بلجيكا.. اعتصام طلاب ببعض المؤسسات التعليمية رفضا للحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر راديو "بي. تي. بي. إف." البلجيكي، أن طلابا اعتصموا في العديد من المؤسسات التعليمية، خصوصا الجامعات، اعتراضا على الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، مشيرا إلى أن الشرطة اضطرت للتدخل لإخلاء مبنى بإحدى الجامعات بناءً على طلب رئيس الجامعة.
وأضاف الراديو، اليوم الثلاثاء، أن المتظاهرين والداعمين لهم يريدون الذهاب إلى أبعد من ذلك؛ حيث يرغب بعض طلاب الدكتوراه والأساتذة بالجامعات في إظهار دعمهم للطلاب المتظاهرين، عبر اتخاذ قرار ببدء "إضراب مراقبة"، وعدم معاقبة الغشاشين المحتملين الذين يتم القبض عليهم متلبسين خلال الامتحانات، التي من المقرر أن تبدأ يوم الاثنين المقبل.
ونقل الراديو عن حوالي عشرين طالب دكتوراه من جامعات "جنت وأنتويرب ولوفان وبروكسل" قولهم "طالما أن عمداءنا غير مهتمين بانتهاكات القانون الدولي من قبل المؤسسات الإسرائيلية، فسوف نفعل الشيء نفسه عندما يخالف الطلاب القواعد".
وأشار الراديو إلى أن الاحتجاجات الطلابية الداعمة لفلسطين لا تزال مستمرة في جميع أنحاء بلجيكا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اعتصام طلاب الاحتلال الإسرائيلي بلجيكا إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هل يحق للزوجة أن تطلب من زوجها تعديل ببعض الأمور في شكله.. أمين الفتوى يجيب
صرّح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من حق الزوجة أن تطلب من زوجها تعديل بعض الأمور في شكله، كأن تطلب منه أن يحلق لحيته أو يتركها، طالما أن هذا الطلب لا يتعارض مع الشريعة أو العُرف أو العقل.
وخلال تصريحات تلفزيونية، أوضح شلبي أن القاعدة العامة تنص على أن "أي إنسان من حقه يطلب من غيره أي حاجة طالما كانت في إطار المباح شرعاً وعقلاً وعُرفاً"، مشيراً إلى أن هذا لا يقتصر على العلاقة الزوجية فقط، بل يشمل العلاقات بين الأصدقاء والأقارب وغيرهم.
وردّ أمين الفتوى على من يرفضون مثل هذه الطلبات بحجة أنهم كانوا كذلك منذ البداية وأن الطرف الآخر وافق على ذلك، قائلاً: "دي مرحلة تانية، لكن في الأساس الطلب في حد ذاته مباح ومشروع إذا لم يتعارض مع الشرع أو العقل أو العرف".
وأضاف أن مثل هذه الطلبات تتم في إطار من الحوار والتفاهم، للوصول إلى حالة من المودة والرحمة بين الزوجين، لافتًا إلى أن المودة والرحمة ليست أشياء مادية، بل هي أسلوب حياة وسلوك يومي.
واختتم بالتأكيد على أن العلاقة بين الزوجين تُبنى على التفاهم والتنازل المتبادل، طالما لا يحدث تعارض مع الشرع أو العرف أو العقل، مستدلًا بقوله تعالى: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة".