مؤسس هيومن رايتس ووتش: لن يكون اليهود آمنين إلا إذا تم احترام حقوق الجميع
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال آريه نيير، المؤسس المشارك لـ "هيومن رايتس ووتش"، "لن يكون اليهود آمنين إلا إذا تم احترام حقوق الجميع، إذا تم احترام حقوق اليهود إلى جانب حقوق أي شخص آخر".
وأضاف نيير خلال مقابلة من "سي أن أن"، أن اتهام أي شخص بالإبادة الجماعية أمر فظيع، لكن حدوث الإبادة الجماعية أمر أكثر فظاعة.
His family survived the Holocaust.
He founded Human Rights Watch.
He directed the ACLU.
Now he’s saying Israel is engaged in genocide against Palestinians in Gaza.
Excellent CNN interview: pic.twitter.com/l6UKt3640Z — Omar Baddar عمر بدّار (@OmarBaddar) May 27, 2024
وردا على ادعاء رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بأن الجيش "الإسرائيلي" دقيق وأخلاقي للغاية، قال نيير، "إنه يقول هذا الأمر، لكنني لا أعتقد أن الآخرين سيقولون ذلك، في هذه اللحظة، هناك مستوطنون في منطقة الضفة الغربية يعترضون الشاحنات التي تنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة، إنهم يهاجمون سائقي الشاحنة ويقذفون محتويات الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية".
وتابع، "لم تتدخل القوات الإسرائيلية لمنع المستوطنين من الانخراط في أعمال تخريبية من هذا النوع لتقديم المساعدة الإنسانية. القوات الإسرائيلية ساعدت المستوطنين، وقتل عدد كبير جدا من الفلسطينيين بالضفة الغربية في الأشهر القليلة الماضية، وفي كثير من الأحيان، تقف القوات الإسرائيلية جانبا أو تشارك بشكل مباشر في الهجمات على الفلسطينيين في تلك المنطقة".
وحول صدور مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء ووزير الدفاع في دولة الاحتلال قال، "إن مبدأ المحكمة الجنائية الدولية على مبدأ التكامل الذي يعني أنه إذا كانت الحكومة تجري تحقيقاً بنفسها بحسن نية في الانتهاكات التي تم ارتكابها وتتخذ بنفسها الإجراءات اللازمة لمعاقبة من قد ينخرط في انتهاكات، فإن على المحكمة الجنائية الدولية أن تتراجع، ولكن في حالة إسرائيل، لا يوجد ما يشير إلى أنه قد تم بذل أي جهد من قبل السلطات الإسرائيلية لإجراء تحقيق في الانتهاكات المرتكبة في غزة".
وعن اتهام نتنياهو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، بمعاداة السامية قال، "إن استخدام مصطلح معاداة السامية لمهاجمة أولئك الذين ينتقدون السياسات الإسرائيلية يقلل من شأن مفهوم معاداة السامية، لقد كانت معاداة السامية بمثابة ضربة كبيرة، لكنها لا تحمي الحكومة الإسرائيلية من الخضوع لنفس المعايير التي يجب أن تخضع لها الحكومات الأخرى في جميع أنحاء العالم".
وأضاف، "كانت الحكومة الإسرائيلية مرتاحة للغاية مع بعض رؤساء مناهضي السامية. على سبيل المثال، أقام الوزير نتنياهو علاقة مع فيكتور أوربان، رئيس وزراء المجر. وأعتقد أنه من المناسب اعتبار أوربان معاديًا للسامية لكن اتهام المحكمة الجنائية الدولية بمعاداة السامية، أعتقد أنه أمر سخيف".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية رايتس ووتش الإبادة الجماعية الاحتلال غزة غزة الاحتلال الإبادة الجماعية رايتس ووتش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش: نظام توزيع المساعدات بغزة تحول إلى حمامات دم
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" -اليوم الجمعة- إن نظام توزيع المساعدات في غزة تحول إلى حمامات دم منتظمة، وذلك في وقت تتواتر فيه المجازر الإسرائيلية بحق المجوّعين الذين يحاولون الحصول على بعض الطعام عند مراكز تديرها ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية".
وأضافت المنظمة الحقوقية -في بيان- أن الجيش الإسرائيلي المدعوم أميركيا والمقاولين وضعوا نظاما عسكريا معيبا لتوزيع المساعدات بغزة.
ووصف البيان قتل إسرائيل للفلسطينيين الباحثين عن الطعام بأنه جريمة حرب.
وتابعت رايتس ووتش أن استمرار إسرائيل في حرمان الفلسطينيين من المساعدات جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية، مؤكدة أن الوضع الإنساني المزري بالقطاع نتيجة مباشرة لاستخدام إسرائيل تجويع المدنيين سلاح حرب.
وطالبت المنظمةُ الولاياتِ المتحدةَ وإسرائيلَ بتعليق نظام توزيع المساعدات المعيب في غزة، كما طالبت العالمَ بالضغط على إسرائيل لرفع القيود الشاملة غير القانونية عن دخول المساعدات لغزة.
ويأتي بيان رايتس ووتش في وقت تزداد فيه الوفيات بشكل متسارع بين الغزّيين جراء التجويع.
كما يأتي في ظل تأكيدات فلسطينية ودولية بأن المجاعة بلغت بالفعل مرحلة متقدمة على الرغم من عدم إعلانها رسميا من قبل الأمم المتحدة.
ومنذ تولت "مؤسسة غزة الإنسانية" التحكم في تدفق المساعدات إلى غزة، استشهد ما لا يقل عن 1330 فلسطينيا وأصيب أكثر من 8800 آخرين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي ومسلحي هذه الشركة الأميركية في محيط المراكز التي تديرها، وفق أحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة بالقطاع الفلسطيني.