ترأس وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، اليوم الإثنين بجنيف، جلسة عمل رفيعة المستوى ناقشت التأثيرات العميقة للعزلة الاجتماعية على الصحة العامة.

وأبرز الوزير خلال الجلسة التي نظمتها البعثة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية في جنيف بتنسيق مع الدول الأعضاء الممثلة في لجنة الترابط الاجتماعي التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أهمية تعزيز الترابط الاجتماعي ودوره الحيوي في دعم صحة الأفراد والمجتمعات.

ولفت الانتباه إلى التحديات المتزايدة التي تفرضها العزلة الاجتماعية على الصعيد العالمي، قائلا إن "العزلة الاجتماعية تمثل خطرا كبيرا على الصحة النفسية والجسدية، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة حياة الأفراد".

ولاحظ أن هذا التهديد يتفاقم مع التغيرات الديموغرافية والاجتماعية مثل شيخوخة السكان وتأثير جائحة "كوفيد-19"، علاوة على التقدم التكنولوجي الذي قد يسهم في تعميق هذه العزلة.

وأشار إلى أن الدراسات أظهرت أن العزلة الاجتماعية والوحدة تعتبران من عوامل الخطر الصحية المماثلة لأمراض مزمنة مثل السكري وتلوث الهواء والتدخين، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية تعترف بأهمية البيئات الاجتماعية في تعزيز الصحة العامة، حيث يعد الترابط الاجتماعي أحد الركائز الأساسية إلى جانب الصحة البدنية والنفسية.

وأعلن السيد آيت طالب، بالمناسبة، أن المملكة المغربية ستستضيف الاجتماع الحضوري الثاني للجنة الترابط الاجتماعي التابعة لمنظمة الصحة العالمية خلال شهر شتنبر المقبل، مشددا على أن هذا الحدث سيكون محطة هامة في الجهود العالمية لمكافحة العزلة الاجتماعية وتعزيز الرفاهية.

ويرأس الوزير الوفد المغربي في جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين التي انطلقت أشغالها اليوم وتتواصل إلى غاية فاتح يونيو تحت شعار: "الجميع من أجل الصحة، والصحة من أجل الجميع".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الترابط الاجتماعی العزلة الاجتماعیة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

السعودية تتصدر مؤشرات الصحة العالمية

صراحة نيوز-كشفت بيانات مؤشر تغطية الخدمات الصحية الأساسية (UHC) عن تطور لافت يعكس ريادة المملكة العربية السعودية في تعزيز كفاءة الخدمات الصحية، ويؤكد مكانتها المتقدمة بين دول مجموعة العشرين وعلى المستوى الدولي، نتيجة التحول الصحي الشامل الذي تشهده البلاد ضمن رؤية المملكة 2030.

ويأتي هذا الإنجاز الدولي ليعكس قوة رؤية 2030 في إعادة تشكيل منظومة التنمية في كافة القطاعات، لا سيما القطاع الصحي، حيث أشارت البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ومجموعة البنك الدولي إلى أن المملكة حافظت على مسار تصاعدي وتسارع ملحوظ في تغطية الخدمات الصحية الأساسية خلال العقدين الماضيين.

وحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، وصل مؤشر تغطية الخدمات الصحية الأساسية في التحديث الأخير إلى مستوى 83 نقطة، محققًا قفزة نوعية بمعدل 9 نقاط خلال عامين، ما جعل المملكة ضمن الدول المصنفة بالتغطية الصحية عالية المستوى.

ويؤكد هذا التطور نجاح النموذج الصحي السعودي الحديث وفاعلية التحول الوطني في القطاع الصحي، ويعكس أثر السياسات التنموية الشاملة التي أرستها رؤية المملكة على مختلف المجالات.

وتبرز أهمية مؤشر تغطية الخدمات الصحية الأساسية باعتباره أحد مؤشرات أهداف التنمية المستدامة “SDG 3.8″، لارتباطه بمجموعة من المؤشرات التنموية المهمة المتعلقة بجودة الحياة، وتمكين الإنسان، وتقليل عبء المرض، وتعزيز الرفاه الاجتماعي.

وينعكس تحسن المؤشر إيجابًا على مؤشرات أخرى مثل متوسط العمر المتوقع، وكفاءة الأنظمة الوقائية، ومستوى إنتاجية المجتمع، وقد تحقق ذلك بفضل نهج يرتكز على:

تعزيز برامج الوقاية والرعاية الأولية.

توسيع نطاق الفحص المبكر ورفع جاهزية المرافق الصحية.

تسريع التحول الرقمي عبر منصات مثل “صحتي” ومستشفى صحة الافتراضي، ما ساهم في تسهيل الوصول إلى الخدمات، ورفع كفاءة الرعاية، وتحسين تجربة المستفيدين.

مقالات مشابهة

  • خبيرة توضح تأثير الحالات النفسية على القرارات الشرائية
  • ناصر الدين: استعدنا حقنا بالتصويت في منظمة الصحة العالمية
  • فحص أكثر من 900 ألف طالبًا ضمن مبادرات رئيس الجمهورية بالدقهلية
  • السعودية تتصدر مؤشرات الصحة العالمية
  • منظمة الصحة العالمية: لا علاقة بين اللقاحات واضطرابات التوحد
  • الصحة العالمية: 4 آلاف نازح يعيشون بمناطق خطرة على طول ساحل غزة
  • التضامن الاجتماعي تشارك في ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني"
  • الصحة العالمية: لا صلة بين تلقي اللقاحات والإصابة بالتوحد
  • توك شو| استقرار الطقس.. ورئيس الوزراء يفتتح اجتماع الأكاديميات العالمية.. ومؤتمر صحفي لمتابعة اليوم الأخير من الانتخابات
  • تفاصيل وشروط التسجيل في برنامج النخبة التأمينات الاجتماعية