مستشارة بالناتو: القلق الأوروبي لا يرتبط بروسيا وحدها بل برغبة القارة في دفاع مشترك
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
أكدت الدكتورة كاميلا زاريتا، مستشارة بالاتحاد الأوروبي والناتو، أنّ القلق الأوروبي المتصاعد لا يرتبط بروسيا وحدها، بل ينبع من رغبة الدول الأوروبية في بناء منظومة دفاع مشترك تضمن الأمن الجماعي وتمنح القارة شعورًا بالاطمئنان.
وأوضحت أن الأوروبيين يسعون إلى تعزيز قدراتهم العسكرية، خاصة بعد أن شعرت أوروبا بتراجع الالتزام الأمريكي تجاهها، ما جعل من الضروري أن تتحد الدول الأوروبية وتزيد من استعداداتها الدفاعية بشكل مستقل.
وأضافت زاريتا، في تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، مقدمة برنامج «مطروح للنقاش»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ فكرة الدفاع الأوروبي المشترك تنسجم مع مبادئ الناتو التي تقوم على التصدي لأي تهديد أو انتهاك للقانون الدولي.
وأشارت، إلى أن التحالفات الديمقراطية في أوروبا تحاول توحيد قواها وطاقاتها الاقتصادية والعسكرية والطاقة من أجل حماية مصالحها في ظل المتغيرات الدولية المتسارعة. وأكدت أن هذا المسعى يمثل محاولة أوروبية جادة للحفاظ على مكانتها وسط الصراعات العالمية المتزايدة.
اقرأ أيضاًالشؤون الخارجية للبرلمان الإستوني: الحرب الروسية في أوكرانيا تمثل اختبارا قويا لحلف الناتو
اختراق روسي لمجال بولندا الجوي.. بوتين يختبر رد فعل الناتو
وزيرالخارجية يؤكد ضرورة زيادة اهتمام الناتو بتعزيز علاقاته مع دول الجوار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الناتو الدكتورة كاميلا زاريتا
إقرأ أيضاً:
الأمن القومي الأمريكي: يجب التخلي عن اعتبار "الناتو" حلفا يتوسع إلى ما لا نهاية
أكدت صيغة الأمن القومي الأمريكي بنسختها المعدلة ضرورة التخلي عن اعتبار "الناتو" حلفا يتوسع إلى ما لا نهاية، وأنه على أوروبا أن تضطلع بالمسؤولية الأساسية عن حماية أمنها.
وجاء في وثيقة الصيغة الأمريكية المنقحة للأمن القومي التي نشرها البيت الأبيض اليوم الجمعة: يجب أن تنص أولويات سياستنا تجاه أوروبا على وقف تصور "الناتو" تحالفا يتوسع باستمرار".
وجاء في الوثيقة: "يجب أن تعطي سياستنا العامة تجاه أوروبا الأولوية لمنح أوروبا القدرة على الوقوف بثبات على أقدامها والعمل كمجموعة متماسكة من الدول ذات السيادة، بما في ذلك من خلال تحمل المسؤولية الأساسية عن دفاعها الذاتي".