كشف شاب يدعى الهادي عن تفاصيل صادمة حول ما عاشه من تعنيف على يد الشرطة الفرنسية والجروح التي أصيب بها خلال أعمال الشغب التي اشتعلت بمرسيليا، بعد مقتل المراهق نائل برصاص شرطي.

وتعرض الهادي لفقدان جزء من جمجمته بسبب إصاباته، كما يرجح أنه فقد عينا واحدة بشكل دائم بعد ثلاث عمليات جراحية.

وأوضح الشاب البالغ من العمر 22 عاما، خلال مداخلة على قناة "BFMTV"، أنه ضحية لطلقة من نوع LBD، حيث تعرض للضرب بعد ذلك من قبل العديد من ضباط الشرطة خلال ليلة 1 إلى 2 يوليو.

واتهم في هذه القضية أربعة من عناصر لواء مكافحة الجريمة في مرسيليا بارتكاب أعمال عنف من قبل شخص له سلطة عامة، باستخدام أو بالتهديد باستخدام سلاح، مما أدى إلى العجز الكلي عن العمل.

وأضاف الشاب الذي كان يعمل نادلا: "أعتمد على العدالة. أعلم أنها ستؤدي وظيفتها، وأنا أثق بها"، معربا عن أسفه من أنه لم يلق أي دعم من فرنسا.

وقال الضحية إنه لا يلقي باللوم على جميع ضباط الشرطة، وذلك قبل جلسة يوم الخميس بشأن الاعتقال المؤقت لأحد أفراد الشرطة وتورط أربعة مسؤولين.

وتدرس صباح يوم غد الخميس غرفة التحقيق في محكمة الاستئناف في "إيكس أون بروفونس"، الاستئناف المقدم من قبل شرطي باك، الذي طعن في قرار إيداعه رهن الحبس السابق للمحاكمة، كما وضع ضباط الشرطة الثلاثة الآخرون تحت الرقابة القضائية.

وأثار هذا الإيداع رهن الحبس الاحتياطي، الذي يأتي بعد حادثة الشرطي الذي قتل المراهق نائل (17 عاما) في نانتير يوم 27 يونيو، حركة احتجاجية بين أفراد الشرطة.

???? "En aucun cas, je ne faisais partie des émeutes"

Hedi, défiguré par un tir de LBD lors des émeutes à Marseille, témoigne sur @BFMTVpic.twitter.com/AwSvQ7RtWN

— BFMTV (@BFMTV) July 31, 2023

المصدر: صحيفة "النهار" الجزائرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية شرطة من قبل

إقرأ أيضاً:

علم فلسطين يتسبب باشتباك بين غفير و”حريديم” قرب القدس- (فيديو)

#سواليف

تسبب #علم_فلسطين، الخميس، باشتباك لفظي بين وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار #بن_غفير و #متدينين_يهود ( #حريديم ) في #مستوطنة_بيت_شيمش على بعد 30 كيلومترا شمال #القدس.

وهؤلاء “الحريديم” من جماعة ناطوري كارتا، وهي مناهضة للصهيونية ووجود دولة إسرائيل، ويقدر عدد أفرادها بآلاف قليلة.

وكان بن غفير، زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، يقوم بجولة بسيارته الحكومية في بيت شيمش، حينما شاهد علم فلسطين مرسوما على بناية.

مقالات ذات صلة “حماس”: نتنياهو لا يكترث لمصير أسراه ويريد حربا بلا نهاية 2025/05/15

????الإعلام العبري: عشرات من اليهود الحريديم من حركة ناطوري كارتا (المناهضة لإسرائيل والصهيونية) يهاجمون "ايتمار بن غفير" ويطردونه من بيت شيمش بالقدس المحتلة خلال جولة ميدانية أجراها في المنطقة. pic.twitter.com/30TUhS0IBs

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 15, 2025

ويمكن مشاهدة علم فلسطين في الأماكن التي يسكنها أعضاء من “ناطوري كارتا”، المتمركزين في المستوطنات ذات الأغلبية من “الحريديم”، وبينها بيت شيمش وحارة مئة شعاريم في القدس الغربية.

وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، الخميس، إن بن غفير عندما رأى علم فلسطين مرسوما على جدار، توقف وطلب من الشرطة القدوم لإزالته.

وأضافت: “خرج العشرات من أعضاء حركة “ناطوري كارتا”، وهم يهتفون “صهيوني”، “قاتل”، “أنت تؤيد التجنيد (للحريديم) في الجيش” و”أخرج من هنا”.

وتابعت الصحيفة “حاولوا مهاجمة الوزير وتعرضت زوجته آيلا لاعتداء من امرأة.. ورد بن غفير: هذه هي دولة إسرائيل والشرطة ستطبق القانون هنا أيضا”.

المجرم بن غفير وزوجته أيالا تعرّضا لهجوم من قِبل عشرات من جماعة ناطوري كارتا في بيت نتيف غرب القدس، وذلك بعدما لاحظ بن غفير خلال مروره العابر في المنطقة رسومات للعلم الفلسطيني على الجدران، فتوقف في المكان لإبلاغ الشرطة بالأمر.

عشرات من يهود ناطوري كارتا اقتربوا منه وهم يهتفون:… pic.twitter.com/XVcOkElH7E

— وسيم سعد قزيل (@wasem_sad22) May 15, 2025

فيما قالت الشرطة، في بيان: “تم استدعاء قوات الشرطة إلى بيت شيمش في أعقاب أعمال شغب قام بها مئات من مثيري الشغب”.

وأردفت أنهم “حاصروا سيارة وزير الأمن القومي، الذي كان يمر مع زوجته، وحاولوا الإضرار بالسيارة، وكان علم منظمة التحرير الفلسطينية معلقًا بالقرب من المكان”.

وتابعت: “تمكن رجال الشرطة من صد مثيري الشغب، واضطروا إلى استخدام القوة، وخلال الحادثة أصيبت زوجة الوزير في اعتداء”.

الشرطة أعلنت أنه “تم اعتقال أحد المشتبه بهم، ومن المتوقع اعتقالات أخرى في وقت لاحق”.

ويعد بن غفير أحد أكثر المسؤولين الإسرائيليين تحريضا على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة بدعم أمريكي منذ 7 كتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأسفرت هذه الإبادة عن نحو 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لاستشهاد أكثر من 966 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • ترامب يروي كواليس زيارته السرية إلى العراق.. المهمة كانت خطيرة وحياتي كانت على المحك
  • محمد بن زايد يروي لترامب قصة مستشفى كند الذي وُلِد فيه
  • علم فلسطين يتسبب باشتباك بين غفير و”حريديم” قرب القدس- (فيديو)
  • الخارجية الفرنسية: روسيا لا تريد الدخول بجدية في مفاوضات السلام
  • الدريم يروي قصة الحادث الذي تسبب في إصابته بعرج دائم .. فيديو
  • لقيتها غرقانة في دمها.. كواليس صادمة لدهس أتوبيس مدرسة لطفلة.. فيديو
  • هل تمارس الشرطة الفرنسية عنفا ممنهجا ضد الأقليات؟
  • طفل فلسطيني يروي للسيدة انتصار السيسي تفاصيل مؤلمة لقصف الاحتلال وبطولات الهلال الأحمر
  • من هو الطفل الذي وقف له شيخ الأزهر وأجلسه على مقعده؟ (فيديو)
  • بيان عاجل: تفاصيل الزلزال الذي شعر به سكان القاهرة وعدة محافظات