صراحة نيوز -تمكّن فريق علمي أرجنتيني من اكتشاف هيكل عظمي شبه كامل لأحد أقدم الديناصورات المعروفة، الذي أطلق عليه اسم “هوايراكورسر جاغوينسيس”، في جبال الأنديز على ارتفاع 3 آلاف متر شمال غربي الأرجنتين.

وأفادت وكالة “كونيسيت” للبحوث، أن الهيكل العظمي يشمل جزءاً من الجمجمة وعموداً فقرياً يمتد إلى الذيل، بالإضافة إلى أطراف أمامية وخلفية شبه سليمة، مما يعد اكتشافاً نادراً يسهم في إثراء البحوث المتعلقة بتطور الأجناس الديناصورية.

وأشار الباحثون إلى أن هذا الديناصور عاش في نهاية العصر الترياسي، قبل نحو 230 إلى 225 مليون سنة، وهو من أقدم الديناصورات التي جابت الأرض، وينتمي إلى سلالة الديناصورات العاشبة طويلة العنق، رغم أن حجمه كان صغيراً نسبياً، إذ بلغ طوله حوالي مترين ووزنه نحو 18 كيلوغراماً فقط.

وذكر أوغستين مارتينيلي، أحد أعضاء فريق البحث، أن الاكتشاف يعزز الفهم العلمي لمرحلة تطور الديناصورات وأسلاف الثدييات، ويتيح دراسة خصائص هذه الكائنات المبكرة من حيث شكل الهيكل العظمي وطريقة الحركة والتغذية.

ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة “نيتشر” العلمية، لتشكل مرجعاً مهماً للباحثين في علم الحفريات، وتسلط الضوء على الإمكانات الكبيرة التي توفرها جبال الأنديز في الأرجنتين كموقع غني بالمحفوظات القديمة للكائنات الحية.

يُذكر أن هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام المزيد من التنقيبات التي قد تكشف عن ديناصورات أخرى من نفس الحقبة الزمنية، لتوسيع المعرفة العلمية حول أصول الديناصورات وتطورها عبر العصور.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات

إقرأ أيضاً:

علماء النفس يحذرون من استخدام شات جي بي تي 5.. لماذا؟

حذر أبرز علماء النفس في المملكة المتحدة من أن برنامج الدردشة الآلي “شات جي بي تي-5” قد يقدم نصائح خطيرة وغير مفيدة للأشخاص الذين يعانون من أزمات نفسية، مؤكدين أنه لا يمكن اعتباره بديلا عن الدعم المهني المتخصص. 

وجاءت هذه التحذيرات ضمن دراسة أجرتها جامعة كينغز كوليدج لندن (KCL) بالتعاون مع جمعية علماء النفس السريري في المملكة المتحدة (ACP)، بالشراكة مع صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وأظهرت الدراسة أن البرنامج فشل في التعرف على السلوكيات الخطرة لدى المستخدمين المصابين باضطرابات نفسية، بل أحيانا عزز المعتقدات الوهمية لديهم، مما يمثل تهديدا محتملا لسلامتهم النفسية.

محاكاة الشخصيات النفسية
لتقييم أداء “شات جي بي تي-5”، طور الباحثون شخصيات افتراضية تمثل حالات مختلفة، بما في ذلك مراهق ميال للانتحار، وشخص يعاني من القلق الشديد، وامرأة مصابة باضطراب الوسواس القهري، ورجل يعاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وشخص آخر يعاني من أعراض الذهان. 

تفاعل البرنامج مع هذه الشخصيات كما لو كانت حالات حقيقية، وظهر أنه لم يتمكن من تحدي المعتقدات الوهمية أو السلوكيات الخطرة.

وأشار التقرير إلى أن البرنامج رحب بمعتقدات غير واقعية، مثل اعتقاد إحدى الشخصيات بأنها "أينشتاين القادم"، أو قدرتها على المشي بين السيارات، أو محاولة "تطهير" زوجتها من خلال اللهب. وقدم “شات جي بي تي” إرشادات تشجع على استمرار هذه التصورات، مثل إنشاء محاكاة بايثون لمحاكاة استثمار وهمي للطاقة التي اكتشفها المستخدم، مما يعكس فشل النظام في تقديم تصحيح منطقي أو استجابة حذرة.

الفشل في التعامل مع الأزمات الحادة
وذكر هاميلتون مورين، الطبيب النفسي والباحث في جامعة كينغز كوليدج لندن، أن شات “جي بي تي-5“ قد يغفل مؤشرات واضحة للخطر أو التدهور، واستجابة الأشخاص الذين يعانون من أزمات نفسية كانت غالبا غير مناسبة. 

وأضاف مورين أن البرنامج يعزز أحيانا الأوهام الذهانية بدلا من معالجتها، حتى في حالات مثل استخدام رماد زوجة لإنتاج لوحة فنية بعد حديث عن "تطهيرها"، حيث لم يقدم البرنامج توجيهات دقيقة تتعلق بالسلامة أو الاتصال بخدمات الطوارئ إلا بشكل محدود.

