وفياة في عدن نتيجة ارتفاع الحرارة وانقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
وقالت مصادر اعلامية إن الشاب نجوان الذي يسكن في حارة القاضي بمديرية صيره، توفي إثر تعرضه لنوبة ضيق تنفس متأثراً بموجة الحر الشديد المترافقة مع غياب خدمة الكهرباء لساعات طويلة
وبحسب مصادر طبية غير رسمية، تصل أقسام طوارئ المستشفيات في عدن عشرات الحالات يومياً، معظمهم من كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة ومرضى الجهاز التنفسي، وذلك بعد سوء حالهم الصحي نتيجة ارتفاع الحرارة وانقطاع الكهرباء.
يُشار إلى أن درجة الحرارة في عدن، تصل إلى 43° فيما تتجاوز درجة الرطوبة 75°، في حين تعمل خدمة الكهرباء لساعتين فقط مُقابل ست ساعات من الانقطاع، وهو ما يُضاعف من حجم المُعاناة الإنسانية لسكان المدينة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
إيران تمطر إسرائيل بالصواريخ.. والإصابات في ارتفاع مستمر
قالت دانا أبو شمسية، مرسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إنه في تطور خطير على صعيد التصعيد المتبادل بين إيران وإسرائيل، شهدت الساعات الأخيرة إطلاق دفعات من الصواريخ من الأراضي الإيرانية باتجاه مدن إسرائيلية، في أعقاب الضربة الأمريكية لمواقع نووية إيرانية.
وأوضحت أنه رغم الغموض الإعلامي الإسرائيلي، أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن رشقتين صاروخيتين أُطلقتا مؤخرا من داخل إيران، تضمنت قرابة 40 صاروخا، بعضها سقط داخل الأراضي المحتلة، فيما سقطت شظايا صواريخ اعتراضية في مناطق متفرقة، أبرزها في مدينة حيفا، ما أدى إلى اندلاع حرائق وأضرار مادية جسيمة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في تل أبيب وضواحيها، وثّقت السلطات الإسرائيلية سقوط ثلاثة صواريخ بشكل مباشر، تسببت في أضرار كبيرة بالبنى التحتية والمباني السكنية، كما أن وزارة الصحة الإسرائيلية أعلنت في بيان عاجل أن عدد المصابين ارتفع إلى 86 شخصا، نُقلوا إلى المستشفيات خلال الساعات الأخيرة.
فيما أشارت خدمات الطوارئ إلى وجود عالقين تحت الأنقاض، وتزامن ذلك مع تفعيل صفارات الإنذار في معظم المناطق، من الحدود الشمالية وحتى البحر الميت، وإغلاق المجال الجوي مؤقتاً قبل إعادة فتحه ظهراً، لتسهيل عمليات إجلاء رعايا الدول الأجنبية.
وتابعت أن الجيش الإسرائيلي أعلن لاحقاً تنفيذ سلسلة من الغارات الجوية استهدفت طائرتين حربيتين إيرانيتين وعددا من منصات إطلاق الصواريخ في إيران، بعضها كان مجهزا للإطلاق، كما هاجمت 20 طائرة مقاتلة إسرائيلية مواقع عسكرية إيرانية، من بينها منشآت لتخزين وإنتاج المواد المتفجرة في أصفهان.
وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن هذه الضربات تهدف إلى تقليص القدرات الصاروخية الإيرانية، خاصة الصواريخ الباليستية، التي تعتبرها إسرائيل التهديد الأخطر نظراً لقدرتها التدميرية العالية.
في المقابل، لا تزال التقديرات الأمنية الإسرائيلية تتوقع جولات تصعيد جديدة، وسط تحذيرات من تدخل "حزب الله" في المواجهة.
مصادر إسرائيلية رجّحت أن إيران استخدمت صواريخ بعيدة المدى أُطلقت من شرق البلاد، بعضها من طراز "خيبر"، ويُعتقد أنها تحمل رؤوساً متفجرة قد تصل إلى 1500 غرام، وهو ما يفسّر الأضرار الكبيرة التي سُجّلت.