(البيلى) يجتمع مع قيادات جنوب الدلتا لبحث تقليل نسبة الفقد وسداد جميع الالتزامات على الشركة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
المهندس حسن محمد البيلي ( رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء يعقد اجتماعًا موسعا مع نواب و رؤساء القطاعات ومديرى العموم بالشركة لمناقشة عدد من الموضوعات .
في بداية الاجتماع أكد البيلي على ضرورة تقليل نسبة الفقد واستعرض سيادته أهم العوامل المؤثرة علي تقليل نسبة الفقد في الطاقة .
ووجه البيلى بضرورة زيادة التحصيل وتعظيم ايرادات الشركة عن طريق تكثيف حملات التحصيل للمشتركين بالقطاعات المنزلية والتجارية والمنشآت الحكومية و تحصيل المتاخرات كما اكد سيادته على ترشيد النفقات حتى تستطيع الشركة سداد جميع الالتزامات الموجودة عليها .
إقرأ أيضًا .. غداً.. إطلاق شيري تيجو 4 برو المجمعة محلياً موديل 2025
وفى هذا السياق وجه الحديث لحاملي الضبطية القضائية واكد على ضرورة الحياد والشفافية في تحرير المحاضر مؤكدا دور الضبطية القضائية في تقليل نسب الفقد في الشركة بتكثيف حملات ضبط سارقي التيار الكهربائي موضحا أن هذه الخطوة ستساهم في انخفاض نسبة الفقد بالشبكة الكهربائية وتقليل حجم الخسائر المادية التي تكبدها الدولة بسبب السرقات .
وشدد علي مراجعة العدادات المغلقة والمقروء بصفر لتحسين الفقد وسرعة تركيب العدادات وخاصة الكودية .
ووجه رئيس الشركة القيادات والعاملين بأن يبذلوا كل الجهد للعمل علي الوصول لأعلى معدلات الاداء للارتقاء بالشركة وعدم الالتزام بالمكاتب والقيام بزيارات ميدانية لجميع مواقع العمل واكد سيادته انه لن يرضى عن أي إهمال أو تقاعس وسوف يتم اتخاذ إجراءات أكثر شدة لمحاسبة المتقاعسين في أداء المهام الموكلة لهم كذلك اكد على ان اى فاسد ليس له مكان فى منظومة الكهرباء وسوف يتم اتخاذ اقصى العقوبات والاجراءات القانونية لمن يثبت ادانته .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هل تتكرر خطة اغتيالات قيادات حزب الله اللبناني في اليمن؟: إسرائيل تكشف المستور
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
في اعتراف نادر يكشف حجم المأزق، أقرّ مسؤولون في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بـأنّ تل أبيب وصلت إلى "نقطة نفاد الخيارات" في اليمن، في ظل تصاعد العمليات اليمنية الداعمة لغزة والتي تسببت بإطباق حصار خانق على الموانئ والمطارات الإسرائيلية.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية، كانت الخطة الإسرائيلية ترتكز على استهداف قيادات يمنية رفيعة على غرار ما حدث في لبنان، إلا أن هذه الاستراتيجية باتت اليوم محكومة بالفشل، بعد أن فشلت الولايات المتحدة، رغم إرسالها أحدث طائراتها الهجومية، في تصفية أي من قادة حركة أنصار الله خلال الأسابيع الماضية.
اقرأ أيضاً اتفاق وشيك؟: تحركات سعودية إماراتية للتفاوض مع الحوثيين والمبعوث الأممي يكشف المسار 27 مايو، 2025 تحذير هام من مخطط عسكري شامل يطوّق مصر ويهدد أمنها من كل الجهات 27 مايو، 2025الاحتلال وحليفه الأميركي يواجهان مأزقًا استخباراتيًا حادًا في اليمن، مع غياب شبكات معلومات أرضية وعجز الطائرات المسيّرة عن أداء مهامها. فقد تمكنت الدفاعات اليمنية من إسقاط أكثر من 20 طائرة أمريكية MQ-9، ما جعل عمليات الرصد والاستهداف شبه مشلولة.
إسرائيل كانت قد حاولت توجيه رسائل قوة عبر استهداف مطار صنعاء وميناء الحديدة، إلا أن كليهما عاد للعمل بسرعة قياسية، ما جعل الغارات تبدو بلا جدوى، مقابل الأضرار المتصاعدة التي تُلحقها الضربات اليمنية بالبنية التحتية الإسرائيلية، وسط شلل متزايد في موانئها ومطاراتها.
هذه التطورات مجتمعة ترسم صورة واضحة: إسرائيل تعاني في اليمن أكثر مما تعترف به، وقد وجدت نفسها في مأزق عسكري واستخباراتي حقيقي أمام تصعيد منسق وفعال، يربط بين المعركة في غزة وجبهة جديدة من قلب الجزيرة العربية.