قطاع المياه يستعد لموسم الحج.. توظيف الحلول الذكية لخدمة ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
البلاد ــ مكة المكرمة
تفقد معالي رئيس الهيئة السعودية للمياه المهندس عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم أمس، مستوى استعدادات منظومة المياه التشغيلية في الإنتاج والنقل والخزن والتوزيع لخدمة ضيوف الرحمن في موسم حج 1445هـ، ووقف ميدانيًا على المشاريع والخطط التشغيلية لخدمات المياه في منطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، واطلع على خططها واستعداداتها وجاهزيتها التشغيلية لمواكبة الاحتياج المائي والارتقاء بالخدمات في موسم الحج، وزار منطقة الأعمال في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة.
ووقف معاليه خلال جولته على سير الأعمال التشغيلية وجاهزية المشاريع والعاملين، حيث يتوقع أن يشهد موسم حج هذا العام زيادة قدرات الإنتاج اليومية المتاحة لمنطقة مكة المكرمة خلال الخطة التشغيلية، وتعزيز قدرة تلبية الإمداد الإضافي عند الاحتياج أو الطلب، وتوظيف الحلول الذكية والتقنيات المتقدمة لتحسين جودة الخدمات للحجاج والعاملين في موسم الحج.
واطلع معاليه على جاهزية منظومات الخزن المائي الإستراتيجي والتشغيلي في المنطقة، ومنظومات النقل وسلاسل الإمداد ، مؤكداً جاهزية منظومة المياه في المملكة لموسم حج هذا العام وفق خططها المعدة لها، واكتمال استعدادات القطاع والعاملين به لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وبذل أقصى الجهود لضمان استدامة وموثوقية الإمداد المائي بإذن الله .
وأفاد رئيس الهيئة السعودية للمياه أن هذه الجولة التفقدية جاءت انطلاقاً من حرص منظومة المياه في المملكة للمساهمة في خدمة ضيوف الرحمن، وتعزيزاً لتكامل جميع جهود قطاعات المياه الحكومية والخاصة للارتقاء بجودة الخدمات وإيصالها، إنفاذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- ببذل كل الجهود لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتحقيق رؤية السعودية في ضمان أداء ضيوف الرحمن مناسكهم بطمأنينة ويسر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ضیوف الرحمن
إقرأ أيضاً:
دور محوري للمرأة السعودية في خدمة ضيوف الرحمن
في مشهد يُبرز التحول التنموي الذي تشهده المملكة ضمن رؤية 2030، تبرز المرأة السعودية بدور رئيس في منظومة تنظيم موسم الحج، حيث تتوزع أدوارها بين الأمن، والرعاية الصحية، والإرشاد والتطوع، في خدمة ضيوف الرحمن بمدينة الرسول المصطفى -صلى الله عليه وسلم-.
وفي المسجد النبوي ومحيطه، تؤدي الكوادر النسائية في الجهات الأمنية أدوارًا حيوية في تنظيم حركة الحجاج، والإشراف على نقاط التفتيش، وضمان انسيابية الدخول إلى المواقع المخصصة للعبادة، بما يُجسد كفاءتهن المهنية في التعامل مع الحشود وتنظيم الحشود بفعالية.
وفي القطاع الصحي، تشارك النساء السعوديات في تقديم خدمات طبية متكاملة للحجاج، من خلال فرق تضم طبيبات، وممرضات، ومساعدات صحيات يعملن على مدار الساعة لتأمين الرعاية الأولية، والتعامل مع الحالات الطارئة، وتنفيذ حملات التوعية الصحية.
أما في مجال الإرشاد الديني والسياحي، فتؤدي المتخصصات في الشريعة واللغات دورًا مهمًا في توجيه الحجاج، مما يُسهم في تحسين تجربة الحاج وتيسير أدائه للمناسك.
ولا يقل الحضور التطوعي النسائي أهمية، وتُسهم المتطوعات في أعمال إنسانية وخدمية متنوعة تشمل توزيع الوجبات والمياه، وتقديم الدعم اللوجستي، في صورة مشرقة تعكس روح المبادرة والمسؤولية المجتمعية.
ويمثل هذا التنوع في الأدوار التي تؤديها المرأة السعودية خلال موسم الحج، تجسيدًا عمليًا لتمكين المرأة، ويؤكد دورها الفاعل في مختلف القطاعات، ما يعزز من مكانتها كشريك أساسي في التنمية وخدمة الحجاج، ويشكل نموذجًا يُحتذى به.