لافروف: ستولتنبرغ تجاوز صلاحياته كأمين عام لحلف “الناتو”
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
موسكو-سانا
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرغ تجاوز صلاحياته عندما تحدث علناً عن دعم أوكرانيا لضرب الأراضي الروسية بأسلحة غربية.
وقال لافروف في تصريح اليوم نقلته وكالة نوفوستي: “أشك في أن الأمين العام يستطيع تحمل مثل هذه المسؤولية، والتحدث باسم أعضاء الحلف، عندما تتم مناقشة الموضوع بالنسبة لهم داخل الناتو، وليس على مستوى الأمانة العامة والأمين العام، ولكن داخل الحلف، حيث الدول الأعضاء، وهو ينفذ إرادتها، أعتقد أنه تجاوز صلاحياته”.
وكان ستولتنبرغ قال في تصريحات له: إن “أوكرانيا لها الحق، بما في ذلك مهاجمة أهداف عسكرية على الأراضي الروسية”، مضيفاً: إن “بعض الحلفاء رفعوا القيود المقابلة على الضربات، وأعتقد أن الوقت قد حان لرفع القيود الأخرى”.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الخاصة، لكن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هل يبيع ترامب أوكرانيا؟.. خبير أمريكي يحذر من “صفقة سيئة” مع بوتين
مايو 18, 2025آخر تحديث: مايو 18, 2025
المستقلة/- في تصريحات مثيرة للجدل، حذّر الخبير العسكري الأمريكي المتقاعد، دانيال ديفيس، من أن المحادثة الهاتفية المرتقبة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد تسفر عن اتفاق يضع أوكرانيا في موقف بالغ الصعوبة، بل ويتركها “بدون أي شيء”.
وفي حديث نُشر على يوتيوب، أشار ديفيس، وهو ضابط سابق في الجيش الأمريكي برتبة مقدم، إلى أن أوكرانيا تواجه خيارات محدودة لا تخدم مصالحها، قائلاً: “لا يوجد خيار جيد لأوكرانيا، فإما أن توافق على مفاوضات بشروط روسية، أو ترفض وتواصل القتال، وهو ما قد يؤدي في النهاية إلى هزيمتها عسكرياً.”
نقطة تحوّل مفصلية؟وبحسب ديفيس، فإن إمكانية حصول مكالمة بين ترامب وبوتين يوم الاثنين المقبل قد تشكّل نقطة تحوّل دراماتيكية في مسار الصراع الأوكراني، معتبراً أن هذه الخطوة قد تغيّر كل شيء “هنا والآن”. وأضاف: “أنا أتطلع إلى يوم الاثنين، لأنه قد يكون يوماً كبيراً فعلاً.”
ترامب يدخل على خط الأزمةوكان ترامب قد أعلن، يوم السبت، عزمه إجراء مكالمة هاتفية مع بوتين لمناقشة سبل تسوية الأزمة الأوكرانية، على أن يعقب ذلك اتصال مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة دول حلف الناتو. وأبدى ترامب تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد هذه المحادثات.
صفقة على حساب أوكرانيا؟تثير هذه التطورات تساؤلات كبيرة حول توجهات ترامب في حال عودته إلى السلطة، ومدى استعداده لتقديم تنازلات لموسكو من أجل إنهاء الحرب. ويخشى مراقبون من أن يسعى ترامب إلى إنجاز سياسي سريع على حساب الأمن والسيادة الأوكرانية، خصوصاً وأنه لطالما عبّر عن مواقف أكثر مرونة تجاه الكرملين مقارنة بالإدارة الحالية.
مستقبل الأزمة بين يدي رجلين؟مع استمرار الجمود العسكري والسياسي على الجبهات، تكتسب كل مبادرة دبلوماسية أهمية خاصة، إلا أن تحذيرات ديفيس تعكس المخاوف العميقة من أن يتحوّل أي حوار بين ترامب وبوتين إلى “صفقة بين الكبار”، لا تأخذ في الاعتبار تطلعات الأوكرانيين ولا حجم تضحياتهم على مدى أكثر من عامين من الحرب.