إسرائيل تفرض قيودا على القنصلية الإسبانية في القدس
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الاثنين 27 مايو 2024، أنه أمر بمنع القنصلية الإسبانية في القدس الشرقية المحتلة من تقديم خدماتها للسكان الفلسطينيين ومنعها من ممارسة أي أنشطة دبلوماسية.
وتقدم سفارة إسبانيا في تل أبيب خدماتها للإسرائيليين، في حين تقدم قنصليتها في القدس خدماتها للفلسطينيين بالقدس والضفة الغربية وقطاع غزة .
وقال كاتس، عبر منصة "إكس": "أوعزت هذا الصباح لوزارة الخارجية بإرسال مذكرة للسفارة الإسبانية في إسرائيل بمنع القنصلية الإسبانية في القدس من القيام بأنشطة دبلوماسية أو تقديم خدمات قنصلية لسكان السلطة الفلسطينية".
والأربعاء، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها رسميا بدولة فلسطين اعتبارا من 28 مايو/ أيار الجاري، ما رفع عدد الدول المعترفة بها إلى 147 من أصل 193 دولة بالجمعية العام للأمم المتحدة.
ولا يوجد للنرويج وأيرلندا قنصليات في القدس، وإنما ممثليات في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وتابع كاتس: "لن نلتزم الصمت إزاء حكومة تكافئ الإرهاب، ويردد رئيس وزرائها بيدور سانشيز ونائبته يولاندا دياز الشعار المعادي للسامية: "من النهر إلى البحر فلسطين ستكون حرة"، وفق تعبيراته.
وأضاف: "أولئك الذين يكافئون حماس ، ويحاولون إقامة دولة فلسطينية "إرهابية" لن يكون لهم أي اتصال مع الفلسطينيين"، على حد قوله. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الإسبانیة فی فی القدس
إقرأ أيضاً:
فلسطين للأمن القومي: مشاورات نتنياهو الطارئة تعكس تخبط قرارات إسرائيل
أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي والخبير في الشئون الإسرائيلية، أن المشاورات الأمنية الطارئة التي دعا إليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب مكالمته مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تعكس حالة من "التخبط في القرار الإسرائيلي".
وأضاف الشروف، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن "الحكومة الإسرائيلية تميل إلى التصعيد، لكنها مكبّلة بقرار أمريكي يمنعها من الذهاب نحو مواجهة مباشرة مع إيران، التي ستردّ بقوة إذا ما استُهدفت، وهو ما قد يقود إلى نتائج كارثية على إسرائيل والمنطقة بأكملها".
وأوضح الخبير في الشئون الإسرائيلية أن إيران تدرك أن أي تهاون في الرد قد يهدد بقاء النظام، ولهذا فإن أي مواجهة ستكون مكلفة جدًا. "إسرائيل تعلم أن مغامرة كهذه قد تنقلب ضدها"، على حد تعبيره.
وشدد اللواء الشروف على أن "ضرب إيران ليس خطوة سهلة"، مؤكدًا أن تل أبيب لا تستطيع تنفيذ مثل هذا الهجوم بمفردها دون غطاء أمريكي وأوروبي. وحذر من أن "الهجوم على إيران سيقابله رد قاسٍ قد يُلحق خسائر كبيرة بإسرائيل، ويفجّر موجات هجرة معاكسة".