شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن القارئ حلمي الجمل يوجه نداء لمسئولي إذاعة القرآن راجعوا التسجيلات الخارجية قبل بثها، 06 45 م الأربعاء 02 أغسطس 2023 كتب محمود مصطفى أبوطالب وجه القارئ الشيخ حلمي الجمل، قارئ مسجد السيدة زينب رضي الله عنها .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات القارئ حلمي الجمل يوجه نداء لمسئولي إذاعة القرآن: راجعوا التسجيلات الخارجية قبل بثها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

القارئ حلمي الجمل يوجه نداء لمسئولي إذاعة القرآن:...

06:45 م الأربعاء 02 أغسطس 2023

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

وجه القارئ الشيخ حلمي الجمل، قارئ مسجد السيدة زينب رضي الله عنها وأرضاها بالقاهرة، نداءً للقائمين على أمر إذاعة القرآن الكريم بضرورة مراجعة التسجيلات الخارجية قبل بثها.

وقال الجمل عبر صفحته على "فيسبوك"، الأربعاء:"إلــــــــــى الـــــــسادة الــــــــــقائــــــــمـــيـن عـــلـــى إذاعــــــة الـــقــــــرآن، مــــــراجـــعـــة وتـــدقـــيـــق التـــســـجـــيـــلات الـــخـــارجـــيـــة قـــبـــل أن تـــتـــلـــقـــفـــها الآذان، من قـــبـــل الــمـــتــخــصـــصين حــتــى ولـــو كـــانـــت لـــرواد قـــراء الـــقـــرآن، وقـــد تـــحـــادثنـــا مـــع المـــســـئــــــولين كـــثـــيـــرًا دون جـــدوى فـــي هـــذا الـــشـــأن".

وتابع الجمل:"ففي قرآن مغرب الثلاثاء ( ١ / ٨ / ٢٠٢٣ م ) كانت التلاوة من أول سورة ( الإسراء ) لفضيلة مولانا الشيخ الرائد / كامل يوسف البهتيمي - رحمه الله وجعل الجنة مثواه - وهي تلاوة نادرة تفوق الوصف .. قرأها فضيلته بأكثر من رواية ( على جواز ذلك عند بعض الأئمة ) وإن كان هذا بخلاف الأوْلى حيث ينبغي أن يلتزم القارئ برواية واحدة من بداية تلاوته وحتى نهايتها لكن الذي استوقفني أن الشيخ - رحمه الله - عندما واصل تلاوته حتى قوله تعالى:

" ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن .... " الآية ، وكان يقرأ برواية خلف عن حمزة من طريق الشاطبية .. واقفًا على كلمة مؤمن حيث أبدل الهمزة واوًا تسهيلًا لــ( حمزة ) لأن الهمزة متوسطة وقد أصاب وأحسن وقفًا على هذا النحو حيث قال في ذلك الإمام ( الشاطبي ) :

وحمزة عند الوقف سَهَّل هَمزه

إذا كان وسطًا أو تطرَّف مَنْزِلا

فأبْدِلهُ عنه حرفَ مدٍّ مُسَكِّنًا

وقال الإمام المحقق ( ابن الجزري ) في ذلك :

إذَا اعتَمَدتَّ الوقْفَ خَفِّفْ هَمْزَهْ

تَوسُّطًا أَوْ طَرَفًا لِحَمْزَهْ.

وأضاف:"غير أن الشيخ عندما أعاد تمامًا للمعنى ووصل كلمة " مؤمن " بما بعدها أبدل الهمزة أيضًا وهذا لا يجوز إلا حال الوقف لــ( حمزة ) - كما سبق بيانه - لأن تسهيل الهمزة وهو بإبدالها واوًا مدِّية في هذه الحالة لا يكون في الدرج بل عند الوقف فقط ، فالصحيح عند وصلها بقاء النطق بالهمزة المتوسطة الساكنة كما هي " وهو مُؤْمِنٌ".

وأوضح:"لذا وجب التنويه من أجل التصحيح، فالشيخ - رحمه الله - من أئمة الأداء ومدرسة تخرج فيها الكثير والكثير من القراء، وجل من لا يسهو، ولا يغفل ولا ينام - سبحانه وتعالى، والله أعلى وأعلم، وأجل وأكرم.

70.39.246.37



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل القارئ حلمي الجمل يوجه نداء لمسئولي إذاعة القرآن: راجعوا التسجيلات الخارجية قبل بثها وتم نقلها من مصراوي نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

بنور الشريعة تهتدي النفوس

 

 

