غوتيريش: الهجمات الإسرائيلية على رفح تقتل مئات الأبرياء ولا يوجد أمان في غزة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أدان الأمين العام للأمم المتحدة الضربة الإسرائيلية على مدينة رفح، وقال إن الهجوم "قتل مئات المدنيين الأبرياء الذين كانوا يبحثون فقط عن مأوى يحميهم من هذا النزاع المميت".
وأضاف الأمين العام أنطونيو غوتيريش في منشور على منصة "إكس": "لا يوجد مكان آمن في غزة.
وفي وقت سابق أعرب العديد من الدول العربية عن إدانتها الشديدة لقصف الجيش الإسرائيلي خيام النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقصف الجيش الإسرائيلي مساء أمس الأحد، مخيما للنازحين شمال غربي مدينة رفح ما أسفر عن مقتل 40 مدنيا وإصابة العشرات.
الخارجية الكندية ..نشعر بالفزع من مقتل المدنين فى رفح وندعو لوقف اطلاق النار
صرحت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي بأن أوتاوا تشعر "بالفزع" إزاء الغارة الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل 45 شخصا في مخيم نازحين في مدينة رفح، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأضافت جولي في تغريدة على منصة "إكس": "لا تدعم كندا عملية عسكرية إسرائيلية في رفح. لا بد أن ينتهي هذا المستوى من المعاناة الإنسانية".
وفي السياق ذاته، دعا رئيس الوزراء الهولندي مارك روته في منشور على صفحته على منصة "إكس" إسرائيل إلى الامتثال لأوامر محكمة العدل الدولية ووقف العملية العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بشكل عاجل.
وقد استهدف الجيش الإسرائيلي خيام النازحين غرب مدينة رفح مساء الأحد، وذلك في منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحين، وكان قد أعلن الجيش أنها منطقة آمنة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين معظمهم من النساء والأطفال، وذلك في تحد وتجاهل تام لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف أعماله العسكرية في رفح.
وقد أصدرت محكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي، أمرا يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري لهجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح، في حكم تاريخي من المرجح أن يزيد الضغوط الدولية على تل أبيب بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب في غزة.
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ويشن الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي يوميا موقعا آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين، وسط وضع كارثي بفعل الحصار ونزوح أكثر من 95% من سكان القطاع.
بوتين..منظمى الهجمات الارهابية على روسيا أخطأوا في حساباتهم
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء أن منظمي الهجمات الإرهابية على أراضي روسيا الاتحادية أخطأوا في حساباتهم، ويواجه المخربون تصديا وردا شديدا.
وفي تهنئته بيوم حرس الحدود، أشار رئيس الدولة إلى أن المحاولات المتكررة لاقتحام الأراضي الروسية من قبل مجموعات من المرتزقة والخونة ومجموعات التخريب المعادية تم إحباطها إلى حد كبير بفضل تفاني قوات حرس الحدود.
وأضاف: "بفضل تفاني وتصميم حرس الحدود (الروسي) تم إلى حد كبير إحباط المحاولات المتكررة لاقتحام الأراضي الروسية من قبل عصابات المرتزقة والخونة ومجموعات التخريب التابعة للعدو، وأولئك الذين خططوا لهذه الهجمات الإرهابية على أراضينا أخطأوا في حساباتهم وواجهوا تصديا شديدا".
دميتري..روسيا تحقق النتائج العسكرية فى المستقبل
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف أن روسيا ستحقق قريبا النتائج التي تحتاجها في العملية العسكرية الخاصة، مشددا على أن البلاد لا تسعى إلا إلى النصر وسوف تحققه.
وقال ميدفيديف في حديثه مع العسكريين خلال زيارة إلى ميدان التدريب العسكري بيسوتشنينسكي في منطقة لينينغراد: "أنا واثق من أنه بفضل العسكريين مثلكم، وبفضل ضباط المستقبل، سنحقق النتائج التي نحتاجها في المستقبل القريب جدا"، مضيفا أن "هذه النتائج واضحة لكم أيضا، نحتاج فقط إلى النصر وسنحقق هذا النصر".
وشدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي على أهمية أن يخضع الجنود الآن للتدريب في ساحة التدريب ويتلقوا المعرفة اللازمة، مشيرا إلى أنه "في ظروف العمل القتالي وبشكل عام على خط الجبهة، فإن المهارات التي اكتسبتَها لا تقدر بثمن، وهذا سينقذ ليس فقط حياتك أنت، بل أيضا حياة مرؤوسيك".
