هنغاريا تعارض تعيين مارك ريوتيه أمينا عاما للناتو
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن بلاده تعارض تعيين رئيس الوزراء الهولندي مارك ريوتيه في منصب الأمين العام لحلف الناتو.
وأعاد سيارتو إلى الأذهان خلال مؤتمر صحفي له في رومانيا، يوم الاثنين، أن ريوتيه "كان يتحدث حول أنه يجب إركاع هنغاريا. ومن الصعب أن نتصور أن الشخص الذي يتخذ موقفا كهذا سينتخب رئيسا للمنظمة حيث تتسم الثقة مئة بالمئة بأهمية مبدئية".
وأضاف أنه من الصعب بالنسبة لهنغاريا أن تثق بمثل هذا الشخص.
إقرأ المزيدورحب سيارتو بترشح الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس لمنصب الأمين العام للناتو، مشيرا إلى أن مواطنا من أوروبا الشرقية لم يكن أمينا عاما لحلف الناتو أبدا، وأن اختيار شخص من شرق أوروبا سيكون "مبررا في الوضع الراهن".
وكانت صحيفة "بوليتيكو" قد أفادت بأن أكثر من 20 عضوا في الناتو يؤيدون انتخاب مارك ريوتيه لمنصب الأمين العام خلفا لينس ستولتنبرغ الذي يترك المنصب مع حلول نهاية سبتمبر المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن من بين الدول التي تؤيد انتخاب ريوتيه الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
إردوغان يناقش مع ترمب العقوبات الدفاعية على تركيا خلال قمة الناتو
المناطق_متابعات
يلتقي الرئيس رجب طيب إردوغان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمرة الأولى منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة خلال قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) المقررة في لاهاي يومي 24 و25 يونيو (حزيران) الحالي.
وبحسب مصادر الرئاسة التركية، سيكون البند الأساسي خلال المباحثات بين الرئيسين التركي والأمريكي هو إلغاء عقوبات سبق أن فرضها ترمب في نهاية ولايته الأولى في ديسمبر (كانون الأول) 2020 على قطاع الصناعات الدفاعية في تركيا، بموجب قانون مكافحة أعداء أمريكا بالعقوبات (كاتسا).
أخبار قد تهمك أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن: قمة الناتو أطلقت من جديد سباق التسلح النووي بين واشنطن وموسكو 13 يوليو 2023 - 11:31 صباحًا إردوغان يقطع مقابلة على الهواء بعد إصابته بوعكة 26 أبريل 2023 - 11:40 صباحًاويرتبط بذلك أيضاً إخراج تركيا من برنامج متعدد الأطراف يشرف عليه «ناتو» لإنتاج وتطوير المقاتلات الشبحية الأمريكية «إف – 35» بسبب اقتناء تركيا منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس 400» في صيف عام 2019. وتتصدر قضية أمن أوروبا وإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية والإنفاق الدفاعي للناتو الأولوية في القمة المقبلة للحلف وفقا لـ “الشق الأوسط”.
وعُقد اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الناتو في مدينة أنطاليا في جنوب تركيا يومي 14 و15 مايو (أيار) الماضي، تناول القضايا ذاتها. ووجه وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، خلال الاجتماع رسالة حول أهمية الدور التركي في أمن أوروبا.
وقال فيدان إن «على الحلفاء من خارج الاتحاد الأوروبي، مثل تركيا، المشاركة في جهود الاتحاد الأوروبي الدفاعية حسب الحاجة، نظراً لثقلهم ومكانتهم في العمليات المتعلقة بمستقبل الأمن الأوروبي».
كما عُقد اجتماع وزراء دفاع الحلف في بروكسل يومي 4 و5 يونيو الحالي، وقال وزير الدفاع التركي، يشار غولر، إنه وجه إلى نظرائه رسالة مفادها ضرورة النظر في زيادة الإنفاق الدفاعي للحلف، إلى جانب إزالة قيود التصدير وغيرها من العوائق التي تعترض التعاون الدفاعي والاستثمارات بين الحلفاء.
وتطرق غولر إلى قضية العقوبات الدفاعية التي يفرضها بعض دول الناتو على دول حليفة، لافتاً إلى قضية منع بلاده من اقتناء مقاتلات «إف – 35» بسبب اقتناء منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس – 400».
وسبق أن أعلن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن الإدارة الأمريكية تُجري تحقيقاً قانونياً بشأن عقوبات قانون «كاتسا» المفروضة على بلاده.
وأكد فيدان أن بلاده أحد شركاء تصنيع المقاتلة الأمريكية، قائلاً: «نحن لسنا زبائن نرغب في شراء مقاتلات (إف – 35)، بل أحد الشركاء في التصنيع، ونواصل العمل للعودة إلى البرنامج متعدد الأطراف لإنتاج المقاتلة الذي يشرف عليه الناتو، وهناك أيضاً جهود جادة للتعويض عن الأضرار المادية التي لحقت بنا بسبب استبعادنا من البرنامج بعد الحصول على منظومة الدفاع الجوي الروسية».
وصدر تأكيد أمريكي بشأن إمكانية عودة تركيا إلى برنامج إنتاج وتطوير المقاتلة الشبحية «إف – 35»، على الرغم من استمرار القلق بشأن امتلاكها منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس 400» التي لم يتم تفعيلها بعد.
وخلال زيارتها لتركيا في فبراير (شباط)، العام الماضي، قالت السيناتورة الديمقراطية، جين شاهين، إن «عودة تركيا إلى برنامج طائرات (إف – 35) أمر مفتوح للنقاش، لكن لا يزال هناك قدر كبير من القلق بشأن نظام (إس – 400) الذي اشترته من روسيا، ما أدى إلى استبعادها من برنامج تصنيع المقاتلة الأمريكية وفرض عقوبات عليها».
ولم تفعّل أنقرة حتى الآن المنظومة الروسية رغم حصولها عليها في عام 2019، ودفعت نحو 1.4 مليار دولار مقدماً لصفقة شراء 100 طائرة «إف – 35»، طالبت باستردادها، ثم طلبت في سبتمبر (أيلول) 2021، الحصول على مقاتلات «إف 16 بلوك 70»، و79 مجموعة تحديث لتحديث مقاتلاتها القديمة، وافق عليها الكونغرس عقب مصادقة تركيا على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وتدافع تركيا، التي لم تتمكن من الحصول على بطاريات «باتريوت» من أمريكا أو أي منظومة دفاعية من حلفائها في الناتو، بأنه لا يوجد تعارض بين حصولها على المنظومة الروسية والمقاتلات الأمريكية، واقترحت تشكيل لجنة لدرس الموضوع. كما تتمسك بأنها أوفت بالتزاماتها بشأن طائرات «إف – 35»، وأن منعها من الحصول عليها غير مبرر.
وإلى جانب ملف العقوبات ومقاتلات «إف – 35» سيناقش إردوغان وترمب العلاقات التركية – الأمريكية، إلى جانب العديد من القضايا الإقليمية والدولية، منها التطورات في الملف السوري، وجهود إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية، والوضع في غزة في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي.