سقوط الدولة، مؤكدًا أن مصر تمضي الآن في طريقها بثقة نحو بناء جمهوريتها الجديدة، بقيادة وطنية واعية وقيادة سياسية قارئة جيدة للمشهد الخارجى لما يحوم به من تحديات كبرى على المنطقة ،وشعب قادر على حماية مكتسباته.