«حماة وطن»: قصف إسرائيل لمخيمات النازحين في رفح الفلسطينية جريمة إبادة جماعية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أكد محمد الزهار أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بجرائم حرب ضد الفلسطينيين، مؤكّدًا أن ما يحدث إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني.
المجزرة الإسرائيلية ضد مخيمات النازحين في رفح الفلسطينية جريمة إبادة جماعةوأوضح الزهار، أن تلك الجريمة الإسرائيلية تأتي بعد أيام من اعتراف 3 دول أوروبية وهم إسبانيا والنرويج وإيرلندا، بدولة فلسطين الذي يمثل ضربة كبرى لإسرائيل وأمريكا، خاصة أنه جاء متوافقا مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 لسنة 1947 والذي يقضي بضرورة إنشاء دولتين على أرض فلسطين التاريخية، ومتوافقا مع قرار مجلس الأمن رقم 242 لسنة 1967 الذي دعا إلى ضرورة انسحاب قوات إسرائيل المحتلة من جميع الأراضي التي احتلتها في حرب يونيو من العام ذاته.
وأكد أن القيادة السياسية المصرية موقفها تاريخي في دعم القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، خاصة أن مصر تؤكد دائما جهودها المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والعدالة، فمصر كانت وما زالت عمادًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية، من خلال الجهود الدبلوماسية والسياسية التي تبذلها لدعم القضية لتعكس مصر التزامها القوي بدعم الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلي.
وحذر «الزهار»، من إمكانية حدوث فوضى عارمة في المنطقة والعالم، إذا لم يسارع المجتمع الدولي باتخاذ وقفة قوية ضد جرائم الاحتلال، ويتكاتف جميعا لوضع حد للمجازر التي يمارسها الاحتلال وقياداته ضد الفلسطينيين، ومحاسبة المجرمين مرتكبي هذا الحادث ومن حرضهم، والعمل على الوصول لتهدئة دائمة ووقف تصعيد شامل في قطاع غزة يضمن وقف أي عدوان مستقبلي على الأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجزرة الإسرائيلية رفح النازحين الشعب الفلسطيني العلاقات الخارجية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي وقف تغول الاحتلال الإسرائيلي
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بإجراءات عملية وفورية لوضع حد لتغول الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وحقوقه.
وجددت الخارجية الفلسطينية تحذيرها من مخططات الاحتلال الإسرائيلي المتسارعة الرامية لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة وتعميق جرائم الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني، وتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية.
وأشارت إلى أن ذلك يترافق مع تعميق وتوسيع الاستيطان وبناء عشرات البؤر العشوائية والاستيلاء على مساحات واسعة من الضفة الغربية، بحجة الاستيطان الرعوي والأغراض العسكرية الاستعمارية، وتقطيع أوصال المدن والبلدات الفلسطينية، والاستهداف المتصاعد للمقدسات.