وزير الدفاع الإيطالي: "إسرائيل تنشر الكراهية وتعمل على تأصيلها"
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تأتي تصريحات كروسيتو في الوقت الذي تدهورت فيه العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، عشية الاعتراف الدبلوماسي بالدولة الفلسطينية من قبل أعضاء الاتحاد الأوروبي أيرلندا وإسبانيا، مع إصرار مدريد على ضرورة النظر في فرض عقوبات على إسرائيل بسبب هجماتها على رفح جنوب القطاع.
تواجه إسرائيل مزيدا من الإدانات الجديدة بسبب الغارات التي استهدفت مدينة رفح جنوب قطاع غزة والتي أكد مسؤولو الصحة المحليون أنها أسفرت عن مقتل 45 فلسطينيا على الأقل.
آخر تلك الإدانات ما أكده وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو، الذي أوضح أنّ الضربات التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة سيكون لها تداعيات طويلة الأمد.
وقال غويدو كروسيتو: "لدي انطباع بأن إسرائيل بهذا الخيار تنشر الكراهية، وتعمل على تأصيل الكراهية، التي ستشمل أبناءهم وأحفادهم. كنت أفضل اتخاذ قرار آخر. وأكرر أنه على الرغم من أنني أشاركهم كل الأسباب التي دفعتهم إلى رد الفعل بعد إراقة الدماء المشينة واختطاف الرهائن من قبل حماس، لكن حماس شيء والشعب الفلسطيني شيء آخر".
وتأتي تصريحات كروسيتو في الوقت الذي تدهورت فيه العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، عشية الاعتراف الدبلوماسي بالدولة الفلسطينية من قبل أعضاء الاتحاد الأوروبي أيرلندا وإسبانيا، مع إصرار مدريد على ضرورة النظر في فرض عقوبات على إسرائيل بسبب هجماتها "القاتلة" والمستمرة على رفح جنوب قطاع غزة.
حرب غزة: كتائب القسام تطلق رشقة صاروخية على تل أبيب الكبرى ومجلس الحرب يجتمع لبحث ملف صفقة التبادلحرب غزة: قصف إسرائيلي مكثف يحصد عشرات القتلى بينهم أطفال ومباحثات صفقة التبادل تستأنف الأسبوع المقبلوأضاف غويدو كروسيتو: "كان ينبغي عليهم أن يتحلوا بمزيد من الفطنة، وأن يتخذوا قرارا أكثر جرأة فيما يتعلق بالديمقراطية والقانون الدولي ويدركوا أيضا ما يقوله المجتمع الدولي منذ فترة طويلة وهو حل الدولتين وشعبين في تلك المنطقة من العالم".
وقد تركزت الهجمات الأخيرة على رفح ومعظم القتلى كانوا من النازحين الذين يعيشون في خيام اجتاحتها النيران، وأغلبهم من النساء والأطفال.
وتواجه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة بسبب حربها مع حماس، وحتى بعض أقرب حلفائها، مثل الولايات المتحدة، يعربون عن غضبهم إزاء مقتل المدنيين، بينما تؤكد إسرائيل إلتزامها بالقانون الدولي حتى وهي تواجه تدقيقا بأعلى المحاكم في العالم، مشيرة إلى أنها تحقق في مقتل مدنيين بعد أن ضربت منشأة تابعة لحماس وقتلت اثنين من كبار النشطاء.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرب غزة: معارك محتدمة في القطاع و"العدل الدولية" تصدر حكمها الجمعة بشأن الهجوم الإسرائيلي على رفح فيديو: مقتل 10 فلسطينيين بينهم أطفال في غارة إسرائيلية على وسط قطاع غزة مسؤولة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: مرافق الرعاية الصحية في غزة تتعرض لهجمات مستمرة قصف الاتحاد الأوروبي إسرائيل إيطاليا حركة حماس غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فرنسا روسيا حركة حماس إسرائيل غزة فرنسا روسيا حركة حماس قصف الاتحاد الأوروبي إسرائيل إيطاليا حركة حماس غزة إسرائيل غزة فرنسا روسيا حركة حماس رفح معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا مظاهرات فولوديمير زيلينسكي السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next قطاع غزة على رفح
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يستعد لتجميد الأصول الروسية
يستعد الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، فيما يبدو لتجميد أصول البنك المركزي الروسي المودعة في أوروبا إلى أجل غير مسمى، في خطوة تزيل عقبة كبرى أمام استخدام هذه الأموال لدعم أوكرانيا.
ويسعى الاتحاد الأوروبي لضمان استمرار تمويل أوكرانيا في الأزمة الحالية. ولهذا الغرض، تعتزم دول التكتل توظيف جزء من الأصول السيادية الروسية.
تتمثل الخطوة الأولى، التي تهدف حكومات الاتحاد إلى إقرارها، في تجميد نحو 210 مليارات يورو (246 مليار دولار أميركي) من الأصول السيادية الروسية طالما اقتضت الحاجة، بدلا من التصويت كل ستة أشهر على تمديد التجميد.
يهدف تجميد الأصول لأجل غير مسمى إلى تسهيل إقناع بلجيكا بدعم خطة الاتحاد الأوروبي لاستخدام الأموال الروسية المجمدة في منح أوكرانيا قرضا تصل قيمته إلى 165 مليار يورو لتغطية احتياجات ميزانيتها العسكرية والمدنية في عامي 2026 و2027.
ومن المقرر أن يجتمع المجلس الأوروبي في 18 ديسمبر الجاري لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل قرض التعويضات وحل المشكلات المتبقية التي تشمل تقديم جميع حكومات الاتحاد ضمانات لبلجيكا بأنها لن تتحمل وحدها أي تبعات مالية إذا كسبت موسكو دعوى قضائية محتملة.
وقالت مصادر دبلوماسية أوروبية إن ألمانيا لا ترى بديلا عن قرض التعويضات وستقدم ضمانات بقيمة 50 مليار يورو من إجمالي القرض.
وقالت وزيرة المالية الدنماركية ستيفاني لوس، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، للصحفيين إن "بعض المخاوف" لا تزال بحاجة إلى التعامل معها ولكن "نأمل أن نتمكن من تمهيد الطريق نحو قرار يتبناه المجلس الأوروبي الأسبوع المقبل".
وقال فالديس دومبروفسكيس المفوض الاقتصادي للاتحاد الأوروبي إنه يجري وضع ضمانات قوية لبلجيكا.
وأضاف في مؤتمر صحفي "من جانب المفوضية، نحن منفتحون على مزيد من العمل للنظر في كيفية استيعاب مخاوف بلجيكا، وهذا الجهد مستمر حاليا".