عاجل - وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: حذرنا من أن عملية رفح ستؤدي لمذبحة ولقد رأينا العواقب
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أكَّد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، أن الوضع الحاصل داخل رفح، لم يكن مفاجئًا.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: “حذرنا من أن عملية رفح ستؤدي لمذبحة” مشيرًا: “لقد رأينا عواقب الهجوم”.
وكان أكَّد الدكتور أحمد الصوفي، رئيس بلدية رفح الفلسطينية، أن العدو الإسرائيلي قد جاوز كل الحدود بعد الضربات الصهيونية الاخيرة في المدينة.
وقال الصوفي، في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، إنه "في خضم هذه الحرب المجنونة ضد الشعب الفلسطيني وضد مقدراته، وضد كل حياة على هذه الأرض وفي حصار مطبق على جميع الجهات، تم أمس قصف مخيَّم للنازحين يقع في شمال غرب مدينة رفح"، مشيرًا إلى الخداع الإسرائيلي الذي ادَّعى بأن المنطقة آمنة، والتي طالب النازحين التوجه إليها، وأنه بالمُجمل لا يوجد أيّ مكان آمن داخل قطاع غزَّة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث رفح اجتياح رفح الأمم المتحدة تصريحات رفح تصريحات حول رفح تصريحات عن رفح
إقرأ أيضاً:
فضيل الأمين: قرار واشنطن بحظر سفر الليبيين ينزع عن ليبيا صفة الدولة
حذر المرشح الرئاسي الليبي السابق فضيل الأمين من التداعيات الخطيرة لقرار الإدارة الأمريكية القاضي بمنع المواطنين الليبيين من دخول الولايات المتحدة لأغراض الدراسة أو السياحة أو الهجرة، مشيرًا إلى أن هذا القرار يعكس رؤية أمريكية واضحة لفشل الدولة الليبية وانقسام مؤسساتها.
وأوضح الأمين، في تغريدة له، أن القرار الأمريكي استند إلى “عدم وجود سلطة مركزية كفؤة ومتعاونة لإصدار جوازات السفر أو المستندات المدنية” في ليبيا، وهو ما اعتبره دليلاً صارخًا على تفاقم الانقسام السياسي والمؤسسي المستمر منذ أكثر من عقد من الزمن، والذي أصبح المواطن الليبي أبرز ضحاياه.
وأكد أن هذا القرار لا يقتصر فقط على منع السفر إلى الولايات المتحدة، بل قد يشكل مرتكزًا قانونيًا وإداريًا لدول أخرى كي تتخذ قرارات مماثلة تجاه الجواز الليبي والوثائق الرسمية المدنية مثل شهادات الميلاد والزواج والوفاة والإرث، مما يهدد قدرة الليبيين على التنقل أو الدراسة أو تلقي العلاج في الخارج.
وقال الأمين إن قرار البيت الأبيض هذا ينزع عن ليبيا صفة الدولة ومؤسساتها، ويفتح الباب أمام مزيد من العزلة الدولية، مشيرًا إلى أن البلاد تعيش منذ سنوات في عزلة سياسية خانقة، وأن القرار الأمريكي سيعمّق هذا الواقع المؤلم.