بحث الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، مع سعيد محمد محمود، رئيس وفد مجلس الشعب في جمهورية الصومال، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين المجلسين، والتأكيد على أهمية تبادل الزيارات واللقاءات بين الجانبين، فضلاً عن تناول القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى بينهما على هامش المشاركة في المؤتمر السادس والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي المنعقد في الجزائر.

أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في الدورة الـ 16 لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون بالبحرين 60 مقهى في الإمارات تدعم الوعي بالتصلب المتعدد

حضر اللقاء كل من سالم راشد المفتول، والشيخ سعيد بن سرور الشرقي عضوي المجلس، وطارق أحمد المرزوقي، الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الصومال

إقرأ أيضاً:

"المجالس البرلمانية" وترشيد النفقات الحكومية

تَمُرُّ مصر بظروف اقتصادية على قدر من الصعوبة ليس لإنكارِها أو تجاهلِها من سبيل.وتتزامَنُ هذه الظروف مع اقتراب انتخابات برلمانية تُجسِّد طموحات الشعب وتنطق بلسانه تحت قُبَّةٍ عريقة تشرِّعُ وتَسُن القوانين لمصلحة المواطن، وحماية أمنه، وتذليل سُبُل الحياة لمن يكْدَح في حصوله على قوت يومه..

ومِن هذا المنطلق، و في ظل ما تواجهه حكومتنا من تحديات اقتصادية وسياسية، وأخطار محيطه. تقتضى الحكمة أن يكون ترشيد النفقات على رأس قائمة العمل الحكومي قدر استطاعتها.

وكنتُ قد كتبتُ في ٥ /٢ / ٢٠١٨ ( بذات الصحيفة ) عن ترشيد الإنفاق الحكومي ما اقترحت فيه دمْج بعض الوزارات، وإلغاء بعضها. فالدمج إلي جانب ترشيد النفقات يحقق سُرعةً في التعامل واتخاذ القرار فيما يتعلق بمشروعات يُهدَرُ في تنفيذها الوقت وربما الأموال، لتضارب قرارات وزارتين أو أكثر. وشمِل الاقتراح الاستغناء عن أعداد من مستشاري الوزراء والمحافظين.

ولن نكلِّف أنفسَنا حَصْر بنود الترشيد فهي متعددة. ولكن سأكتفي ببندٍ واحدٍ لا يتأثر كثيرا بإنقاص أعداد المستفيدين منه، ألا وهو عدد النواب بغرفتيْ البرلمان. فالعمل العام إن لم يَتَّسم بالَّتطَوُّع والمَيْل إلى خدمة المجتمع ينقلبُ العمل النيابي إلى عملٍ رِبحي ونَفعي، لا سيما لمن لا يصل راتبه أو دخله قبل أن يصبح نائباً نصف ما يتقاضاه من المجلس..

وباختصار شديد وقد وضَحَ من التلميح أن الهَدَف، من الاقتراح هو تخفيض عدد نواب المجلس ليصبح نصف العدد الحالي، أو يزيد قليلا. وبتصور مبدئي لِمَا يمكن أن تكون عليه أعداد النواب يلزمُنا معرفة عدد المراكز والأحياء التي تتكون منها الدوائر الانتخابية، ليخصَّصَ لها عدد النواب المناسب، ولو بشكل تقريبي.

فمصر تضُمُ حوالي ١٨٥ مركزاً إدارياً، بالإضافة إلي أحياء المدن الكبرى:

( القاهرة ٣٩ حياً، والاسكندرية ٩ أحياء، بورسعيد ٧ أحياء، بجانب ٢٥ مدينة من المجتمعات الجديدة). فلو تم تحديد نائبين اثنين لكل مركز، ونائب واحد لكل حي، ونائب واحد لكل مدينة جديدة سيُصبِحُ عدد نواب المجلس (٤٥٠ نائباً بدلاً من ٥٦٩) علاوة على (١٣نائباً بدلاً من ٢٧) بنسبة ٣ ٪ يتم تعيينهم بمعرفة السيد رئيس الجمهورية بدلاً من ٥٪، فيصبح الإجمالي (٤٦٣ نائباً ).

وبذلك توفِّر الدولة رواتب وبدلات ومكافآت لعدد ( ١٣٣نائباً ) تقريباً.

وبعمليات حسابية بسيطة تمثِّل عدد النواب مضروباً في جملة ما يحصلُ عليه النائب نستنتج قيمة المبالغ التي يمكن توفيرها من هذا التخفيض.

* واقتراح آخر أكثر ترشيداً.. أن يُخَصَّص لكل مركَزَيْن متجاورَيْن من المراكز الصغيرة ثلاثة نواب فيكون نواب المراكز ( ٢٧٩نائباً ) ولكلِّ حيَّين متجاورين نائب واحد فيكون نواب الأحياء( ٥٤) نائبا. علاوة علي المعينين ( ١٢نائباً مثلاً ) فيكون الإجمالي (٣٤٥ نائباً ) مع العِلم بأن قوة البرلمان ليست في عددِ نوابه وأعضائه بل في أداء النائب وقوة شخصيته وشدة انتمائه.. يمكن تعديل الأرقام مادام يُحقِّقُ التَّرشيد.

مقالات مشابهة

  • ليبيا وأمريكا تبحثان تعزيز التنسيق الأمني ومكافحة الإرهاب والهجرة
  • محافظ القاهرة يستقبل وفدا من مدينة شنيانغ الصينية لبحث تعزيز التعاون
  • وزير الصحة يبحث مع رئيس التحالف الصحي الألماني سبل تعزيز التعاون الثنائي وفرص الاستثمار
  • السعودية ومصر تبحثان تعزيز التكنولوجيا في معالجة المياه والتحلية
  • الباعور يبحث مع السفير التركي تعزيز التعاون بمختلف المجالات
  • "المجالس البرلمانية" وترشيد النفقات الحكومية
  • اجتماع خليجي يناقش تعزيز التعاون العدلي والقانوني
  • البرلمان العربي: الرقابة البرلمانية في مواجهة الإرهاب ضمان مهم لمراعاة احترام حقوق الإنسان
  • وزير الصحة يبحث مع فريدنزدورف الدولية تعزيز دعم الأطفال متضرري الحروب
  • الري:مصر عملت دائماً على تعزيز التعاون الدولى لمواجهة التحديات العالمية في المياه