اكتشف كيف تساعد الحمامات الساخنة في تقليل خطر أمراض القلب
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
صراحة نيوز- أظهرت دراسة حديثة أجراها فريق من الأطباء اليابانيين أن الاستحمام في حمامات ساخنة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
ونقل موقع “هارفارد هيلث” عن الدراسة المنشورة في مجلة طبية عبر الإنترنت أن الحمامات الساخنة اليومية ترتبط بتحسين صحة القلب.
حلل الباحثون بيانات صحية ونمط حياة أكثر من 30 ألف شخص في منتصف العمر في اليابان، حيث استجاب المشاركون لاستبيان في بداية الدراسة، وتمت متابعتهم لما يقرب من 20 عامًا.
كما وجدت الدراسة أن الاستحمام المتكرر في المياه الساخنة خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى 35٪، بينما لم يلاحظ انخفاض مماثل في خطر السكتة الدماغية عند استخدام الماء الساخن.
وذكر فريق البحث أن الاستحمام المتكرر في الحوض مرتبط بانخفاض كبير في خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، مما قد يفسر التأثير الإيجابي للحمامات الساخنة على صحة القلب.
ويعتقد الباحثون أن حرارة الماء تساعد على خفض ضغط الدم، وزيادة معدل ضربات القلب، وتحسين كفاءة ضخ الدم إلى أنحاء الجسم، مشيرين إلى أن تأثير الحمامات الساخنة على الجسم يشبه التأثير الناتج عن ممارسة الرياضة.
ومع ذلك، حذر الباحثون من أن الاستحمام في مياه شديدة السخونة قد يؤدي إلى مخاطر صحية خطيرة مثل الموت المفاجئ نتيجة ارتفاع الحرارة أو الإصابة بالارتباك.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات أن الاستحمام خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الوشوم تزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 29%
صراحة نيوز- خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن الوشوم، التي يفضلها كثير من الناس لتزيين الجسم، قد تعرض الأفراد لمخاطر صحية كبيرة، إذ تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد بنسبة تصل إلى 29%.
ونقل موقع Science Alert العلمي، الذي اطلعت عليه “العربية.نت”، عن الباحثين أن الأشخاص الموشومين لديهم خطر أعلى للإصابة بسرطان الجلد (الميلانوما)، وهو شكل خطير من السرطان غالبًا ما يرتبط بالتعرض للأشعة فوق البنفسجية. وفي المقابل، لم يظهر أن الوشم يزيد من خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية، الذي يرتبط أيضًا بأضرار الأشعة فوق البنفسجية لكنه أقل خطورة.
ويشير العلماء إلى أن كلا النوعين من السرطان ينشأ من خلايا مختلفة ويختلفان في شدتهما، حيث يُعد الميلانوما أخطر بكثير من سرطان الخلايا الحرشفية.
وتأتي هذه النتائج لتشكل صدمة لدى العديد من الشباب الغربيين، الذين يعتبرون الوشم وسيلة للتعبير عن الذات وبناء الهوية. ففي السويد، على سبيل المثال، يحمل نحو شخص من كل ثلاثة بالغين وشمًا.
وأوضح الباحثون أن متابعة تطور كل من الميلانوما وسرطان الخلايا الحرشفية صعبة، لأن كلاهما يتطور ببطء ونادر نسبيًا، ما يجعل الدراسات الطويلة المدى مكلفة وتستغرق وقتًا طويلاً.
واستخدم فريق البحث السويدي سجلات وطنية عالية الجودة لتحديد الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا، والذين شُخّصوا بسرطان الجلد عام 2017 أو بسرطان الخلايا الحرشفية بين 2014 و2017، ومن ثم درسوا بياناتهم لمعرفة ارتباط الوشوم بخطر الإصابة.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين لديهم وشوم كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد بنسبة 29% مقارنة بمن ليس لديهم وشم، مع زيادة الخطر بشكل أكبر لدى من لديهم الوشم لأكثر من عشر سنوات.