هيكلية جديدة لتعرفة استهلاك الطاقة لقطاعي الصناعة والتكنولوجيا في الإمارات الشمالية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أطلقت شركة الاتحاد للماء والكهرباء بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ووزارة الطاقة والبنية التحتية هيكلية جديدة معدّلة لتعرفة رسوم استهلاك الطاقة توفر حوافز مالية وتخفيضاً على التسعيرة للمتعاملين من قطاعي الصناعة والتكنولوجيا في الإمارات الشمالية.
وقال المهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء في تصريحات له هامش فعاليات اليوم الأول من منتدى اصنع في الإمارات إن إطلاق هيكلية الحوافز المعدلة على تسعيرة الخدمات يأتي استكمالاً للمبادرة السابقة التي أطلقتها شركة "الاتحاد للماء والكهرباء" في العام 2018، مشيراً إلى أن الهيكلية تنطوي على تخفيض على تعرفة استهلاك الكهرباء للمتعاملين من القطاع الصناعي الذين يصلون إلى حد استهلاك محدد.
وأضاف أنه بموجب التعرفة المعدلة، ستكون هناك شرائح تسعير جديدة للقطاع الصناعي ممن يتجاوز استهلاكهم الشهري 10,000 ميغاواط ساعة مع تعرفة تبدأ من 32 فلساً/كيلوواط ساعة وتصل إلى 26 فلساً/كيلوواط ساعة بما يعكس التزام الشركة بتزويد المتعاملين بحلول الطاقة الأفضل ضمن فئتها، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال جذب مزيد من الاستثمارات، وخلق فرص العمل، وتعزيز نمو القطاع الصناعي في الإمارات الشمالية.
ولفت إلى أن تخفيض قيمة تعرفة استهلاك الكهرباء، سيسهم في دعم المنشآت الصناعية القائمة، ويجذب استثمارات جديدة، مما يعزز القدرة التنافسية العالمية للإمارات الشمالية على صعيد استقطاب الاستثمارات الصناعية، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تنسجم مع الرؤية الاقتصادية الشاملة لدولة الإمارات والهادفة إلى تنويع الاقتصاد وبناء قطاع صناعي قوي قادر على مواجهة التحديات المستقبلية.
في سياق متصل قال يوسف أحمد آل علي إن وزارة الطاقة والبنية التحتية، وشركة الاتحاد للماء والكهرباء، أعلنتا مؤخراً عن مشروعهما المشترك شركة "الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية"، التي تهدف إلى توفير بنية تحتية سريعة ومتطورة للمركبات الكهربائية في جميع أنحاء دولة الإمارات.
وأضاف آل علي، أن شركة الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية"، تهدف إلى بناء 100 شاحن كهربائي سريع خلال العام الجاري في إطار المستهدف الوصول إليه وهو 1000 شاحن مع حلول عام 2030، مشيراً إلى أن هذه الأرقام قد تتضاعف مع زيادة الطلب على السيارات الكهربائية في دولة الإمارات.
وأوضح أن التكلفة المبدئية التي تم رصدها من قبل الشركاء في هذا المشروع تقدر بنحو 60 مليون درهم، وسيتم تخصيص استثمارات سنوية لدعم هذه الشركة وكذلك النمو الذي يشهده القطاع.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المياه والكهرباء الإمارات الشمالية الاتحاد للماء والکهرباء فی الإمارات إلى أن
إقرأ أيضاً:
انعقاد الجولة السادسة من المشاورات السياسية بين الإمارات والاتحاد السويسري
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةعُقدت في العاصمة أبوظبي الجولة السادسة من المشاورات السياسية بين دولة الإمارات والاتحاد السويسري، برئاسة معالي لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، ومونيكا شموتز كيرغوز مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الاتحاد السويسري.
وشكّلت هذه المشاورات فرصة مهمة ومثمرة لتسليط الضوء على العلاقات الثنائية الوطيدة والمتنامية بين دولة الإمارات والاتحاد السويسري، حيث استعرض الجانبان أهم الإنجازات، وشدّدا على التزامهما بمواصلة توطيد التعاون ضمن عدد من المجالات الحيوية، بما في ذلك قطاع الأعمال، والعلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والمياه، والرعاية الصحية، فضلاً عن تعزيز العلاقات بين الشعبين.
كما تم التركيز على سُبل توطيد التعاون في مجالي التجارة والاستثمار، إذ رحّب الجانبان بالنمو الملحوظ في معدلات التبادل التجاري غير النفطي، والذي شهد ارتفاعاً بما يزيد على 40% خلال عام 2023. كما تضمنت المشاورات كيفية الاستفادة من الإمكانات الواعدة للذكاء الاصطناعي في القطاع التجاري، مع تأكيد الحرص على تطوير هذه التقنية على نحو مسؤول وآمن وأخلاقي.
وجدّد الجانبان التأكيد على دعمهما للمنظمات الدولية، ومن ضمنها الأمم المتحدة، ولجهود الوساطة وحفظ السلام، وتقديم المساعدات الإنسانية ودعم برامج التنمية وغيرها من المهام.
وشدد الجانبان على أهمية احترام القانون الدولي الإنساني واستعرضا جهودهما المبذولة في هذا الإطار، إضافةً إلى بحث تعاونهما لضمان تحقيق نتائج ملموسة وبنّاءة خلال مؤتمر المياه 2026 الذي ستستضيفه دولة الإمارات بالشراكة مع السنغال.
علاوةً على ذلك، ناقش الجانبان المستجدات الإقليمية والدولية، ولا سيما الأوضاع المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكذلك في أوروبا، إذ أكدا على أهمية دعم الحوار، وخفض التصعيد وتغليب الحلول الدبلوماسية.
كما تبادل الطرفان وجهات النظر بشأن التداعيات المدمرة لخطاب الكراهية والتطرف على المجتمعات في مختلف أنحاء العالم، بما فيها أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط، وناقشا طرق التصدي لمروجي هذه الأيديولوجيات الهدّامة.
وشارك في جولة المشاورات عمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتورة حصة عبدالله العتيبة سفيرة دولة الإمارات لدى الاتحاد السويسري. ومن جانب الاتحاد السويسري، آرثر ماتلي سفير الاتحاد لدى دولة الإمارات.