أطفال فلسطينيون يبحثون عن "شيء يمكن أكله" وسط النار والرماد
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أظهرت صور أطفالا فلسطينيين في رفح يبحثون عن أي شيء يمكن أكله وسط أكوام الرماد التي لا يزال بعضها مشتعل، بعد هجوم إسرائيلي دام في المدينة التي يلجأ إليها مئات آلاف النازحين.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 45 شخصا في الغارة الجوية، التي طالت مركزا للنازحين ومخازن للمواد الغذائية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "قياديين في حماس"، لكنه أكد أنه "على علم بتقارير تفيد بتضرر مدنيين".
وأثار الهجوم العنيف ردود فعل غاضبة، حتى إن المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية يفعات تومر يروشالمي وصفت الغارة على رفح بأنها "جسيمة جدا"، وقالت إن تحقيقات الجيش في الأمر مستمرة.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا)، الإثنين، إن التقارير الواردة عن الهجوم على عائلات تسعى لملاذ في رفح "مروعة".
وكتبت الأونروا على منصة "إكس": "هناك تقارير عن سقوط عدد كبير من الضحايا منهم أطفال ونساء. غزة جحيم على الأرض. والصور التي التقطت الليلة الماضية (ليل الأحد) شهادة أخرى على ذلك".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رفح حماس أونروا رفح قطاع غزة إسرائيل رفح حماس أونروا أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
انفجار قاتل جنوب لبنان… طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية وتودي بحياة شخص
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأربعاء، عن مقتل شخص إثر ضربة جوية نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية، استهدفت دراجة نارية في بلدة ياطر، التابعة لقضاء بنت جبيل في جنوب لبنان، مساء أمس.
وأكدت الوزارة أن الضربة وقعت في منطقة سكنية، من دون أن تكشف هوية القتيل أو ما إذا كان ينتمي لأي جهة سياسية أو عسكرية.
وتأتي هذه الغارة في سياق سلسلة من الهجمات التي تشنها الطائرات المسيّرة الإسرائيلية بين الحين والآخر على أهداف في جنوب لبنان، في ظل توتر أمني متواصل رغم اتفاق تهدئة تم التوصل إليه في أواخر نوفمبر الماضي بين إسرائيل و”حزب الله”.
وينص الاتفاق، الذي أُبرم برعاية دولية، على انسحاب مقاتلي “حزب الله” من المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني – على بُعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود الإسرائيلية – وتفكيك بنيته العسكرية هناك، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات “اليونيفيل” التابعة للأمم المتحدة.
ورغم الاتفاق، تحتفظ إسرائيل بوجود عسكري محدود في خمسة مواقع جنوبية، كانت قد توغلت إليها خلال النزاع الذي استمر أكثر من عام، وأسفر عن خسائر كبيرة في صفوف الحزب، خاصة على المستوى العسكري والقيادي.
ولم يصدر تعليق رسمي من جانب “حزب الله” أو الجيش الإسرائيلي بشأن الغارة الأخيرة حتى لحظة إعداد هذا التقرير.