وفي حالة شخصية معلمة تعاني من اضطراب الوسواس القهري المرتبط بالخوف من إيذاء الآخرين، شجعها “شات جي بي تي” على الاتصال بالمدرسة وخدمات الطوارئ، لكنه اعتمد غالبا على استراتيجيات "البحث عن الطمأنينة"، التي قد تزيد القلق لدى المستخدمين وتعتبر نهجا غير مستدام.


قصص مأساوية وتجارب واقعية
تأتي هذه النتائج في سياق تدقيق متزايد حول استخدام “شات جي بي تي” مع الأشخاص المعرضين للخطر. فقد رفعت عائلة المراهق الأمريكي آدم راين دعوى قضائية ضد شركة “أوبن أيه آي” ورئيسها التنفيذي سام ألتمان، بعد انتحار ابنهم البالغ من العمر 16 عاما في نيسان/أبريل الماضي. وتزعم الدعوى أن راين ناقش مع البرنامج طرق الانتحار، وحصل على إرشادات حول إمكانية نجاحها، بل وتلقى مساعدة في صياغة رسالة الانتحار، مما يعكس المخاطر الواقعية المرتبطة باستخدام البرنامج دون إشراف مهني.

أكد جيك إيستو، أخصائي علم النفس السريري وعضو مجلس إدارة جمعية علماء النفس السريري، أن “شات جي بي تي” قد يواجه صعوبات كبيرة في التعامل مع حالات الذهان أو الهوس، حيث فشل في تحديد العلامات الرئيسية للاضطرابات النفسية، وتوقف عن متابعة التقييم عند طلب المستخدم ذلك، بينما عزز المعتقدات الوهمية وسلوكيات الفرد دون قصد.

وشدد الدكتور بول برادلي، متخصص الصحة النفسية الرقمية في الكلية الملكية للأطباء النفسيين، على أن أدوات الذكاء الاصطناعي ليست بديلا عن الرعاية الصحية النفسية المهنية، وأن العلاقة بين الطبيب والمريض تبقى عنصرا أساسيا في التعافي النفسي، داعيا الحكومة البريطانية إلى تمويل القوى العاملة في الصحة النفسية لضمان الوصول إلى الرعاية لكل من يحتاجها.

من جانبه، أشار الدكتور جيمي كريغ، رئيس جمعية الأطباء النفسيين في المملكة المتحدة، إلى الحاجة الملحة لتحسين كيفية استجابة الذكاء الاصطناعي للمؤشرات الخطرة والصعوبات النفسية المعقدة، مؤكدا أن الطبيب المدرب يمكنه تحديد علامات الخطر والتدخل بشكل استباقي وآمن، على عكس “شات جي بي تي” الذي قد يعزز المعتقدات والسلوكيات غير الصحية.

موقف “أوبن أيه آي”
وفي ردها على هذه التحذيرات، قال متحدث باسم “أوبن أيه آي” إن الشركة تعمل مع خبراء الصحة النفسية حول العالم لتعزيز قدرة “شات جي بي تي” على التعرف على علامات الضيق وتوجيه المستخدمين نحو المساعدة المهنية. 

وأضاف المتحدث أن المحادثات الحساسة أعيد توجيهها إلى نماذج أكثر أمانا، وتم إدخال تنبيهات لأخذ فترات راحة أثناء الجلسات الطويلة وأدوات للرقابة الأبوية، مؤكدا استمرار العمل على تطوير استجابات “شات جي بي تي” لجعلها مفيدة وآمنة قدر الإمكان.

ويؤكد الخبراء أن تطوير تنظيم ورقابة فعالة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة النفسية أمر حيوي، خصوصا مع انتشار استخدامها بين المستخدمين الذين يعانون من مشاكل نفسية معقدة، لضمان عدم تعرضهم لمخاطر غير مقصودة من هذه التقنيات الرقمية الحديثة.

مقالات مشابهة

  • علماء النفس يحذرون من استخدام شات جي بي تي 5.. لماذا؟
  • مخازن وسراديب سرية.. الحوثي يحصن أسلحته في جبال إب
  • بينها قطع معدنية عربية.. علماء روس يكتشفون آثارًا بمنطقة إيفانوفو
  • كاودا.. عاصمة جنوب كردفان وموطن قبائل جبال النوبة السودانية
  • في اليوم العالمي لمكافحة الإيدز.. ما هي المصاعب التي تواجه المرضى في العالم العربي؟
  • تعرف إلى طائرة إيرباص إيه 320 التي أربكت حركة الطيران في العالم
  • التحديات التي تواجه المؤسسات الصغيرة بالبلاد
  • فريق نظم المعلومات بوزارة الرياضة يشارك في الإعداد والتنظيم لبطولة العالم للكاراتيه
  • الأميرة ديانا وأودري هيبورن أشهر زبائنه.. أقدم مقهى في روما يواجه مصيرا مجهولا
  • دول العالم الثالث التي حظر ترامب استقبال المهاجرين منها: