تدشين "منصة أوكيو" الرقمية لتأهيل الكوادر الوطنية في الأمن السيبراني ونظام ساب العالمي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
رعت معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أمس، حفل إطلاق أوكيو- المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة- منصة أوكيو الرقمية؛ وذلك بالتعاون مع عدد من الشركات العالمية والمحلية العاملة في مجالات تقنية المعلومات.
وبحضور سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، وسعادة ديريك لولكا سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عمان، وقعت أوكيو خلال المعرض 14 مذكرة تعاون مع شركات عالمية للمساهمة في المبادرة من خلال توفير البرامج التدريب.
وتهدف هذه المنصة إلى بلورة الجهود الهادفة إلى تأهيل الكوادر الوطنية من الشركات العالمية من خلال توفير منصة تسهم في تأهيل الموارد البشرية لتعظيم الاستفادة من البرامج التدريبية التي تقدمها الشركات على مستوى عالٍ وممنهج، ووفق برامج تدريب محكمة، وتمنح شهادات مصدقة من الشركات العالمية، وتساهم الشركات في المنصة كجزء من القيمة المحلية المضافة للاتفاقيات التي توقعها مع مجموعة أوكيو وشركاتها.
ومن المقرر أن تبدأ أوكيو استقبال أول دفعة من المتدربين من موظفيها في سبتمبر القادم على أن يتم تقييم هذه التجربة لمدة عام. ويأتي ذلك استمرارًا لنهج أوكيو لتعزيز التنمية البشرية في سلطنة عمان، ومواكبةً لأهداف رؤية "عُمان 2040" الهادفة إلى إيجاد ممكنات رقمية قادرة على مواكبة التطورات التقنية في العالم وتسخيرها لخدمة الأهداف التنموية، وصقلًا لمواهب القدرات الوطنية في المجالات التكنولوجية.
وتعمل أوكيو على عدة ركائز للتحول الرقمي، تتمثل في تطوير الحلول الرقمية من خلال الشراكات مع شركات عالمية لتسريع التحول الرقمي، وتبني المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتدريب رواد الأعمال على تنمية مهارات تقنية المعلومات. وستركز المنصة على مجالات رئيسية تتمثل في تنمية المهارات وتعزيز القدرات الرقمية في مجالات الأمن السيبراني والتحول الرقمي ونظام ساب العالمي.
وتهدف المنصة إلى استقطاب المواهب الشابة، وإعدادهم لسوق العمل، وإضفاء التنوع والشمول في القطاع الرقمي، وإيجاد الفرص لذوي الإعاقة، وتعزيز الابتكار الرقمي من خلال تشجيع وتمكين الابتكار وريادة الأعمال، ودعم إنشاء واعتماد الحلول الرقمية، كما تهدف إلى توفير الضمانات من خلال معالجة الآثار الاجتماعية والأخلاقية للتحول الرقمي، وكذلك المساهمة في النمو الاقتصادي وتنويع سلطنة عمان وتعزيز قدرتها التنافسية ومرونتها في العصر الرقمي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
منصة قبول تحدد موعد تواصل الجامعات مع المقبولين
أعلنت منصة قبول أن الجامعات والكليات ستبدأ بالتواصل مع جميع الطلبة المقبولين لتزويدهم بالمعلومات والخطوات اللازمة قبل انطلاق العام الدراسي الجديد، والمقرر بدايته في 24 أغسطس 2025 الموافق 1 ربيع الأول 1447هـ.
وأوضحت المنصة أن رسائل القبول ستصل المقبولين عبر أرقام هواتفهم وبريدهم الإلكتروني، متضمنة تعليمات الخول إلى بوابة النظام الأكاديمي الخاص بكل جامعة.
أخبار متعلقة كل 24 ساعة.. إشعارات قبول تُحدث يوميًا والفرص مستمرة حتى 26 يوليوكل ما تريد معرفته عن الفرص الإضافية في "قبول".. احذر انتهاء الموعد”قبول“ تغلق أبوابها اليوم السبت.. وأولياء أمور يطالبون بالتمديد حتى بدء الدراسةوأسدلت المنصة الوطنية للقبول الموحد ”قبول“ الستار بنهاية السبت الماضي، على الفترة الإضافية التي كانت قد أتاحتها للطلاب والطالبات.إشادة بآليات قبول
وفي حديثهم، أشاد أولياء الأمور بمنصة ”قبول“ باعتبارها خطوة مميزة في تنظيم عملية قبول خريجي الثانوية هذا العام، حيث أتاحت المقاعد الدراسية بشفافية وفقاً للنسب الموزونة.
لكنهم أضافوا أن تحديد مدة 10 أيام فقط للفرص الإضافية لم يكن كافياً، نظراً لعدم صدور الإعلانات النهائية للقبول في القطاعات العسكرية، وهو ما يضع العديد من الطلاب وأسرهم في حيرة.
وأشاروا إلى أن تمديد عمل المنصة لن يؤثر سلباً على الطلاب الذين استقروا وقاموا بتأكيد قبولهم على رغباتهم الأولى، بينما سيمنح فرصة ثمينة لمن هم في قوائم الانتظار.
وتنتهي اليوم الفترة الإضافية التي كانت قد أتاحتها منصة قبول للطلاب والطالبات الراغبين في حجز مقاعدهم بالجامعات والكليات الحكومية أو الحصول على فرصة ضمن برامج الابتعاث. وتُمثل هذه الساعات الأخيرة فرصة حاسمة لا يمكن تعويضها لشريحة واسعة من المتقدمين.
وأُعلنت هذه المهلة الإضافية بهدف منح فرصة ثانية للطلاب والطالبات الذين لم يحالفهم الحظ في الحصول على قبول خلال المراحل السابقة، بالإضافة إلى أولئك الذين يسعون إلى تحسين خياراتهم التي تم قبولهم فيها مبدئيًا والانتقال إلى رغبات أفضل. ويشمل ذلك كافة مسارات التعليم العالي المتاحة عبر المنصة من تخصصات جامعية مختلفة ومقاعد للابتعاث الخارجي.
وفي هذا السياق، جددت منصة ”قبول“ دعوتها لجميع المتقدمين الذين لم يستقروا على خيار نهائي بضرورة استثمار هذه المرحلة بشكل فوري، وحثتهم على الدخول إلى حساباتهم الشخصية لتعديل أو رفع خياراتهم المتاحة.
وأكدت المنصة على أهمية أن تتناسب هذه التعديلات مع المقاعد التي لا تزال شاغرة في مختلف الجامعات أو برامج الابتعاث، لزيادة فرصتهم في تأمين مستقبلهم الأكاديمي قبل انتهاء المهلة المحددة اليوم.