مراسلون بلا حدود تدعو إسرائيل للإفراج الفوري عن 16 صحفيا
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
دعت منظمة "مراسلون بلا حدود" إسرائيل إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن 16 صحفيا فلسطينيا اعتقلتهم تعسفيا خلال العامين الماضيين، وأكدت أنها أفرجت عن 3 فقط ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وسجلت المنظمة أن الصحفيين الـ3 المفرج عنهم كانوا من بين 1968 أسيرا فلسطينيا أفرجت عنهم إسرائيل يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ضمن اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين بينها وبين حركة حماس خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أن الصحفيين الفلسطينيين الـ3 كانوا قد اعتُقلوا تعسفيا من قبل قوات الاحتلال في قطاع غزة، وهم علاء السراج وعماد زكريا بدر الإفرنجي وشادي أبو سِيدو.
وأكدت "مراسلون بلا حدود" أن 16 صحفيا آخرين من الذين اعتقلتهم إسرائيل خلال العامين الماضيين في قطاع غزة والضفة الغربية "لا يزالون قيد الاحتجاز".
وقال رئيس قسم الأزمات في منظمة مراسلون بلا حدود، مارتن رو إن المنظمة تطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين تعسفيا من قبل إسرائيل.
وشدد رو على أن الصحفيين الذين أُفرج عنهم والذين ما زالوا محتجزين، "ما كان ينبغي أن يُختطفوا بشكل غير قانوني من قبل القوات الإسرائيلية"، ونددت مراسلون بلا حدود بـ"المعاملة اللاإنسانية والمهينة التي تعرض لها هؤلاء الصحفيون داخل السجون الإسرائيلية كما ورد في شهادات المفرج عنهم".
وتابعت المنظمة: أنه إذا "ثبتت صحة تعرض الصحفيين لهذه الأفعال، فإنها ترقى إلى جريمة تعذيب"، في إدانة واضحة من المنظمة للسلطات الإسرائيلية وأشكال التعذيب والاعتداءات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال بشكل يومي، وفق تصريحات غالبية الأسرى المحررين.
ومنذ بداية الحرب، منعت إسرائيل دخول الصحفيين الأجانب إلى القطاع، وسمحت فقط لمرافقي جيش الاحتلال بالدخول، ما جعل الرواية الإعلامية الدولية تعتمد بشكل شبه كامل على الصحفيين الفلسطينيين المحليين الذين يعملون في ظروف إنسانية قاسية وتهديد دائم.
إعلانوترى منظمات حقوقية أن استهداف الصحفيين ليس عارضا بل مقصودا، ويهدف إلى منع توثيق الجرائم الإسرائيلية في غزة. وقالت منظمة مراسلون بلا حدود إن تحقيقاتها تشير إلى أن القوات الإسرائيلية "تعمدت إطلاق النار على الصحفيين رغم ارتدائهم سترات الصحافة الواضحة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات حريات مراسلون بلا حدود
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة التفتيش يتفقد أوضاع نزلاء ونزيلات الإصلاحية المركزية في الحديدة
الثورة نت /..
تفقد رئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي الدكتور مروان المحاقري، الإصلاحية المركزية بمحافظة الحديدة، وأوضاع السجناء وظروفهم داخل السجن.
واطلع خلال زيارته قسم النزيلات في الإصلاحية ومعه رئيس فرع هيئة التفتيش بمحافظتي الحديدة وريمة القاضي جمال الفهيدي، ورئيس اللجنة المشتركة للاطلاع على أوضاع السجون والسجناء ممثل قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى علي ناصر قرشه، على أوضاع النزيلات، والتأكد من سلامة الإجراءات المتخذة حيال قضاياهن، وإمكانية الإفراج عن المستحقات للإفراج.
كما اطلع على مستوى الخدمات المقدمة في القسم من إيواء وغذاء، وتنفيذ برامج التأهيل والتقويم السلوكي، وكل ما من شأنه المساهمة في إعادة إدماجهن في المجتمع بعد الإفراج.
وتفقد القاضي المحاقري، نزلاء الإصلاحية، ومقابلة من تقرر الإفراج عنهم، وذلك بعد ان تم مراجعة أوضاعهم القانونية والتأكد من استحقاقهم للإفراج، ومنحهم فرصة العفو عن بقية مدة العقوبة بالحبس، وفقاً لتوجيهات قائد الثورة.
والقى رئيس هيئة التفتيش القضائي كلمة توجيهية أمام السجناء المفرج عنهم بحضور رؤساء محكمة الاستئناف بمحافظة الحديدة القاضي أحمد الجرموزي، والشعبة الجزائية المتخصصة القاضي محمد جحاف، والنيابة القاضي أمين القارني، وعدد من قضاة الشعب، ورؤساء وقضاة المحاكم الابتدائية ووكلاء وأعضاء النيابة العامة.
وحث على اغتنام فرصة الإفراج والعفو بالعودة الصادقة إلى الله تعالى، والتمسك بالقيم الدينية والأخلاقية التي تحفظ الإنسان وتسمو به في حياته.
وأوضح القاضي المحاقري أن الحرية نعمة عظيمة تستوجب الشكر لله، وأنها لا تكتمل إلا بالالتزام بالعمل الشريف والنافع، الذي يعود بالفائدة على الفرد وأسرته ومجتمعه، مشدداً على أن المجتمع يتطلع إلى أن يكون كل مفرج عنه نموذجاً للإصلاح والتقويم، بعيداً عن مظاهر الانحراف ومخالفة القانون.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن القانون وُضع لحماية الناس وصون الحقوق، وأن تجاوزه أو مخالفته يجر صاحبه إلى عواقب وخيمة، داعياً المفرج عنهم إلى أن يجعلوا من هذه التجربة درساً وعظة، وأن يفتحوا صفحة جديدة في حياتهم قائمة على الطاعة والالتزام.
وشدد على أهمية أن يكونوا عناصر فاعلة في المجتمع، يساهمون في البناء والتنمية، ويبتعدون عن كل ما يسيء إلى سمعتهم أو يضر بمستقبلهم، مؤكداً أن أبواب الخير والعمل الصالح مفتوحة أمام كل من أراد أن يسلك طريق الاستقامة.
ولفت القاضي المحاقري، إلى أن الهيئة، وبالتنسيق مع كافة الجهات القضائية، ستواصل متابعة أوضاع السجناء والمفرج عنهم بما يضمن تعزيز العدالة، وإقرار برنامج شامل لموضوع المساجين في المحاكم والنيابات، يهدف إلى تسريع إجراءات التقاضي، ومراجعة الملفات العالقة، وضمان عدم بقاء أي سجين خلف القضبان دون مسوغ قانوني.