رفيق الطويل: مهرجان الطبول بيوصل رسالتنا الفلسطينية للعالم
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعرب الفنان رفيق الطويل مسئول فريق الدبكة الفلسطيني في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد" عن سعادته بمشاركته للمرة السادسة على التوالي في المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية الدورة الحادية عشر، الذي أنطلق مساء أمس على مسرح سور القاهرة الشمالي بجوار باب النصر في الساعة التاسعة مساء.
المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية
وأكد انه لم يشعر بالغربة وسط حب وإمتنان المصريين له ولفرقته الكبيرة المكونة من 150 فنان وفنانة من جنسيات مختلفه بالوطن العربي.
وأوضح أن مشاركته في مهرجان الطبول تعطي له الفرصة لتوصيل رسالتهم للعالم وان الفلسطينيين قادرين على المواجهة ويملكون الشجاعة الكاملة للمحافظة على أرضهم وعرضهم، قائلًا: "أحنا من الفرق دائمة المشاركة في مهرجان الطبول، نعتز كثيرًا بهذة المشاركة ولكن هذة المرة تختلف كثيرًا عن المرات السابقة بسبب الأحداث المحزنة التي تحدث داخل وطنا فلسطين على أرض غزة ولأهالينا هناك ولكن انشالله نقدر نوصل رسالة ان الشعب الفلسطيني شعب شجاع وصامد قادر على أظهار إبداعه وهو في قمة حزنه " .
وأضاف انه يشعر بالسعادة عندما يقدم عروضه الفنية الفلسطينية أمام الشعب المصري، دائما ما يشعر بالحب والدفء وكأنه يعيش في وطنه فلسطين؛ لحدوث مزيج كبير بين الشعب الفلسطيني والشعب المصري فلا تفارقنا سياسه، لانه روح واحد، لان الدم اتمزج مع بعضه البعض.
اختم تصريحاته بتوجيه رسالة لكل من يراه، قائلًا: " ادعو الجميع ان يتضامن مع الشعب الفلسطيني، ويشعر بالقضية الفلسطينية العادلة، بتضامنكم نستطيع أن نقف أمام الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، هنقدر ننتصر أنشالله ونعرض عروضنا الفنية من القدس ، ونعيش في أمن وسلام عن قريب ".
والأن نعرض لكم أبرز المعلومات عن المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية
انطلقت الدورة الـ 11 من مهرجان الطبول الدولى للموسيقى والفنون الشعبية، مساء الأحد، بمسرح القاهرة الشمالي بساحة شارع المعز الأثري، وهى الدورة التي تقرر إهدائها لرائد المواويل الشعبية المطرب محمد طه.
يستمر المهرجان من اليوم الأحد ٢٦ مايو وحتى 1 يونيو المقبل، ويأتي الانطلاق بمشاركة جميع الفرق بمسرح سور القاهرة الشمالى بجوار باب النصر.
يشهد المهرجان فعاليات مهمة أبرزها إقامه معرض وورش في فنون الدمي والعرائس والماريونيت تحت إشراف الفنان محمد فوزي ويشارك أكثر من ٢٠ فنانا وفنانة في فن العرائس والماريونيت.
وأقيمت ضمن فعاليات افتتاح مهرجان الطبول تنوية وتحية خاصة من الفرق الفلسطيني، وجاءت التحية للشعب الفلسطيني بمشاركة الثلاثين فرقة المشاركة والتي تضم مختلف جنسيات وأعراق العالم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية المهرجان الدولی للطبول والفنون التراثیة مهرجان الطبول
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن موعد دورته السابعة والأربعين
يُعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة الفنان حسين فهمي، عن تحديد موعد انعقاد دورته المقبلة السابعة والأربعين، في الفترة من 11 إلى 20 نوفمبر 2026.
وفي هذا الإطار، توجّه الفنان حسين فهمي، رئيس المهرجان، بكلمات الشكر والتقدير إلى وزارة الثقافة المصرية، وعلى رأسها الفنان الدكتور أحمد فؤاد هنو، مثمنًا رعايتها الكريمة ودعمها الراسخ الذي يمثل الضمانة الحقيقية لنجاح المهرجان وبقائه في صدارة المشهد الثقافي عربيًّا وإفريقيًّا.
كما خصّ فهمي بالشكر كافة الشركاء الاستراتيجيين والرعاة والمؤسسات الداعمة محليًّا ودوليًّا، والجهات الإعلامية التي حملت على عاتقها نقل رسالة المهرجان الحضارية. وأعرب كذلك عن امتنانه لصنّاع الأفلام والمخرجين والمنتجين والفرق الفنية، ولجان التحكيم التي ساهمت بجهد وافر في صياغة ملامح الدورات السابقة والحفاظ على المكانة الفنية الرفيعة للمهرجان.
من جانبه، شدد محمد طارق، المدير الفني للمهرجان، على أن الجمهور يظل هو البوصلة والهدف الأسمى لكل ما يقدمه فريق العمل، موجهًا تحية خاصة لرواد السينما وشغفهم المتوقد. وكشف "طارق" عن أن الدورة المنقضية حققت أرقامًا غير مسبوقة، إذ وصل عدد التذاكر المُباعة إلى 45 ألف تذكرة، محققة بذلك قفزة نوعية بزيادة قدرها 5 آلاف تذكرة عن العام السابق. وأعرب عن تطلعه وطموح الإدارة الفنية لمضاعفة هذه الأعداد واستقبال شرائح أوسع من الجمهور في الدورة المقبلة.
ويتطلع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لاستقبال ضيوفه وجمهوره في دورته السابعة والأربعين، ليظل ملتقىً للإبداع ومنارة للسينما كما كان منذ تأسيسه عام 1976.
عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، وأحد المهرجانات الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للمنتجين (FIAPF). تأسس عام 1976، ويقام سنويًّا تحت رعاية وزارة الثقافة. يحرص المهرجان في كل دورة على الجمع بين الجودة الفنية والبعد المهني، مما يجعله منصة محورية لتعزيز حضور السينما العربية دوليًّا.