علماء أرجنتينيون يكتشفون أحد أقدم الديناصورات في العالم
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
صراحة نيوز -تمكّن فريق علمي أرجنتيني من اكتشاف هيكل عظمي شبه كامل لأحد أقدم الديناصورات المعروفة، الذي أطلق عليه اسم “هوايراكورسر جاغوينسيس”، في جبال الأنديز على ارتفاع 3 آلاف متر شمال غربي الأرجنتين.
وأفادت وكالة “كونيسيت” للبحوث، أن الهيكل العظمي يشمل جزءاً من الجمجمة وعموداً فقرياً يمتد إلى الذيل، بالإضافة إلى أطراف أمامية وخلفية شبه سليمة، مما يعد اكتشافاً نادراً يسهم في إثراء البحوث المتعلقة بتطور الأجناس الديناصورية.
وأشار الباحثون إلى أن هذا الديناصور عاش في نهاية العصر الترياسي، قبل نحو 230 إلى 225 مليون سنة، وهو من أقدم الديناصورات التي جابت الأرض، وينتمي إلى سلالة الديناصورات العاشبة طويلة العنق، رغم أن حجمه كان صغيراً نسبياً، إذ بلغ طوله حوالي مترين ووزنه نحو 18 كيلوغراماً فقط.
وذكر أوغستين مارتينيلي، أحد أعضاء فريق البحث، أن الاكتشاف يعزز الفهم العلمي لمرحلة تطور الديناصورات وأسلاف الثدييات، ويتيح دراسة خصائص هذه الكائنات المبكرة من حيث شكل الهيكل العظمي وطريقة الحركة والتغذية.
ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة “نيتشر” العلمية، لتشكل مرجعاً مهماً للباحثين في علم الحفريات، وتسلط الضوء على الإمكانات الكبيرة التي توفرها جبال الأنديز في الأرجنتين كموقع غني بالمحفوظات القديمة للكائنات الحية.
يُذكر أن هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام المزيد من التنقيبات التي قد تكشف عن ديناصورات أخرى من نفس الحقبة الزمنية، لتوسيع المعرفة العلمية حول أصول الديناصورات وتطورها عبر العصور.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات
إقرأ أيضاً:
السمنة قد تسرع ظهور ألزهايمر بحسب علماء
تشير دراسة صغيرة إلى أن الفحوصات الدموية المنتظمة قد تكون إضافة مفيدة إلى فحوصات الدماغ التي تتعقب تقدم مرض **ألزهايمر**، ما يساعد الأطباء على تحسين المتابعة والتشخيص المبكر.
يُظهر تحليل جديد أن السمنة قد تُسرّع وتيرة تطوّر مرض ألزهايمر.
تفيد النتائج بأن اختبارات الدم قد تكون أكثر حساسية من فحوصات تصوير الدماغ وحدها في تحديد كيفية تأثير السمنة في المراحل المبكرة من الخرف، بحسب الباحثين.
وقال الدكتور سيروس راجي، أحد مؤلفي الدراسة وأستاذ مشارك في الأشعة وطب الأعصاب بكلية الطب في جامعة واشنطن في سانت لويس (الولايات المتحدة): "هذه هي المرة الأولى التي نُظهر فيها العلاقة بين السمنة وألزهايمر كما تقيسها اختبارات المؤشرات الحيوية في الدم".
وأضاف راجي في بيان: "اللافت بالنسبة لي في هذه الدراسة أننا نستطيع تتبّع التأثير التنبّئي للسمنة في ارتفاع مؤشرات الدم الحيوية بحساسية أكبر من تقنية PET [التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني]، وهو ما أدهشني في هذه الدراسة".
وستُعرض هذه النتائج، التي لم تُنشر بعد في مجلة مُحكّمة، يوم الثلاثاء خلال الاجتماع السنوي لجمعية الأشعة في أمريكا الشمالية.
Related دراسة: الاستماع إلى الموسيقى في معظم الأيام قد يحدّ من خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السنتتبّع فريق راجي 407 شخصا على مدى خمسة أعوام، مستخدمين عينات دم وعمليات تصوير PET لتحديد مؤشرات مرض ألزهايمر. تقيس صور PET تراكم لويحات الأميلويد في الدماغ، وهو مؤشر أساسي على ألزهايمر، في حين تُظهر اختبارات الدم مستوى البروتينات وغيرها من المؤشرات الحيوية المرتبطة بالتدهور الإدراكي.
وبيّن التحليل أنه مع مرور الوقت تتقدّم مؤشرات مرض ألزهايمر لدى المصابين بالسمنة بوتيرة أسرع من غير المصابين.
ارتبطت السمنة بزيادة أسرع بنسبة 24 في المئة في مستويات بروتين NfL في البلازما، وبزيادة تتراوح بين 29 في المئة و95 في المئة في المؤشر الحيوي pTau217 في البلازما، وبوتيرة أسرع بنسبة 3.7 في المئة في تراكم لويحات الأميلويد.
وقال راجي إن هذه النتائج قد تساعد الأطباء على تتبّع تقدّم ألزهايمر بمرور الوقت. فعلى سبيل المثال، قد تُمكّن المؤشرات الحيوية في الدم إلى جانب صور الدماغ من فهم فاعلية الأدوية المصمّمة لمكافحة تراكم الأميلويد.
Related هذا عدد الخطوات اليومية المساعدة على إبطاء مرض ألزهايمروقال راجي: "من الرائع أننا نمتلك هذه المؤشرات الحيوية في الدم لتتبّع الباثولوجيا الجزيئية لمرض ألزهايمر، ولدينا صور الرنين المغناطيسي لتتبّع أدلة إضافية على تنكّس الدماغ والاستجابة لمختلف العلاجات".
السمنة عامل خطر معروف للإصابة بألزهايمر. كما أن المصابين بالسمنة أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني وقلة النشاط البدني، وكلها عوامل تُسهم في زيادة خطر الإصابة بالخرف.
ويُقدَّر أن 57 مليون شخص حول العالم يعانون الخرف. ويُعد ألزهايمر الشكل الأكثر شيوعا، إذ يتسبب في ما بين 60 في المئة و70 في المئة من الحالات، وفقا لمنظمة الصحة العالمية (WHO).
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة