قيادي بـ مستقبل وطن: رسائل رئيس الوزراء بأسبوع القاهرة تؤكد قدسية الأمن المائي المصري
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خلال فعاليات أسبوع القاهرة للمياه 2025، جاءت واضحة وحاسمة في مواجهة كل محاولات التشكيك أو المساس بحقوق مصر التاريخية في مياه النيل، مشيرًا إلى أن حديثه حمل رسائل قوية للعالم بأن الأمن المائي المصري ليس مجالًا للمساومة أو التجريب السياسي.
وأضاف ”عبد السميع“، في بيان اليوم الخميس، أن تأكيد رئيس الوزراء بأن الادعاء بوجود نسب مساهمة في مياه النيل هو طرح يتنافى مع العلم والقانون، يعكس موقف الدولة المصرية الثابت والقائم على المرجعية القانونية الدولية التي تؤكد أن نهر النيل ليس ملكًا لطرف دون آخر، بل نظام بيئي متكامل تتشارك فيه دول الحوض وفق قواعد عادلة تضمن التنمية المشتركة دون الإضرار بحقوق أي طرف.
وأشار القيادي في حزب «مستقبل وطن» إلى أن مصر تعاملت مع ملف المياه بحكمة شديدة، واتبعت مسارًا دبلوماسيًا واضحًا منذ بداية الأزمات المائية الإقليمية، قائمًا على مبدأ حسن الجوار والتعاون المشترك، في مقابل تمسكها الصارم بعدم التفريط في قطرة مياه واحدة من حصتها التاريخية التي تمثل شريان الحياة للشعب المصري.
وقال ”عبد السميع“ إن كلمة رئيس الوزراء جاءت لتجدد الثقة في قدرة الدولة على حماية مصالحها المائية عبر التفاوض المدروس من جهة، والمشروعات الكبرى من جهة أخرى، مثل تبطين الترع وتوسيع محطات تحلية المياه ومعالجة الصرف الزراعي، وهي جهود تعكس رؤية الدولة في إدارة الموارد المائية بكفاءة عالية رغم التحديات الإقليمية والمناخية.
وأضاف أن ما طرحه رئيس الوزراء من رؤية علمية في أسبوع القاهرة للمياه يُعد رسالة إلى المجتمع الدولي بضرورة احترام الحقوق المائية التاريخية لمصر، والتأكيد على أن أي طرح يهدف لتقاسم النيل أو المساس بسيادته المائية هو أمر مرفوض تمامًا، مشددًا على أن النهر ليس سلعة سياسية، بل مورد طبيعي مشترك تحكمه قوانين الأنهار الدولية.
واختتم هاني عبد السميع مؤكدًا على أن أسبوع القاهرة للمياه أصبح منصة عالمية مؤثرة تُبرز جهود مصر في الدفاع عن مواردها المائية وتعزيز الحوار الدولي حول الأمن المائي في المنطقة، مشيدًا بما أظهرته الدولة من قدرة دبلوماسية وعلمية على قيادة النقاش العالمي حول قضية المياه، فضلًا أن مصر ماضية في حماية حقها التاريخي في النيل بكل الوسائل المشروعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاني عبد السميع مستقبل وطن مجلس الوزراء مصطفى مدبولي رئیس الوزراء عبد السمیع مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: سيادتنا تشمل غزة والضفة والقدس
قال محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، إنه لا ترتيبات انتقالية دون تنسيق مع مؤسسات الدولة والسيادة تشمل غزة والضفة والقدس.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن أي ترتيبات انتقالية مقترحة يجب أن تتم حصراً عبر التنسيق مع الدولة ومؤسساتها الشرعية، مشدداً على أن فلسطين تُدار تحت سلطة واحدة وقانون واحد وسلاح واحد.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار رئيس الوزراء إلى أن ولاية الدولة الفلسطينية تشمل كامل أراضيها، وفي مقدمتها قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، مؤكداً أن أي مسار سياسي أو أمني مستقبلي يجب أن ينطلق من هذا المبدأ باعتباره الأساس لضمان وحدة النظام والمؤسسات.
وأعلنت مصادر طبية في قطاع غزة عن أزمة صحية خطيرة تعصف بخدمات العيون، بعدما أدى تلف الأجهزة التشخيصية والجراحية إلى تعطّل التدخلات الطبية المتخصصة، وتفاقم قوائم الانتظار للعمليات الجراحية الضرورية.
وأوضحت المصادر أن الأرصدة الدوائية لمرضى العيون باتت شديدة المحدودية ولا تلبّي الاحتياج العاجل، ما ضاعف من معاناة المرضى، خاصة مع نقص الأدوية التخصصية التي تُعدّ أساسية للحالات الحادة والمزمنة على حد سواء.
وبحسب المعطيات الطبية، يواجه نحو 4 آلاف مريض يعانون من ارتفاع ضغط العين (الجلوكوما) خطرًا حقيقيًا بفقدان البصر، في ظل غياب العلاج المناسب وندرة الإجراءات الجراحية التي تتطلب أجهزة مفقودة أو معطّلة.
وطالبت وزارة الصحة الجهات الدولية والإنسانية بالتحرّك الفوري لإدخال الأجهزة التشخيصية والأدوية التخصصية، مؤكدة أن استمرار هذا الوضع يضع حياة آلاف المرضى أمام كارثة صحية وشيكة.
وقال يائير لابيد، زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي، في رسالته لرئيس الوزراء بنياميننتنياهو إن عليه تحمل المسؤولية وانسحب من الحياة السياسية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عفوًا من شأنه أن يساعد إسرائيل على مواجهة التحديات الراهنة والمضيّ قدمًا.
وشدد على الحاجة إلى "قيادة موحدة تركز على التهديدات الاستراتيجية"، في ظل واقع أمني وصفه بأنه "الأكثر تعقيدًا منذ سنوات".
وفي السياق ذاته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي دعمه لطلب العفو الذي تقدم به نتنياهو إلى الرئيس إسحاق هرتسوغ، وسط نقاش داخلي متصاعد حول مستقبل القيادة الإسرائيلية في المرحلة الحالية.