برنامج تدريبي عن قواعد السلوك الوظيفي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
يشارك مجموعة من الموظفين من مختلف التقسيمات بمحافظة الداخلية في برنامج تدريبي يحمل عنوان "قواعد السلوك الوظيفي" يستمر على مدى خمسة أيام، حيث يهدف البرنامج لتعريف الملتحقين به بقواعد السلوك الوظيفي وأهمية تطبيقه عند ممارسة الأعمال الوظيفية.
ويتركّز البرنامج على غرس قيم قواعد السلوك الوظيفي كونها مجموعة مبادئ وضوابط للقيم الأخلاقية، والصفات الشخصية، والإجراءات السلوكية، التي يتعين على الموظف الالتزام بها عند ممارسة أعماله الوظيفية، وأداء واجباته المهنية؛ لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد وتنظيم العلاقات بين الموظفين.
وقدمت الغالية بنت علي الشماخية باحثة شؤون قانونية بالدائرة القانونية بمحافظة الداخلية عرضا مرئيا تناولت فيه الحديث عن التزامات الموظف الوظيفية التي تنقسم إلى واجبات الموظف وتتمثل في واجباته العامة، وواجباته تجاه مسؤوليه ومرؤوسيه وزملائه في العمل والمراجعين. وكذلك التزامات في المجال المالي، وتتمثل في الحفاظ على المال العام، وإقرار الذمة المالية. إضافة إلى التزامات تخص تقنية المعلومات وتتمثل في كيفية استخدام التقنية والتعامل مع الشبكة المعلوماتية.
وأفادت الشماخية: "إن الواجبات العامّة تشمل الاجتهاد والمثابرة والحيادية والإنصاف، والالتزام بالقوانين، والسريّة وغيرها من الواجبات"، كما تطرقت إلى الحديث عن واجبات الموظف تجاه مسؤوليه والتي تعنى باحترام الموظف لمسؤوليه والالتزام بتنفيذ توجيهاتهم التي تخدم الصالح العام، وعدم إخفاء أي معلومات عن مسؤوليه. وفيما يخصّ واجبات الموظف تجاه مرؤوسيه، أفادت الشماخية: "على الموظف تشجيع مرؤوسيه على العمل، واكتساب المعارف الجديدة، ونقل المعرفة والخبرات إليهم، كذلك يجب أن يكون قدوة حسنة لهم من خلال تقيده بالقوانين والنظم، والسعي إلى توفير التدريب والتأهيل اللازم لهم".
كما تناولت الحديث عن واجبات الموظف تجاه زملائه في العمل، وهي العمل بروح الفريق، وتسخير كل الطاقات والخبرات لهم، والوفاء بالتزاماتهم وتأدية وظائفهم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: السلوک الوظیفی
إقرأ أيضاً:
وست هام يونايتد يعلن براءة باكيتا من تهم سوء السلوك بعد تحقيق استمر عامين
أعلن نادي وست هام يونايتد الإنجليزي، رسميًا، براءة لاعب وسطه البرازيلي لوكاس باكيتا من كافة تهم سوء السلوك التي وُجهت إليه من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، لتنتهي بذلك فصول قضية امتدت قرابة العامين وأثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية.
وتعود بداية القصة إلى أغسطس 2023، حين بدأ الاتحاد الإنجليزي تحقيقًا رسميًا مع باكيتا على خلفية مزاعم تتعلق بأنماط مراهنات مشبوهة مرتبطة بأدائه.
وفي مايو 2024، اتخذ الاتحاد خطوة متقدمة بإعلان اتهام اللاعب البرازيلي بالحصول المتعمد على إنذارات في أربع مباريات مختلفة، في مخالفة صريحة للمادة E5 من لوائح الاتحاد، وهو ما نفاه اللاعب جملة وتفصيلًا منذ اللحظة الأولى.
وفي بيان رسمي نُشر يوم الخميس على الموقع الإلكتروني للنادي، أكد وست هام أن "لجنة تنظيمية مستقلة برّأت لوكاس باكيتا من التهم المنسوبة إليه"، مشيرًا إلى أن النادي وقف بجانب لاعبه البرازيلي منذ بداية الأزمة وحتى صدور القرار النهائي.
وقالت كارين برادي، نائبة رئيس النادي: "سعداء بتبرئة لوكاس، لقد تمسك ببراءته منذ البداية. وقفنا بجانبه ودعمناه في كل خطوة، رغم الضغوط التي مر بها. وبكل فخر، استمر في تقديم أداء مميز داخل الملعب أسبوعًا بعد أسبوع، والآن نغلق هذه الصفحة".
أول تعليق من باكيتا بعد صدور القرارأعرب لوكاس باكيتا عن امتنانه العميق لكل من دعمه، قائلاً: "منذ اليوم الأول، أكدت براءتي من هذه الاتهامات الخطيرة. لا يمكنني التحدث كثيرًا حاليًا، لكنني ممتن لله وأتطلع للعودة إلى كرة القدم بابتسامة على وجهي. شكرًا لزوجتي، لنادي وست هام، لجماهيرنا، ولعائلتي وأصدقائي وفريقي القانوني على كل الدعم".