الرميد وزير الدولة السابق: الجزائر هي المسؤولة عن التطبيع بين المغرب وإسرائيل
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال مصطفى الرميد، وزير الدولة و العدل السابق، أن توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بين المغرب و إسرائيل ، المسؤول الأول عنه هي الجزائر.
و أضاف الرميد، في ندوة لـ”منتدى الريسوني للحوار العلمي” ، عن “دبلوماسية الدماء الزكية للشعب الفلسطيني”، أن الجزائر هي التي تخلق للمغرب مشاكل تجعله في وضع لا يسمح له بحرية الحركة دوليا.
الرميد زاد ، بأن المغرب له إكراه القضية الوطنية الصحراء و المتداولة حاليا في الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
الرميد، ذكر أن الحكام العرب لهم إكراهاتهم الكثيرة بدرجات مختلفة ، مشيرا الى ان الجزائر ليس لها نفس إكراهات المغرب.
و أكد الرميد ، أنه ” لا يمكن أن ننتظر أبدا من الدبلوماسية المغربية أن تذهب بعيدا في القضية الفلسطينية لأن الجزائر خلقت لنا مشكلة وهي شوكة في حذائنا تؤذينا كثيرا”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
شعب مصر: جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية تجسد معاني العروبة والإنسانية
قال أشرف المقدم، رئيس حزب شعب مصر، إن مصر رفعت صوتها عاليًا دفاعًا عن الإنسان الفلسطيني، ورفضًا للعدوان الذي يتعرض له المدنيون الأبرياء في قطاع غزة في وقت صمت فيه الكثيرون، مؤكدا أن المواقف المصرية – رسميًا وشعبيًا – جسدت أسمى معاني العروبة والإنسانية، وحركت الضمير العالمي نحو ضرورة وقف نزيف الدم وإنهاء الحصار الجائر.
وأشار المقدم في بيان له إلى أن مصر تواصل إرسال قوافل المساعدات عبر معبر رفح، رغم ما يحيط بها من مخاطر وتعقيدات أمنية، كما تعمل الدبلوماسية المصرية ليل نهار في المحافل الدولية، مطالبة بوقف إطلاق النار الفوري، وتقديم الحماية الدولية للمدنيين، وإتاحة المساعدات دون عوائق.
وأوضح رئيس حزب شعب مصر أن هذه المواقف النبيلة تعيد لمصر ريادتها السياسية والإنسانية، وتضعها في صدارة الدول التي تنحاز إلى السلام العادل، مؤكدا أن الجهود المصرية في إدخال المساعدات الإنسانية تعتبر نموذجًا يُحتذى به، ويجب على الأمم المتحدة ومجلس الأمن تحمل مسؤولياتهم أمام ما يجري في غزة، في ظل المعركة التى تخوضها الدولة المصرية من أجل العدالة الإنسانية، والدفع نحو حل جذري يُعيد للشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة ويُنهي عقودًا من المعاناة.
وتابع المقدم: "مصر اليوم تثبت أنها ليست فقط دولة جوار، بل أمة تحمل على عاتقها مسؤولية الدفاع عن الإنسان العربي، دون مساومة، ودون تردد".