وشكر ميدفيديف جميع المواطنين الروس الذين ساعدوا على الجبهة وقال: "أود أن أعرب مرة أخرى عن امتناني نيابة عن قيادة البلاد ووزارة الدفاع لجميع مواطنينا الذين يساعدون على الجبهة، وعلى وجه الخصوص، أولئك الذين يشترون الطائرات المسيرة، الذين يعلمون كيفية استخدامها في ظروف القتال، والذين يساعدون في الخطوط الأمامية".
وأضاف: "[أود أن أعرب عن الامتنان] لجميع المتطوعين لدينا، وفي هذه الحالة المتطوعون هم في الحقيقة البلد بأكمله، لأن البلد بأكمله يساعد على الانتصار".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير 2022، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، وحدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هدف العملية بأنه "لحماية الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، لمدة ثماني سنوات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة يدين الضربة الإسرائيلية مدينة رفح الجیش الإسرائیلی مدینة رفح
إقرأ أيضاً:
إصابات جلدية تُربك تدريبات البحرية الإسرائيلية… الجيش يوقف الأنشطة ويُطلق تحقيقًا موسّعًا
شهدت البحرية الإسرائيلية خلال الأيام الأخيرة حالة استنفار داخلي بعد اكتشاف إصابة نحو 40 طالبًا عسكريًا بأعراض جلدية غير مألوفة، وذلك خلال الفحوصات الطبية الروتينية التي تُجرى لمنتسبي القوات البحرية.
وعلى الرغم من تصنيف الجيش لهذه الحالات بأنها "خفيفة للغاية"، فإن القرار المفاجئ بوقف التدريب لعدة أيام عكس حجم القلق داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ورغبتها في منع أي انتشار أوسع للأعراض.
وأفادت صحيفة إسرائيل نيوز بأن الطواقم الطبية لاحظت في نهاية الأسبوع الماضي ظهور بقع جلدية واحمرار متفاوت على عدد من الطلاب المتدربين، ما استدعى إجراء فحص شامل لكل المشاركين في البرنامج التدريبي.
ووفقًا للمصادر، لم تُسجل حالات تستدعي دخول المستشفى، إلا أن السلطات العسكرية فضّلت اتخاذ تدابير احترازية واسعة بهدف احتواء الوضع من منبعه.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن الإصابات ظهرت بصورة متزامنة على مجموعة من الطلاب الذين يتدربون في بيئات بحرية وظروف مناخية قاسية، وهو ما فتح الباب أمام عدة احتمالات؛ من بينها التأثر بعوامل بيئية، أو تفاعل جلدي ناتج عن الاحتكاك المستمر بالمياه المالحة والمعدات، أو حتى مواد قد تكون استخدمت داخل المنشآت التدريبية.
وحتى اللحظة، لم تُعلن الجهات الصحية داخل الجيش عن سبب محدد، ما دفعها لبدء سلسلة فحوص إضافية وتحاليل مخبرية لمتابعة تطوّر الأعراض.
قرار وقف التدريبات، بحسب مراقبين، يعكس رغبة القيادة العسكرية في حماية البرنامج التدريبي من أي تعطيل طويل الأمد، إذ يعدّ سلاح البحرية أحد أكثر الأسلحة حساسية من حيث الجهوزية، خصوصًا في ظل التوترات الأمنية الإقليمية.
كما أن أي تراجع في مستوى التأهيل الميداني قد ينعكس مباشرة على قدرة الوحدات البحرية على تنفيذ مهامها العملياتية.
في المقابل، أعربت عائلات بعض الطلاب عن ارتياحها لقرار التجميد المؤقت، معتبرة أنّ الوقاية أهم من الاستمرار في تدريب قد يتسبب في تفاقم أي مخاطر صحية محتملة.
بينما أكدت مصادر داخل الجيش أن جميع المصابين يتلقون متابعة طبية دقيقة، وأن معظمهم أظهر تحسنًا سريعًا.
وتخطط قيادة البحرية لاستئناف التدريب فور التأكد من زوال الإصابات بالكامل وتحديد أسبابها، مع مراجعة البروتوكولات الصحية والبيئية داخل المرافق التدريبية.
ويرى محللون أن الحادثة، رغم محدوديتها، قد تدفع الجيش إلى تعزيز إجراءات الفحص الدوري وتوسيع أنظمة رصد أي مؤشرات صحية غير اعتيادية داخل صفوفه.
بهذا التطور، تظلّ الأنظار متجهة إلى نتائج التحقيق الطبي التي ستحدد ما إذا كانت الواقعة مجرد حادث عابر، أم مؤشرًا على ثغرة أوسع تستوجب معالجة طويلة المدى داخل المؤسسة العسكرية.