الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة التربوي محمد قاسم الرميثه
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الثورة نت|
بعث رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية عزاء ومواساة في وفاة التربوي محمد قاسم الرميثه، عن عمر ناهز 49 عاما بعد حياة حافلة بالعطاء التربوي.
وأشاد الدكتور بن حبتور في البرقية التي بعثها إلى أشقاء الفقيد عبدالله وبلال وبشير وعبدالكريم وياسر، ونجليه عاصم وبشار وبقية أفراد الأسرة وجميع آل الرميثه، بمناقب الفقيد الذي سخر طاقاته في خدمة العملية التعليمية وتدريس الطلبة في عدد من مدارس أمانة العاصمة ومحافظة المحويت.
ونوه بصمود الفقيد وثباته في أداء رسالته التعليمية خلال سنوات العدوان والحصار رغم الصعوبات المعيشية التي واجهته وغيره من المعلمين والمعلمات جراء تداعيات العدوان.
وعبر الدكتور بن حبتور، عن خالص العزاء والمواساة لإخوان وأبناء الفقيد وآل الرميثه كافة وكافة العاملين في الحقل التربوي في الأمانة والمحويت بهذا المصاب.. سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
” إنا لله وإنآ إليه راجعون”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بن حبتور
إقرأ أيضاً:
"كرسي اليونسكو" في علم النفس التربوي يناقش تحديات الهوية العُمانية
مسقط- الرؤية
نظم كرسي اليونسكو في علم النفس التربوي بجامعة السلطان قابوس الحلقة النقاشية الأولى للعام الأكاديمي الحالي؛ وجاءت بعنوان "الهوية العُمانية والتحديات الفكرية: المكونات وأنظمة التشكل في السياقات المعاصرة"، بالتعاون مع المشروع البحثي الممول من المنحة السامية، وذلك بقاعة المؤتمرات أمس الأربعاء.
ويُشرف على المشروع البحثي وعلى كرسي اليونسكو الأستاذ الدكتور سعيد بن سليمان الظفري الأستاذ بقسم علم النفس، والذي أكد أهمية هذه الحلقة النقاشية نظرًا لاختصاصها في بحث تماسك الهوية الوطنية في ظل مجموعة من التحديات الفكرية في السياقات المعاصرة. وأوضح الظفري أن الفعالية شارك فيها مجموعة من الباحثين والمختصين في الهوية العُمانية والتحديات الفكرية لإلقاء الضوء على هذا الموضوع المهم، والذي يرتبط بإحدى الأولويات الخاصة برؤية "عُمان 2040" (أولوية المواطنة والهوية والتراث والثقافة الوطنية)، وتأتي تلبية للتوجيهات السامية في لقاءات جلالته مع أبناء شعبه حول ضرورة العناية بالهوية الوطنية وغرس الولاء والانتماء في الأجيال الناشئة في هذه الأرض المباركة.
وتضمنت الحلقة النقاشية جلستين؛ تطرقت الأولى التحديات الفكرية من حيث المفهوم والتشكل، وترأسها الدكتور سيف بن سالم الهادي عضو الفريق البحثي، والأستاذ المساعد في قسم العلوم الإسلامية بكلية التربية. والجلسة الثانية، ركزت على الهوية الوطنية من حيث المفهوم والمكونات والمؤشرات وعوامل تشكيلها، برئاسة الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية عميدة شؤون الطلبة بالجامعة والأستاذ المشارك في قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية.
في الجلسة الأولى من هذه الحلقة النقاشية، أوضح الدكتور سيف الهادي أن الحوار يدور حول محور التحديات الفكرية؛ لأنها الأكثر تعقيدًا بين مجموعة من العوامل، وهي الأهم من حيث التأثير على وعي الشباب في مختلف دول العالم، بما فيها سلطنة عُمان؛ إذ ترتبط التحديات الفكرية بمجموعة من التحولات في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية، والدينية، والفكرية، والتكنولوجية. كما تؤثر بشكل مباشر على قيم وأفكار ومعتقدات الأفراد مما سيحدد مواقفهم واتجاهاتهم أمام الكثير من المتغيرات. ومن هنا جاءت فكرة الحلقة النقاشية التي سلطت الضوء على مفهوم التحديات الفكرية وتمييزه عن المفاهيم الأخرى. كما ركزت على تحليل مكونات التحديات الفكرية بوصفها بناء متعدد الأبعاد، واستعراض تجلياتها في المجتمعات المعاصرة من خلال مظاهر مثل الصراع الفكري، والعولمة الثقافية، وتنازع القيم المحلية والعالمية، وتصاعد النزعة الفردانية وتراجع القيم الجمعية التي كانت تمثل أحد أهم ركائز التماسك الاجتماعي، إضافة إلى الفجوات المعرفية الناشئة عن الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. كما تناولت الجلسات دور التحولات الاجتماعية والثقافية والتكنولوجية في بلورة هذه التحديات، مع تحليل أثر الصراعات العالمية – الصحية والسياسية والثقافية والبيئية؛ بوصفها من أبرز العوامل التي تُسرّع وتيرة التحولات الفكرية لدى الأفراد والمجتمعات.
وأشارت الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية رئيسة الجلسة الثانية، أن الهوية العُمانية تمثل أحد الأعمدة الأساسية في بناء المجتمع العُماني؛ فهي ليست مجرد إطار اجتماعي أو ثقافي، بل تتعدى ذلك لتعبر عن منظومة متكاملة من الممارسات والقيم والرموز الوطنية التي تميز أبناء سلطنة عُمان، وتشكل وعيهم الجمعي. وتجمع الهوية العُمانية بين الأصالة المتمثلة في الدين واللغة والتراث العُماني العريق، وبين المعاصرة التي تظهر في التسامح والانفتاح على العالم مع الاحتفاظ بالطابع العُماني الأصيل؛ مما أظهر نموذجًا فريدًا للهوية العُمانية ساهم في الحفاظ عليها في كثير من الجوانب. ومن هنا جاءت فكرة الحلقة النقاشية التي تركز على الهوية العُمانية ومكوناتها والعوامل التي أسهمت في تشكُّلها.