بعد قرار العدل الدولية إسرائيل تتحدى العالم| «محرقة الخيام » سلسلة جديدة من مجازر الاحتلال على رفح.. استشهاد 30 فلسطينيا وإصابة العشرات في المخيمات
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"محرقة الخيام" مجزرة قاسية جديدة ضمن سلاسل الجرائم الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة ومدينة رفح، بعد أقل من 48 ساعة من قرار محكمة العدل الدولية الصادر الجمعة الماضية بإلزام الاحتلال بوقف عملياته فورًا في مدينة رفح، والتأكيد على ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف الإبادة والمجازر التي يحدثها الاحتلال ضد الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر.
وفي تحدى جديد للقرارات الدولية أجرى الاحتلال قصف عنيف على مخيم للنازحين غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة في الساعات الماضية، في منطقة تل السلطان، باستخدام بالقنابل الحارقة مما أدى إلى استشهاد العشرات، وإصابة آخرين، وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها قامت بنقل عددا كبيرا من الشهداء والإصابات بعد استهداف الاحتلال لخيام النازحين قرب مقر الأمم المتحدة شمال غربي رفح.
فيما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 30 فلسطينيا وإصابة عشرات بجروح في مجزرة جديدة نجمت عن قصف إسرائيلي استهدف مخيما للنازحين شمال غربي رفح الفلسطينية الليلة.
كما صرح نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية أن المجزرة الاسرائيلية فاقت كل التوقعات، مطالبًا بتدخل فوري لوقف هذه الجرائم، وأن المجزرة هي تحد واضح لقرارات المحكمة الدولية.
وأوضح محمد اللحام عضو المجلس الثوري لحركة فتح أن رئيس وزراء الاحتلال يبحث عن أي مبررات لاستمرار مجازره، مشيرًا إلى أن قطاع غزة هو أكثر المناطق المكتظة في العالم، ونزوح الفلسطينيين إلى رفح وتهجيرهم جعلها أكثر استهدافًا من قبل منظومة الاحتلال.
وأشار إلى أن "رفح" هي الورقة الأخيرة بالنسبة لنتنياهو، ويعمل منذ بداية الاعتداء حتى الآن على التهديد باجتياح رفح واستمرار تهجير الفلسطينيين من رفح إلى مصر أو دول عربية أو دول أوروبية.
محارق ومجازر متعمدةمن جهته أكد المكتب الإعلامي لحكومة غزة أن الاحتلال الاسرائيلي يتعمد إيقاع أكبر قدر من الشهداء الفلسطينيين المدنيين، والذين هربوا من نار الحرب والقتل إلى رفح، وأن الخيام الذي قام بقصفها في مدينة رفح هي نفسها التي قال إنها ىمنة ودعى المدنيين الفلسطينيين إلى النزوح إليها.
وأضاف أن المجزرة المروعة تُقدم رسالة واضحة من الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية إلى المحكمة الجنائية الدولية وإلى كل المحاكم الدولية وإلى كل الانسانية، مفادها أن المحرقة ضد الفلسطينيين المدنيين مستمرة، وأن المجازر ضد النازحين والأطفال لن تتوقف.
ودعا العالم إلى إدانة الجريمة البشعة التي قام بها الاحتلال، محملا الدول استمرار حرب الإبادة التي تنتهجها إسرائيل ضد المدنيين في فلسطين.
36 ألف شهيد و85 ألف مصابمن جهته أصدر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إحصائيات حول أعداد الشهداء والمصابين منذ 7 اكتوبر 2023 إلى 22 مايو الماضي، تُظهر أن عدد الشهداء وصل إلى 36 ألف و161 شهيد منذ أحداث 7 اكتوبر، فيما وصل عدد الجرحي إلى 84 ألف و802 ، كما نزح أكثر من 200 ألف فلسطيني من قطاع غزة إلى مناطق متفرقة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رفح غزة الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
حماس: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون العدو، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأضافت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، أن “الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة”.
وأكدت أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة العدو”..
وحذّرت (حماس) من “نهج حكومة العدو وإدارة مصلحة السجون”، مضيفة “ونحملهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا”.