الدار البيضاء تستعد لوضع 700 كاميرا مراقبة بالشوارع
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
تستعد جماعة الدار البيضاء لإنجاز مركز رئيسي للقيادة والتنسيق، بميزانية مالية تناهز 120 مليار سنتيم.
يهدف هذا المشروع، إلى دعم المصالح الأمنية بكاميرات المراقبة التي سيتم وضعها في مختلف شوارع العاصمة الاقتصادية للمملكة، وسيمكن من ربط شبكة كاميرات المراقبة، البالغ عددها حوالي 700 كاميرا، المنتشرة بمختلف الشوارع بنظام مراقبة حركة المرور بجل أحياء المدينة.
وهذه الكاميرات، ستكون موزعة على 330 موقعا، و 200 وحدة تحكم في أهم تقاطعات شوارع المدينة.
وصادق المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء، خلال دورته الاستثنائية الأخيرة، على ملحق تعديلي لهذه الاتفاقية لتوفير ما يزيد عن 130 كيلومترا من الكابلات، ومركز للبيانات وتجهيزات أخرى بهدف توفير المراقبة ومواكبة حركية التنقل بمختلف الشوارع.
كلمات دلالية الدار البيضاء كاميرات مراقبةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء كاميرات مراقبة الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
محافظ أسوان يقرر توقيع غرامات فورية لغير الملتزمين بخطوط التنظيم بالشوارع
قرر الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، توقيع غرامات فورية تصل إلى 50 ألف جنيه لغير الملتزمين من أصحاب المحلات بخطوط التنظيم ، ووجه مسؤولى المحليات الى ضرورة الإستمرار في تنفيذ الحملات المكثفة الهادفة إلى رفع مستوى الأداء وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين ، مؤكداً على أن هذه الجهود تأتى في إطار خطة شاملة لإعادة الوجه الحضارى للمدينة ، وضمان سيولة الحركة المرورية داخل الشوارع الحيوية.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية لمحافظ أسوان، لتفقد شارع بورسعيد وعدداً من الشوارع الجانبية بمدينة كوم أمبو ضمن متابعته لسير العمل ومستوى النظافة العامة والإلتزام بالاشتراطات التنظيمية والتخطيطية.
وأشار إسماعيل كمال إلى أن الهدف الأساسى من هذه الحملات رفع الإشغالات والإزالة بالشوارع وفرض هيبة الدولة وتطبيق القانون بكل حزم ، مع مواجهة أي محاولات لعودة العشوائية أو الباعة الجائلين أو التعديات على حرم الطرق بالشوارع والأسواق .. لافتاً إلى أنه سيتم التعامل مع أي مخالفات بشكل فورى ومستمر من خلال رفع الإشغالات أولاً بأول ، وإتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد المخالفين حيث أنه لن يتم السماح بأى إستغلال غير قانونى للشوارع أو الأرصفة يعيق حركة المواطنين أو يشوه المظهر الجمالي للمدن ، لأن الحفاظ على النظام العام يمثل أولوية قصوى ضمن رؤية المحافظة لخلق بيئة حضارية آمنة ومنظمة.
كما حرص محافظ أسوان على الاستماع إلى مطالب وإحتياجات الأهالى الذين إلتقى بهم في مواقع مختلفة ، موجهاً المسئولين بسرعة التدخل لتلبية هذه المطالب في ضوء الإمكانيات المتاحة ، وهو الذى يتطلب في الوقت نفسه أهمية التواصل المستمر مع المواطنين والعمل على تذليل العقبات أمام تنفيذ إحتياجاتهم الخدمية.
فى سياق اخر ، دشن الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، العمل بوحدة الكلى الصناعى الجديدة بمستشفى كوم أمبو المركزى ، والتى تم تنفيذها وتجهيزها فى وقت قياسى لم يتجاوز 45 يوماً لتضم 31 ماكينة لخدمة 160 حالة مرضية وفقاً لأحدث المعايير الطبية ليساهم فى القضاء على معاناة هؤلاء المرضى وحل ما كانوا يتعرضون له أزمات كبرى متتالية للحصول على هذه الخدمة ، فضلاً عن توفير العلاج للحالات المزمنة لتكون إضافة نوعية جديدة لمنظومة الرعاية الصحية بالمحافظة ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل.
وقال بيان صحفي صادر عن محافظة أسوان ، اليوم الأربعاء ، أن المحافظ حرص خلال تفقده لمستشفى كوم أمبو المركزى على الاستماع للمرضى والمترددين على وحدة الغسيل الكلوى ، للتعرف على آرائهم حول مستوى الخدمة المقدمة لهم بعد تشغيل الوحدة الجديدة.
وأعرب المرضى عن سعادتهم بتحسن بيئة العلاج وجودة الرعاية الطبية المقدمة من الطاقم الطبى والتمريض فى ظل الدعم المستمر من محافظ أسوان .
وأكد الدكتور إسماعيل كمال على أن الإهتمام بصحة المواطن الأسوانى يأتى فى مقدمة أولويات العمل التنفيذى بالمحافظة تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية التى تضع صحة المواطن المصرى على رأس أولوياتها .. لافتاً إلى أن إفتتاح هذه الوحدة يمثل خطوة جديدة فى طريق الإرتقاء بمنظومة الرعاية الصحية داخل المحافظة ، والتى تشهد تقدم مستمر سواء من حيث تطوير المستشفيات أو إدخال خدمات طبية متطورة فى مختلف التخصصات ، وهو ما تجسد فى وحدة الكلى الجديدة التى تم تجهيزها بأحدث أجهزة الغسيل الكلوى ومعامل الفحوصات الدقيقة لضمان أعلى مستويات الجودة والسلامة ، بالإضافة إلى غرف مخصصة للمرضى ، ومنطقة إنتظار ، وعنابر للطوارئ، وأماكن مخصصة لخزانات المياه تضم 2 خزان سعة 5 الأف لتر ، و 2 خزان سعة 10 ألاف لتر ، ويتم تنفيذ التحاليل الدورية والصيانة لها ، علاوة على فريق طبى وتمريضى مدرب على أعلى مستوى لتقديم أفضل رعاية ممكنة ، وتقديم خدمة الغسيل الكلوى بالقرب من محل إقامة المرضى.