سمية بنت سليمان القنوبية

في زمنٍ يكثر فيه الحديث عن التغيير، وينشغل الناس بإعادة ترتيب مظاهر حياتهم، نغفل في كثير من الأحيان عن التغيير الأهم، ذاك الذي يبدأ من الداخل، من أعماق النفس. فالنفس بطبعها مضطربة، متقلبة، تميل مع الأهواء، وتنخدع ببريق المغريات. وإن تُركت دون تهذيب، سارت في دروبٍ يضيق فيها النور وتتسع فيها الظلال.
لكن، حين تشرق النفس بنور الشريعة، حين تُضاء بآيات القرآن، وتهتدي بسنة النبي ﷺ، فإنها تهدأ، وتطمئن، وتعتدل خطاها نحو ما فيه الخير والرضا. فالشريعة ليست قيدًا، بل هي ضوء يسري في زوايا القلب، يعيد ترتيب الداخل، ويهذب الطباع، ويحرر الإنسان من عبودية الهوى.
لقد مررت مؤخرًا بتجربة شعورية لا تُنسى. شعرتُ بثقلٍ غريبٍ منعني من حضور حلقة للقرآن الكريم. كنت قد قررت الذهاب، لكن شيئًا خفيًّا أعادني إلى مكاني. شعور غامض، كأن خطواتي كُبّلت، وكأن البركة قد انسحبت مني بصمت. لم يكن الأمر كسلًا عابرًا، بل كان تنبيهًا داخليًّا: أن الاقتراب من كلام الله يحتاج صفاء قلب، وصدق نية، ويقظة روح.
حينها أدركت أن القرآن عزيز. لا يُقبل عليه قلب غافل، ولا يدخله جسد متثاقل. هو نورٌ لا يُمنح إلا لمن يشتاق إليه بصدق، ويعود إليه بخشوع. هو ليس مجرد كتاب نقرؤه، بل حياة نعيشها، وأمان نلجأ إليه، وطمأنينة تتسلل إلى دواخلنا كلما ارتوينا من معانيه.
وكلما تأملتُ في نفسي، وجدت أنها تعيش بين مدٍّ وجزر، بين لحظات صفاءٍ وأخرى من ضعف. وهذا أمر طبيعي، لكن غير الطبيعي أن أستسلم للضعف دون مقاومة. لذلك، أصبحت أُدرك أن تهذيب النفس لا يكون إلا بنور الشريعة، فهي التي تضبط السلوك، وتزكّي القلب، وتُذكرني من أكون، ولماذا خُلقت، وإلى أين أمضي.
ومن لطف الله بنا، أن جعل هذا الطريق ممكنًا، بل جميلًا. فحين ألتزم بما أمر به الله، لا أشعر بالقيد، بل أشعر بالارتقاء. حين أبتعد عن الحرام، لا أشعر بالحرمان، بل أشعر بالتحرر. حين أتمسك بصلاتي، حين أتلو كتابه، حين أقتدي بسنة نبيه، أشعر أن الحياة أبسط، وأعمق، وأهدأ.
بل إن الاقتداء بالنبي محمد – صلى الله عليه وسلم – صار لي بوابة عظيمة لهذا التهذيب. أحاول أن أتعلم منه الصبر، وأقتدي بعفوه، وأقلّده في تواضعه. فأعظم ما قيل عنه: "كان خُلُقه القرآن"، وكأن الشريعة تجسدت فيه إنسانًا. وهذا هو التحدي الأكبر: أن نعيش الشريعة لا أن نحفظها فقط، أن نكون قرآنًا يُرى لا قرآنًا يُسمع فقط.
وأثناء هذا الطريق، كلما حاولت إصلاح نفسي، شعرت براحة لا توصف. شعور بالرضا عن ذاتي، وكأنني أعود إلى فطرتي الأولى، إلى أصل النقاء الذي خلقني الله عليه. حتى معاملاتي تغيرت، أصبحت أختار الكلمة الطيبة، وأتمسك بالصبر، وأحرص على العطاء، مهما كان بسيطًا.
نعم، التهذيب ليس سهلًا، لكن النتيجة تستحق كل العناء. أعلم أنني قد أضعف، وقد أتراجع، وقد أتأخر عن المجالس النورانية، لكن ما دمت أعود بصدق، ما دمت أستلهم النور من الوحي، فإنني لن أضل الطريق.
إذن، لنسأل أنفسنا: كم مرة تأملنا في آيات الله وكأنها تُخاطبنا؟ كم مرة شعرنا أننا أقرب إليه بعد دمعة خشوع، أو سجدة صادقة؟ كم مرة راجعنا ذواتنا لا لنجلدها، بل لنعيد بناءها من جديد؟
إننا لا نحتاج إلى تغييرات شكلية بقدر ما نحتاج إلى ثورة داخلية، تبدأ بتزكية النفس، والعودة إلى النبع الأول، إلى نور الشريعة. فحين نتهذب من الداخل، يتهذب كل شيء حولنا؛ وتصبح الحياة، برغم مشقتها، أجمل وأسهل، لأن النور في القلب لا يُخبو، ما دام منبعه من الله.
فليكن لنا من كل يوم لحظة صدق، نراجع فيها أنفسنا، ونزيل عنها غبار الغفلة. ولنُدرك أن أجمل ما يمكن أن نهديه لأنفسنا، هو أن نُعيدها إلى ربها، بنورٍ من شريعته، وبرٍّ من رحمته، وخُلقٍ من نبيه عليه الصلاة والسلام.

مقالات مشابهة

  • نسق الحِجاج القرآني
  • خطيب الجامع الأزهر: لبيك اللهم لبيك نداء يتجاوز حدود المكان والزمان
  • المسلماني: إطلاق متحف مقتنيات وتسجيلات ووثائق كبار القراء في إذاعة القرآن الكريم
  • الشيخ خالد الجندي: الصفح الجميل أرفع مراتب العفو.. والطلاق الجميل خلق قرآني نفتقده
  • الشيخ خالد الجندي: لا يصح انتهاء العِشرة والحياة الزوجية بالفضائح والانهيار «فيديو»
  • خالد طلعت يوجه رسالة لمسئولي الزمالك .. تفاصيل
  • تكريم حفظة القرآن في بلدة الصفيحاء ببهلا
  • وزير الصحة اللبناني يوجه نداء استغاثة للمجتمع الدولي لتمويل احتياجات النازحين السوريين
  • بنور الشريعة تهتدي النفوس
  • انطلاق التسجيلات الأولية في جامعة التكوين المتواصل