محمد فاضل عن ثورة 30 يونيو: يوم استثنائي وتعبير صادق عن غضب شعبي
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
علق المخرج محمد فاضل على حلول ذكرى ثورة 30 يونيو التى أنقذت مصر من النفق المظلم الذي كانت تسعى إليه جماعة الإخوان الإرهابية فى فترة توليهم حكم البلاد.
وقال محمد فاضل فى تصريح لـ صدى البلد: "يوم 30 يونيو استثنائى أعاد فيه الشعب المصرى بإرادته إلى تصحيح المسار بعد إن كاد حكم الإخوان يزج بنا فى النفق المظلم.
وأضاف محمد فاضل: الثورة تعبير صادق عن غضب شعبى تجاه جماعة الإخوان التى حاولت خطف الدولة لحساب مشروعاتها الخاصة، وقد تشرفت بمشاركتى فى اعتصام وزارة الثقافة والذى كان أحد أبرز مظاهر رفض الفنانين والمثقفين لمحاولات طمس الهوية المصرية وبعدها توجهت للمشاركة فى ميدان التحرير.
من ناحية أخرى كشف المخرج محمد فاضل عن تحضيره لكتاب يوثّق فيه مسيرته الفنية التي امتدّت لنحو ٥٠ عامًا قدّم خلالها العديد من الأعمال الناجحة في السينما والتليفزيون.
وقال فاضل : أعمل حاليًا على تنفيذ كتاب لا يتناول سيرتي الذاتية في حياتي الخاصة، لكن عن التجربة الطويلة التي خضتها كمخرج على مدار ٥٠ عامًا مررت فيها بتجارب كثيرة بداية من الأعمال المصورة "أبيض وأسود" وحتى الآن وما مرت به العملية الفنية من تطور ملحوظ.
وأضاف أنه يتمنى أن تبصر تجربته الطويلة المرصودة في هذا الكتاب النور في القريب العاجل خصوصًا أن سيعبر عن رحلتي الإخراجية وليست حياتي الشخصية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد فاضل المخرج محمد فاضل ذكرى ثورة 30 يونيو ثورة 30 يونيو ثورة 30 یونیو محمد فاضل
إقرأ أيضاً:
سمير عمر: لا استقرار دائم دون انسحاب إسرائيل إلى خطوط الرابع من يونيو ووقف الاستيطان
قال الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن الوصول إلى وقف إطلاق النار وعقد قمة السلام في شرم الشيخ لم يكن من الممكن حدوثه لولا جهود بذلت على مدار عامين ولن يقود هذا اليوم إلى مسار تفاوضي مرة أخرى إلا باستكمال الضغط على الجانب الإسرائيلي لكي ينفذ وعوده ويسير مع الجميع في مسار التسوية السياسية.
إلى ذلك، تحدث الإعلامي سمير عمر في لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، عن بنود خطة ترامب وعدم ذكرها وجو سلام مباشر بين الفلسطينيين والإسرائيليين عند حدود الرابع من يونيو 1967 أو نيل الفلسطينيين لحقوقهم أو حتى وقف التمدد الاستيطاني في الضفة الغربية، قائلا: "بالتأكيد، مَن يقرأ ورقة ترامب لن يصل إلى هذه المدينة، لكن من يقرأ الموقف العربي والإسلامي والموقف الدولي الذي يسبق موقف ترامب عند أُسست فكرة مؤتمر حل الدولتين بقيادة سعودية- فرنسية، وعندما تحدث الرئيس السيسي، ووزراء خارجية الدول الإسلامية الذين حضروا اللقاء مع ترامب".
وتابع، أنّ جميعهم تحدثوا عن هذا التصور بوضوح شديد، فلن يكون هناك حالة استقرار وهدوء دائمة وممتدة إلا بتنفيذ هذه التصورات، موضحَا، أن هذا الأمر ليس جديدا، فقد قررت الأمم المتحدة ومجلس الأمن بعد عدوان 1967 بساعات أنه لا يجوز احتلال أراضي الغير بالقوة، ويجب الانسحاب إلى خطوط الرابع من يونيو، ولكن الذي يرفض ذلك هو الجانب الإسرائيلي.
وواصل: "لكي نكون واضحين.. هذا الأمر لن يتحقق فقط بالإرادة الأمريكية، ولكن سيتحقق أيضا بتوافق وطني فلسطيني وإعادة اللُحمة مرة أخرى إلى غزة والضفة الغربية، وتوافق عربي داعم لهذه الحقوق الفلسطينية المشروعة، ودعم من الدول الإسلامية والدول المؤثرة إقليميا، والدول المؤثرة في صناعة القرار الدولي، والذي يتصور أن الجانب الأمريكي هو وحده اللاعب الرئيسي سيكون هناك نتيجة خاطئة لهذا المعطى".
وأردف، أن الولايات المتحدة هي الـقوة العظمى في العالم، ولكن هناك قوى مؤثرة، وهناك قوة الحق، أي حق الفلسطينيين في أن يكون لهم دولتهم المستقلة وأن يتوقف قتلهم وتهجيرهم ومنع الاحتياجات الإنسانية الأساسية من الوصول إليهم.
وواصل: "لا نريد الإفراط في التفاؤل، ولا نريد الإفراط في التشاؤم، لأن هذا المسار -أي مسار قمة شرم الشيخ- إذا ما أدى إلى فتح مسار التسوية مرة أخرى سكيون هناك هدوء واستقرار، ولكن إذا عادت الكرة لن يكون هناك هدوء أو استقرار".