يمانيون – متابعات
تواصلت موجةُ ارتفاع أسعار السلع الغذائية المستوردة في كيان العدوّ الصهيوني؛ نتيجةَ تداعيات الحرب، وفي مقدمتها الحصار البحري اليمني على الملاحة “الإسرائيلية” والذي أَدَّى إلى ارتفاع تكاليف الشحن وتأخير وصول البضائع وانخفاض المخزونات.

وأفَادت صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية العبرية، أمس الأحد، بأن شركة “ليمان شلوسل” المستوردة للمنتجات الغذائية أعلنت رفع أسعار منتجاتها (التي تشمل الحلوى والبسكويتات وألواح الشوكولاتة، والمقرمشات) بنسبة 10 %.

وأشَارَت الصحيفة العبرية إلى أن هذه الزيادة تأتي بعد يومين فقط من إعلان شركة “أوسيم نسلته” التي تعتبر من أكبر شركات المنتجات الغذائية في “إسرائيل” عن رفع أسعار منتجاتها بنسبة 7 % وذلك بعد زيادة سابقة كانت وصلت إلى 9 %؛ بسَببِ ما قالت إنه “زيادة تكاليف المواد الخام والإنتاج” وهو ما يتضمن ارتفاع تكاليف الشحن والاستيراد؛ بسَببِ الحصار اليمني.

ومع بداية مايو الجاري أعلنت عدة شركات منتجات غذائية في كيان الاحتلال رفعَ أسعار منتجاتها، بما في ذلك الألبان بنحو 5 %، والمشروبات الغازية بنسبة 9 %، كما رفعت شركاتُ منتجات العناية الشخصية أَيْـضاً أسعار منتجاتها.

ومنذ مطلع العام الجاري لم تتوقف موجاتُ ارتفاع الأسعار في أسواق العدوّ الصهيوني، مع تصاعد العمليات اليمنية التي جعلت إيصالَ البضائع إلى موانئ فلسطين المحتلّة مهمةً صعبةً ومكلفةً.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أسعار منتجاتها

إقرأ أيضاً:

كالكليست العبرية: اتفاق غزة لن يُنهي أزمة إيلات والحصار البحري اليمني

وقالت الصحيفة في تقرير موسّع إن أجواء التفاؤل التي سادت في الأراضي المحتلة بعد توقيع الاتفاق لا تعكس واقع الميناء المتعطل، مشيرة إلى أن "إيلات" يعيش أزمة خانقة منذ نوفمبر 2023، حين قلّص أنشطته التجارية إلى الحد الأدنى، مقتصرًا على الخدمات العسكرية فقط.

وأضافت أن الميناء يواجه ضائقة مالية حادة رغم المساعدات الحكومية التي بلغت نحو 15 مليون شيكل إلى جانب دعم من اتحاد العمال "الهستدروت"، إلا أن تلك المخصصات لم تُجدِ نفعًا في إنعاش الميناء أو استئناف نشاطه الطبيعي.

وبحسب الصحيفة، فإن التهديد الصاروخي اليمني على خطوط الملاحة في البحر الأحمر دفع شركات الشحن العالمية إلى تجنّب التوجه إلى ميناء إيلات، ما أدى إلى توقف عمليات تفريغ شحنات المركبات التي تُعد من أكثر القطاعات ربحية للميناء.

وأوضحت كالكاليست أن حتى في حال التزم اليمنيون بالاتفاق تضامنًا مع الفلسطينيين، فإنهم ما زالوا يسيطرون على مضيق باب المندب ويمنعون مرور السفن المتجهة إلى الموانئ الصهيونية.

 وأضاف التقرير أن الملف البحري لم يُدرج في اتفاق غزة، نظرًا لعدم مشاركة صنعاء في المفاوضات، مؤكدة أن اليمن يسيطر على ممر بحري استراتيجي وليس لديه ما يدفعه للتخلي عنه في الوقت الراهن.

ولفتت إلى أن السيناريو الوحيد الذي قد يؤدي إلى استئناف نشاط الميناء هو استقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة، وربما تحرّك الحكومة الصهيونية لمواجهة الملف اليمني مباشرة كما فعلت في عمليات سابقة ضد إيران، معتبرة أن ذلك فقط قد يعيد فتح الطريق البحري أمام السفن والبضائع نحو إيلات.

 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع معدل تضخم أسعار الجملة في ألمانيا
  • مفاجأة.. أسعار الدولار في البنوك المصرية اليوم الإثنين
  • ارتفاع أسعار الذهب لمستوى قياسي جديد
  • أسعار السلع الغذائية والخضر والفاكهة بأسواق الوادي الجديد اليوم
  • كالكليست العبرية: اتفاق غزة لن يُنهي أزمة إيلات والحصار البحري اليمني
  • ارتفاع أسعار الذهب خلال التعاملات المسائية
  • تاريخ الحصار البحري على غزة
  • ارتفاع جديد في أسعار الدواجن الآن في الأسواق
  • ارتفاع أسعار الأسماك والجمبري اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025 في الأسواق
  • وقف إطلاق النار في غزة يُربك أسواق الذهب.. هل حان وقت البيع أم الشراء؟